جهات أمنية جزائريّة

حذرت جهات أمنية في الجزائر من عودة مغاربة كانوا يقاتلون في صفوف "داعش"، مؤكدة أنهم يشكلون خطرًا على منطقة الساحل، في ضوء الفوضى والتوتر الحاصليْن في المنطقة.
وتبقى الجزائر هي الأخرى مهددة في استقراها الداخلي، بعد انخراط 200 مقاتل جزائري في تنظيم "داعش"، وهم قلة مقارنة مع عدد التونسيين والمغاربة.
واعتبرت الجهات الأمنية أنَّ "قوات الجيش الوطني الجزائري لها الخبرة الكافية لمواجهة أي اعتداء في المنطقة، حتى على مستوى الحدود المغربية، مع مساعدة الجيران على مواجهة التحديات والرهانات الأمنية، لأن أمن حدودها من أمنها".
واستبعدت الجهات الأمنية تعرض الجزائر إلى الفوضى بسبب التطرف، لاسيما أنَّ الشعب الجزائري يعرف جيدًا كيف يتعامل مع مثل هذه المشكلات الداخلية.
وبشأن تسلل جماعات مسلحة من الجزائريين إلى تونس، تستبعد الجهات الأمنية هذا الأمر، معتبرة أنه "نسج من الخيال، لأن تونس لن تحمّل مسؤولية الفوضى والتطرف للجزائريين".