اجتماع مجلس الاتحاد المغربي في الرباط

دعت الجزائر، إلى وضع إستراتيجيَّة أمنيَّة مغاربيَّة شاملة، خلال اجتماع مجلس الاتحاد المغربي في الرباط، في انتظار استكمال العملية التوافقيَّة المنبثقة عن بيان الاجتماع، والذي دعا فيه الأمين العام لوزارة الخارجيَّة الجزائريَّة عبدالحميد سنوسي بريسلي وزراء الخارجيَّة المغاربة إلى وضع إستراتيجية مغاربية شاملة لمواجهة "الإرهاب و"الجريمة المنظمة".
واعتبر بريسلي، أنّ هذه الإستراتيجية لابد لها من "ميكانيزمات" عملية وهياكل متخصصة لمواجهة إشكالية الأمن في المنطقة، كما دعا إلى تجنب تعدد السياسة الأمنية في المنطقة المغاربيَّة، وأوضح أنه لابد من وجود تعاون أمني يتكيف مع الإستراتيجيَّة الدوليَّة، مؤكّدًا أنّ التعاون الدولي الأمني لا يسقط ضرورة تكفل الدول المغاربيَّة بذاتها بالأمن في المنطقة. مع وضع مبادئ عامة وسياسة أمنية مغاربية المشتركة كانت في 2012 موضوع مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد المغاربي، وهو الاجتماع الذي توج يومها بما يعرف ببيان الجزائر الذي اعتبر "الإرهاب والجريمة المنظمة" بما فيها الاتجار بالمخدرات والأسلحة والهجرة غير الشرعيَّة وتبييض الأموال وتمويل "الإرهاب"، أخطار تهدد الأمن المغاربي ومحيطه الأفريقي والمتوسط.
وأكّدت الجزائر، تطرق وزراء خارجيَّة الاتحاد المغاربي إلى الوضع في ليبيا. معبرةً عن تضامن الجزائر المطلق مع هذا البلد وبدعوتها الجمعة، من الرباط إلى وضع إستراتيجيَّة أمنية  مغاربية، تريد الجزائر من أشقائها المغاربة أنّ يتكفلوا من أجل تأمين الطريق لاتحاد يجب أن يكون آمنا.