تفجير سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرق بغداد

شهدت العاصمة العراقية تفجير سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرق بغداد ما أسفر عن سقوط 9 قتلى و24 جريحًا، وانفجرت سيارة أخرى في حي الأمين شرق بغداد أيضًا أسفرت عن سقوط 6 قتلى و19 جريحًا.
يأتي هذا في وقت اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش العراقي مدعومة بغطاء جوي وتنظيم "داعش" في ناحية اللطيفية جنوب بغداد، ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم.
وفي صلاح الدين كشف مصدر أمني في المحافظة أن "عشرات المسلحين استطاعوا السيطرة على ناحية دجلة، (10 كم جنوب تكريت)، بعد معارك عنيفة مع القوات الأمنية التي كانت تسيطر على الناحية"، مبينًا أن تلك المعارك "أسفرت عن مقتل 5 من قوات النخبة في حصيلة أولية"، وتقدّم مسلّحون في اتجاه قرية العوجة وناحية مكيشيفة، (18 كم جنوب تكريت)، إلا أن القوات الأمنية استطاعت صد الهجوم بعد معارك طاحنة، وأوضح المصدر الأمني أن "المسلحين يتخذون من مجمع الدور، (25 كم جنوب شرق تكريت ) مقرًا رئيسًا للتجمع والهجوم، عبر النهر باستخدام الزوارق النهرية وعبر مدينة تكريت باستخدام العجلات الرباعية الدفع التي تحمل أحاديات"، مشددًا على "ضرورة وجود دعم جوي عاجل لصد الهجمات".
ولفت المصدر إلى أن "ناحية مكيشيفة وقرية عوينات ومنطقة الزلاية، (جنوب تكريت)، تحت سيطرة القوات الأمنية، وباتت ناحية دجلة تحت سيطرة المسلحين، مبينًا أن "الاشتباكات تدور في قرية العوجة ".
وفي سياق متصل،تمكنت قوة أمنية من شرطة صلاح الدين بمساندة أبناء عشائر الجبور من التصدي لهجوم نفذه مسلحو تنظيم "داعش"، في ناحية الضلوعية (80 كم جنوب تكريت)"، وتمكنت تلك القوات من قتل 3 من التنظيم بينهم قناص.
وأعلن مركز الإعلام الوطني، في بيان أن "طيران الجيش أغار، على مطار نينوى، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى في "داعش" بينهم مسؤول مكتب الحرب وخبير تصنيع الصواريخ في التنظيم المدعو عبد الباسط عناد الله ملا غيض.