القاهرة - أحمد عبد الفتاح
ترأس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعه السادس في المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ انتخابه، لبحث مستجدات الوضع داخليًا وخارجيًا، وتناولت الاجتماعات الخمسة السابقة موضوعات مختلفة أبرزها مناقشة تداعيات الحوادث الإرهابية في سيناء ومشاركة مصر في التحالف العربي في اليمن.
وناقش الاجتماع مجريات الأحداث وتطورات الأوضاع على الاتجاهات الإستراتيجية المختلفة، بخاصة في سيناء، ودراسة الإجراءات المطلوب اتخاذها لمواجهة الإرهاب الغادر.
يذكر أن أول اجتماع ترأسه السيسي في المجلس منذ انتخابه رئيسًا في 24 تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، عقب الحادث الإرهابي الذي استهدف نقطة عسكرية تابعة لقوات الجيش شمالي سيناء في نقطة "كرم القواديس"، والتي أسفرت عن استشهاد 27 جندًيا وإصابة 31 آخرين.
ونص القانون رقم 20 لعام 2014، الخاص بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن يشكل برئاسة وزير الدفاع، وعضوية رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة القوات البحرية والجوية، والدفاع الجوي، ومساعدي وزير الدفاع، وأمين عام وزارة الدفاع، وقائد قوات حرس الحدود، ورؤساء هيئات عمليات القوات المسلحة، والتنظيم والإدارة للقوات المسلحة، والتدريب للقوات المسلحة، ورؤساء هيئات الإمداد والتموين، والتسليح، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وتضمن تشكيل المجلس، أيضا رئيسي هيئتي الشؤون المالية للقوات المسلحة، والقضاء العسكري، وقادة الجيشين الثاني والثالث الميدانيين، وقادة المناطق المركزية العسكرية، والشمالية العسكرية، والجنوبية العسكرية، والمنطقة الغربية العسكرية، ومديري إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع، وشؤون ضباط القوات المسلحة.
ويكون رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائبًا لرئيس المجلس، ويتولى أمين عام وزارة الدفاع أمانة سر المجلس، ويحدد وزير الدفاع أعضاء المجلس من مساعدي الوزير للتخصصات المختلفة، ويجوز بقرار من رئيس الجمهورية، ضم أعضاء بالمجلس من قيادات القوات المسلحة.
ونصت المادة الثانية، على أن "يدعو وزير الدفاع المجلس للانعقاد مرة كل 3 أشهر، وكلما دعت الضرورة لذلك، ولا يكون انعقاد المجلس صحيحًا إلا بحضور أغلبية أعضائه، وتصدر قرارات وتوجيهات المجلس بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين، وفي حال حظر الحرب أو إعلان التعبئة العامة يعتبر المجلس منعقدًا بصفة مستمرة".
ويدعو رئيس الجمهورية، بحسب القرار، المجلس للانعقاد كلما دعت الضرورة لذلك، ويتولى رئيس الجمهورية رئاسة الاجتماع في حال حضوره، كما نصت المادة الثالثة، على أنه لوزير الدفاع دعوة أي من قيادات القوات المسلحة أو من يرى من المختصين أو الخبراء من خارج القوات المسلحة لحضور اجتماع المجلس إذا تطلبت دراسة الموضوعات المعروضة ذلك، من دون أن يكون لهم صوت معدود.
وذكرت المادة الرابعة، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يختص بدراسة جميع المسائل العامة المتعلقة بالقوات المسلحة، وإعدادها للحرب، كما يقوم بدراسة وإعداد التوصيات الخاصة بشؤون الدفاع عن الدولة، ودراسة إعلان حالة الحرب أو إرسال قوات عسكرية إلى خارج الدولة، وإعداد تقدير الموقف السياسى العسكري، وإصدار وثيقة التهديدات والتحديات العسكرية للدولة.