الجيش العراقي

يعلن تنظيم " داعش "  النفير العام ضمن صفوفه في حوض حمرين شمال شرق بعقوبة في محافظة ديالى، وتحذير من كوباني عراقية ستبرز معالمها في الفترة القريبة المقبلة، وسقط العشرات من عناصر تنظيم "داعش" بين قتيل وجريح بقصف جوي استهدف مجمع القصور الرئاسية في مدينة تكريت في صلاح الدين.

وأعلن بيان لوزارة الدفاع الهولندية أن "مقاتلتين من طراز اف-16 استخدمتا أسلحة للمرة الأولى ضد تنظيم "داعش" المتطرف. وأطلقتا ثلاث قذائف على عربات مدرعة للتنظيم كانت تطلق النار على قوات البيشمركة في شمال العراق". وتقوم المقاتلات الهولندية بتقديم دعم جوي للقوات العراقية والكردية التي تحارب متطرفي داعش بحسب وزارة الدفاع الهولندية.

وكانت هولندا أعلنت أنها لن تنضم إلى حملة الضربات الجوية في سورية بدون تفويض من الأمم المتحدة.

وفي سياق المعارك على الأرض ،كشف مصدر محلي في محافظة ديالى، عن أن "تنظيم داعش" أعلن النفير العام في صفوف مقاتليه خلال الساعات الـ48 الماضية في ناحيتي السعدية، (60 كم شمال شرق بعقوبة)، وجلولاء، (70كم شمال شرق بعقوبة)، ضمن ما يسمى بحوض حمرين والتي تعد من أهم معاقله على مستوى البلاد بشكل عام وديالى على نحو خاص".

وأكد المصدر توجه "العشرات من مقاتلي داعش المدججين بالأسلحة من الأرياف إلى مركز ناحيتي السعدية وجلولاء"، لافتًا إلى أن "التنظيم يحاول شن هجوم واسع النطاق على مواقع البيشمركة في محيط جلولاء واكتساحها وصولًا إلى خانقين، ( 105 كم شمال شرق بعقوبة)، من أجل تكرار سيناريو كوباني ولكن ضمن الحدود العراقية".

وأشار المصدر إلى أن " داعش" شن هجومًا كبيرًا ، الاثنين، على مواقع البيشمركة من محورين ضمن قاطع اكباشي ووادي عوسج قرب جلولاء يمثل بداية لمرحلة هجوم اكبر يتوقع انطلاقه في القريب العاجل في ظل المعطيات المتوفرة خاصة اعلان حالة النفير".

وبيّن المصدر أن "قادة البشمركة تدرك خطورة الأمر وبدأت بتعزيز قدراتها الدفاعية لصد اي هجمات مقبلة تكون اكبر من قبل تنظيم داعش".

وفي صلاح الدين ،نفذّ طيران الجيش العراقي ،الأربعاء،، غارة جوية استهدفت تجمعًا لمسلحي داعش في مجمع القصور الرئاسية في مدينة التكريت، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.

فيما شهدت مدينة تكريت ،الأربعاء ،سقوط عشرات قذائف الهاون، ما أسفر عن أضرار مادية في الدور السكنية في أحياء العصري، والجمعية، والزهور وسط مدينة تكريت.

وفي الأنبار، أكد مصدر من قيادة عمليات الأنبار ، الاربعاء، أن "قوات الجيش والشرطة وبإسناد طيران التحالف الأميركي الأوروبي نفذوا عملية اقتحام لمواقع داعش في منطقة الجابرية الواقعة بين قضاء هيت وناحية الدولاب ٧٠ كم غربي الرمادي والاشتباك مع المسلحين بشكل عنيف مما أسفر عن مقتل ٦٠ عنصر من داعش".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه أن "القوات الأمنية تمكنت من تدمير ١٨ عجلة رباعية الدفع وثلاثة شاحنات محملة بالأسلحة والصواريخ وتدمير سيارة مفخخة كانت مركونة بالقرب من مدخل ناحية الدولاب".

وأشار المصدر إلى أن "العمليات العسكرية ومعارك التطهير مستمرة في محيط هيت لتطهيرها من عناصر تنظيم "داعش ".

يأتي هذا تزامنا، مع اقتحام قوات مشتركة من الجيش والشرطة والفرقة الذهبية ، الأربعاء، منطقتي جسر الرعود وجزيرة الكرمة شرقي الفلوجة، واشتبكت مع عناصر تنظيم "داعش"، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين لم يعرف عددهم بعد، وتمت العملية بدعم من طيران الجيش.

وبحسب مصدر من قيادة عمليات الأنبار، أن تلك القوات تتقدم الآن باتجاه مركز الكرمة"، مشيرًا إلى أن "الاشتباكات لا تزال مستمرة بين الطرفين".

وأكدت مصادر طبية وشهود عيان، من داخل مستشفى الفلوجة التعليمي، أن "سبعة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال قتلوا وأصيب 16 اّخر بجروح بينهم أربع نساء وأربعة أطفال جراء القصف العنيف بصواريخ الطائرات والراجمات وقذائف الهاونات والذي تركز على القاطع الجنوبي للفلوجة والمتمثلة بحي جبيل والشهداء ونزال والحي الصناعي".

وفي الموصل وقعت اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم "داعش" شمالي الموصل استخدمت فيها اسلحة خفيفة ومتوسطة.

وأوضح مصدر أمني كردي قريب من خطوط التماس في منطقة الناوران، أن "اشتباكات عنيفة وقعت في قرية بايبوخت (10 كلم شمال الموصل) التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش بالكامل، بين عناصر التنظيم نفسه".

وأضاف "استمرت الاشتباكات زهاء ساعة كاملة، وسمعنا خلالها اشتباكات عنيفة بأسلحة رشاشة خفيفة ومتوسطة، بدون معرفتنا سبب ذلك ولا حجم الخسائر التي وقعت في صفوف التنظيم المتطرف