أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إرسال إعانة مالية بقيمة 25 مليون دولار لمساعدة سكان غزة، وأجرى بوتفليقة اتصالًا هاتفيًا بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي والأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني للنظر في الوضع الكارثي الذي تمر به غزة.
ويسعى الرئيس الجزائري من هذه الاتصالات والمحادثات تحريك مبادرة عربية لإغاثة غزة ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع. وقالت مصادر مطلعة إن بوتفليقة  عرض على السيسي والأمير القطري إمكان القيام بعمل عربي مشترك مكثف لحمل المجموعة الدولية على التحرك من أجل وقف عاجل للعدوان الإسرائيلي على غزة و تضامن عربي ـكبر مع فلسطينيي غزة.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة  أن موقف الحكومة الجزائرية واضح إزاء القضية الفلسطينية و لن يتغير، وقال إن على العرب التضامن والتكاتف لإنجاح مشروع نصرة غزة الجريحة بفتح معابر وتسهيل العملية السلمية و الالتفاف حول طاولة المفاوضات.
وفي إطار المساعادت المرسلة لأهل غزة أكدت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس أن الهلال لن يرسل بعثة مرافقة للمساعدات الطبية عن طريق مصر لتردي الأوضاع الأمنية في المنطقة، بل سيكتفي بالتنسيق بين السفارتين الجزائرية والفلسطينية هناك إلى جانب الهلال الأحمر الفلسطيني.