عناصر من قوات الجيش المصري  المكلفة بتأمين محافظة السويس السويس ـ سيد عبداللاه تمكنت قوات الجيش المكلفة بتأمين محافظة السويس من القبض على أحد لاجئي سورية في السويس، أثناء قيامه بجمع عدد من الفقراء في المحافظة للسفر والحرب في سورية بمرتبات مغرية، فيما صرح مسؤول السوريين في السويس أبو طارق أنهم قاموا بطرده بعد مشاجرة نشبت في ما بينهم، بعد تأكدهم أنه أحد أتباع الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.
واقتحمت القوات أحد المقاهي الشهيرة القريبة من ديوان عام محافظة السويس، وألقت القبض على أحد السوريين أثناء اجتماعه مع بعض المواطنين الفقراء في المحافظة داخل المقهى، بعد ورود بلاغ للمخابرات الحربية بقيامه بجمع المواطنين للسفر إلى سورية.
وكشفت التحريات الأولية أن الشاب يدعى أحمد ملحم، 22 عاما، من بلدة حلب في سورية، وكان يقيم في مقر لاجئي سورية، في قرية الحجاج في السويس، كما كان يستأجر إحدى الفيلات في منطقة الملاحة.
وصرح مسؤول السوريين في السويس أبو طارق أن ملحم كان لا يحمل أوراق هوية، وهو ما شككهم تجاهه، كما أنه كان يمتلك "هواتف ولاب وآي باد"، وكلها من الأنواع المتطورة، كما أنهم قاموا بطرده بعد مشاجرة نشبت في ما بينهم، بعد تأكدهم أنه أحد أتباع حسن نصر الله في لبنان، ويقوم بجمع الفقراء والمواطنين البسطاء في السويس لترحيلهم إلى سورية بطرق غير شرعية، بعرض بمرتبات شهرية تتعدى 8 آلاف جنيه.
وأكد أبو طارق أنهم لم يتقدموا بأي بلاغ ضده حتى لا يسيء إلى سمعة السوريين في السويس، وقد طلبوا منه الرحيل فوافق، ولم يتوقعوا أنه ما زال في السويس.
بينما أكد مصدر عسكري أنه تُجرَى الآن تحقيقات مع الشاب السوري بعد تعدد البلاغات التي أثارت الشكوك من حوله، كما أشار المصدر أنهم عثروا في أحد المنازل التي كان يستأجرها على أسلحة متطورة، ومعدات اتصالات ذات تقنيات عالية، وبعض الخرائط ومعدات التصوير.