الطيران الأميركي ينفذ أولى ضرباته الجوية

كشف مصدر في قيادة عمليات الأنبار، اليوم السبت، أن "قوة من قيادة فرقة التدخل السريع الأولى مكونة من 400 ضابط وجندي خاضت مواجهات عنيفة مع عناصر الدولة الإسلامية "داعش" في ناحية الصقلاوية شمال الفلوجة"، مبينًا أن "هذه القوات نفذت أسلحتها وحاصرتها عناصر "داعش" في الناحية منذ يومين".

 وأضاف المصدر العسكري ، أن "قائد عمليات الأنبار الفريق الركن رشيد فليح قاد عملية عسكرية مدعومة بطيران الجيش لفك الحصار عن الضباط والجنود المحاصرين في الناحية"، موضحًا أن "مواجهات واشتباكات عنيفة تدور لفك الحصار عنهم".

من جهته أكد مصدر في جهاز مكافحة التطرف، أن "قوة من الكتيبة 36، قوة برافو، اشتركت مع الجيش العراقي في عملية عنيفة لتأمين الجنود المحتجزين في الصقلاوية والمحاصرين من قبل داعش"، مؤكدًا أن " عناصر داعش فرت من أمام قوة الفرقة الذهبية منسحبة إلى السجر".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "الهندسة العسكرية تقوم بمد جسر للجنود المحاصرين لتأمين إيصال الإمدادات إليهم".

وأعلن محافظ صلاح الدين، رائد إبراهيم، أن "الحكومة العراقية في بغداد والقيادة العامة للقوات المسلحة، وافقت على الطلب الذي تقدمت به المحافظة لاستثناء المناطق التي يسيطر عليها "داعش" في المحافظة من قرار إيقاف القصف".

وأضاف إبراهيم أن "قرار بغداد شدد على ضرورة الحفاظ على أرواح المدنيين وممتلكاتهم".

وأكد إبراهيم أن "الطيران الأميركي نفذ اليوم، أولى ضرباته الجوية على تجمع لتنظيم "داعش" في قضاء الضلوعية (100 كم جنوب تكريت)، أسفرت عن مقتل 46 مسلحا من التنظيم وإصابة العشرات".

وقصف طيران الجيش بأربعة صواريخ، مبنى محطة قطار بيجي غرب القضاء (40 كم شمال تكريت) والتي يتخذها مسلحو "داعش" كمقر لهم، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم، وحرق عجلة تابعة لهم.

وقصف أيضًا ، مشروع ماء ناحية الصينية غرب قضاء بيجي (40 كم شمال تكريت)، ما أسفر عن إلحاق أضرار مادية".

واستهدف طيران الجيش أيضًا ، تجمعات لتنظيم "داعش" شمال وشرق ناحية الضلوعية (80 كم جنوب تكريت)، ما أسفر عن مقتل 30 عنصرًا بينهم قيادي يمني الجنسية وإصابة العشرات بجروح.

وزرع مسلحو تنظيم "داعش" عبوات ناسفة في محيط مدرسة ابتدائية في قرية الأعيوج بالقرب من الخط السريع غرب تكريت، كان الجيش العراقي يستخدمها مقرًا له وقاموا بتفجيرها عن بعد.

فيما انسحبت عناصر من الجيش وقوات الحشد الشعبي من بعض المناطق المحيطة بمدينة تكريت.

وفي ديالي، قصف طيران الجيش مركبة تحمل أحادية في أطراف قرية حنبس (14 كم شمال المقدادية)، ما أسفر عن مقتل المسؤول العسكري لتنظيم داعش لمناطق شمال المقدادية (35 كم شمال شرق بعقوبة) المكنى أبوغزوان العراقي واثنين من مساعديه أحدهما عربي الجنسية.

وأعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن عبد الأمير الشمري، اليوم السبت، خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد، أن "القوات العراقية تمكنت من تحرير منطقة القرغول جنوبي بغداد بالكامل".

وأضاف الشمري أن "عناصر داعش قاموا بتدمير محطة مياه المحمودية بنسبة تخريب 70%"، مشيرًا إلى "مقتل 22 متطرفًا وقصفت سيارتين نوع كيا فيها أحاديتين".

وأشار إلى أن "طيران الجيش الأميركي نفذ 19 طلعة جوية قصف خلالها ثلاثة أوكار وقتل 54 متطرفًا وفجر 15 سيارة وثلاثة زوارق كان يستخدمها المتطرفون في تنقلهم من والى المحمودية واليوسفية"، لافتًا إلى أن "الجهد الهندسي قام بإزالة أكثر من 57 عبوة وتم فتح الطريق المؤدي للمنطقة".