دمشق ـ نورا خوام
فجَّر مقاتل من تنظيم "داعش" نفسه في عربة مفخّخة في منطقة كري فاتي، ليلة الخميس الماضي، والتي تقع بين الطريق الدولي وقرية تل علو مقر إقامة حاكم مقاطعة الجزيرة حميدي دهام الهادي، في ريف بلدة كركي لكي "معبدة"، ما أسفر التفجير عن مقتل 4 مقاتلين على الأقل من وحدات حماية حماية الشعب الكردي، وإصابة آخرين بجروح.
وفجّر مقاتل التنظيم العربة بسيارة تقل عناصر لوحدات حماية الشعب الكردي، على الطريق ذاته، الذي يتواجد فيه تمركزات لمقاتلي وحدات الحماية.
وفي ريف دمشق، قتل ما لا يقل عن 26 شخصًا من عناصر قوات الدفاع الوطني الموالية للقوات السوريّة الحكوميّة، خلال هجوم نفّذته جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية، على منطقة بيت تيما، الخميس الماضي، كما أسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 14 مقاتلاً من النصرة والكتائب.
كما سُمع دوي انفجار في بلدة الطيبة في الريف الغربي لدمشق، ناجم عن انفجار سيارة في منطقة بالقرب من أحد مساجد البلدة ومعلومات أوليّة عن سقوط عدد من الجرحى، أعقبه قصف من قِبل القوات الحكوميّة على مناطق في البلدة، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وقصفت القوات الحكوميّة مناطق في محيط بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي، في حين تعرضت مناطق في مدينة دوما لقصف بعدة قذائف هاون من قِبل القوات الحكوميّة، أعقبه تنفيذ الطيران الحربي لغارتين على مناطق في المدينة، وغارة أخرى على أماكن في منطقة مرج السلطان، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في مدينة دوما.
كذلك قُتل رجلان اثنان من مدينة دوما في ظروف لا تزال مجهولة حتى اللحظة، فيما قصفت القوات الحكوميّة، صباح الجمعة، مناطق في مدينة الزبداني دون أنباء عن إصابات، أيضًا تدور اشتباكات بين القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلين من جهة أخرى في منطقة جبعدين في القلمون، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي محافظة إدلب، نفّذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في أطراف مدينة معرة النعمان ومناطق أخرى في بلدة سراقب، ولم ترِد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما تعرضت مناطق في قرية ابلين في جبل الزاوية، لقصف من قِبل القوات السوريّة الحكوميّة، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
ونفّذ الطيران الحربي غارة جديدة على مناطق في مدينة معرة النعمان، أعقبها قصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على مناطق في المدينة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات السوريّة الحكوميّة، فجر الجمعة، أماكن في منطقة حندرات في ريف حلب الشمالي، تبعه فتح الكتائب الإسلامية نيران رشاشاتها الثقيلة على تمركزات للقوات والمسلحين الموالين لها في كتيبة حندرات، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
في حين دارت اشتباكات بعد منتصف الجمعة، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين التي تضمّ "جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام" من جهة والقوات السوريّة الحكوميّة مدعّمة بكتائب البعث وعناصر من حزب الله اللبناني من جهة أخرى، في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء غرب حلب، ترافق مع قصف من قِبل القوات السوريّة الحكوميّة على مناطق الاشتباكات.
وقصفت القوات الحكوميّة بعد منتصف ليل الخميس الماضي، بعدة قذائف مناطق في قرية بنان الحص في ريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في حي كرم الطراب بالقرب من مطار النيرب، شرق حلب، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
في حين دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الخميس الماضي، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، والقوات الحكوميّة مدعّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى على أطراف حي صلاح الدين والعامرية جنوب حلب ولا معلومات حتى اللحظة عن خسائر بشرية.
وقصف الطيران الحربي، صباح الجمعة، مناطق في محيط حقل شاعر في ريف حمص الشرقي، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما تعرضت مناطق في قريتي سلام شرقي والسلطانية ومحيطهما في ريف حمص الشرقي لقصف من قِبل القوات الحكوميّة، ولم ترِد معلومات عن الخسائر البشرية إلى اللحظة.
كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجّرة مناطق في بلدة الشيخ مسكين، وسط تنفيذ الطيران الحربي غارتين على مناطق في البلدة، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة وجبهة النصرة من طرف آخر في البلدة، مما أدى إلى مقتل اثنين من الكتائب الإسلامية ومقتل 4 عناصر من القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها.
وسقطت قذيفة أطلقتها القوات الحكوميّة على منطقة في حي الوعر في مدينة حمص، ولم ترِد أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن.
وقُتل رجل من بلدة اللطامنة جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجّرة صباح الجمعة، على مناطق في بلدة حماة.
ونفّذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في بلدتي حمادة عمر والنعيمية ناحية عقيربات، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حماة الشرقي، دون أنباء عن إصابات إلى الآن.
وقُتل رجل من بلدة داعل متأثرًا بجراح أصيب بها إثر قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجّرة على مناطق في البلدة، الخميس الماضي، كما فتحت القوات الحكوميّة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة عتمان في ريف درعا، ولم ترِد معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية، بينما قُتل رجل وسيدة من بلدة الشيخ مسكين إثر قصف من الطيران الحربي والمروحي على مناطق في البلدة.