دمشق ـ نور خوّام
سقطت قذيفتان أطلقهما تنظيم "داعش"، اليوم الاثنين، على منطقة المعبر الحدودي الواصل بين مدينة عين العرب "كوباني"، والأراضي التركيّة، دون معلومات عن الخسائر البشريّة.
كما يشهد القسم الجنوبي والقسم الشرقي من مدينة عين العرب "كوباني"، تبادل متقطّع لإطلاق نار بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر تنظيم "داعش"، وسط تحليق لطائرات التحالف العربي- الدولي في سماء المدينة وريفها.
وأكدت مصادر رسميّة أنَّ حرس الحدود التركي وجّه إنذارًا إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، للانسحاب من منطقة المعبر التي يستميت التنظيم " للسيطرة عليها.
وكانت طائرات التحالف العربي- الدولي قد شنّت 5 ضربات صباح اليوم، الاثنين، على مناطق في مدينة عين العرب "كوباني"؛ استهدفت 4 منها تجمعات وتمركزات لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام- داعش" في القسم الجنوبي للمدينة.
بينما استهدفت الضربة الأخيرة تمركزات لتنظيم "داعش" على أطراف المدينة، من جهة هضبة مشتة نور الاستراتيجية؛ حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد، ومعلومات عن تدمير آليّة على الأقل لتنظيم "داعش"، في حين استمرت الاشتباكات العنيفة في القسم الجنوبي للمدينة، بين وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم "داعش".
وكان تنظيم "داعش" قد شنّ هجومًا من أربعة محاور على تمركزات الوحدات في القسم الجنوبي للمدينة، لتعود وتنفّذ وحدات الحماية بعدها هجومًا معاكسًا في القسم الجنوبي لمدينة عين العرب "كوباني"، انتهى بتمكّن الوحدات من التقدّم والسيطرة على نقطتين للتنظيم، إضافة إلى مقتل ما لا يقل عن 13 مقاتلاً من التنظيم واستيلاء وحدات الحماية على أسلحة خفيفة ومتوسطة.
كما دارت اشتباكات في أطراف الأحياء الشرقية في مدينة عين العرب "كوباني"، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر تنظيم "داعش"، ومعلومات أوليّة عن تمكّن الوحدات من إحراز تقدم بسيط في هذه الأحياء.
وفي محافظة إدلب، قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدة جرجناز في الريف الشرقي لمدينة معرة النعمان، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
كما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمُسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام" ومقاتلي الكتائب الإسلامية من طرف آخر، في محيط بلدة الفوعة التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، ما أدى لمقتل مسلّح على الأقل من جبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام"، وسط قصف متبادل بين الطرفين، كذلك قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في بلدة سراقب، دون معلومات عن الإصابات حتى الآن.
وكان الطيران المروحي قد قصف بالبراميل المتفجّرة صباح اليوم، الاثنين، مناطق في بلدة سراقب، ما أدى لمقتل سيدة، وسقوط 3 جرحى آخرين.
وقُتل شخص، أمس الأحد، من الكتائب الإسلامية في ريف إدلب الجنوبي، في ظروف مجهولة حتى الآن، بينما ارتفع إلى 5 بينهم مواطنة، وبلغ عدد القتلى جراء قصف القوات الحكومية على مناطق في مدينة بنّش، فيما سقط عدد آخر من الجرحى، كذلك قُتل رجل إثر إصابته في قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة جرجناز.
وفي حلب دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس، الأحد، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، والقوات الحكومية مدعومة بكتائب البعث من طرف آخر في محيط قلعة حلب في حلب القديمة، وأيضًا دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية مدعومة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى على أطراف حي كرم الجبل بالقرب من ثكنة هنانو شرق حلب.
كذلك دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية مدعومة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى على أطراف حي الميدان شمال شرق حلب، وسط قصف من قِبل القوات بعدّة قذائف على مناطق الاشتباك، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة حلب، فتح الطيران الحربي السوري ليل أمس، الأحد، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي قاضي عسكر، كما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل الاثنين، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين من جهة، والقوات الحكومية السورية مُدّعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعيّة، من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في منطقة حندرات شمال حلب، وفي قرية سيفات التي تقع شمال غرب سجن حلب المركزي في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب، ترافق مع قصف القوات الرسمية بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض- أرض على منطقة الاشتباكات في حندرات.
فيما دارت اشتباكات متقطعة بعد منتصف ليل أمس، الأحد، بين جبهة أنصار الدين التي تضمّ "جيش المهاجرين والأنصار وحركة فجر الشام الإسلامية وحركة شام الإسلام والكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة" من جهة، والقوات الحكومية مُدّعمة بكتائب البعث وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف آخر، بالقرب من مبنى فرع المخابرات الجويّة في حي جمعية الزهراء غرب حلب.
كذلك دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس، الأحد، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، والقوات السوريّة الحكومية مُدعومة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، في محيط بلدتي نبل والزهراء اللتان يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعيّة، ترافق مع قصف متبادل من الطرفين على مواقع الاشتباكات.
ووقعت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس، الأحد، بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من جهة، والقوات الحكومية مدعومة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى، على أطراف حي الراشدين غرب حلب.
بينما قصفت القوات الرسمية ليل أمس، الأحد، محيط مطار كويرس في ريف حلب الشرقي، والمُحاصر من قبل مقاتلي تنظيم "داعش "منذ عدة أشهر ولم ترِد أنباء عن إصابات.
كما ألقى الطيران المروحي أمس، الأحد، 4 براميل متفجرة على أماكن في منطقتي الجندول والشقيف شمال حلب، في حين قصفت الكتائب الإسلامية أماكن في منطقة معامل الدفاع، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية، بينما قصفت القوات الحكومية قرية ماير، ترافق مع فتح الكتائب المقاتلة لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة نبل التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية، في ريف حلب الشمالي.
في حين أعطبت الكتائب المقاتلة سيارة تحمل رشاشًا ثقيلاً في منطقة حندرات في ريف حلب الشمالي، كذلك فتح الطيران الحربي الرسمي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة عندان، ودارت اشتباكات أيضًا بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، والقوات الحكومية مدعومة بكتائب البعث من طرف آخر في حي السبع بحرات ومحيط قلعة حلب في مدينة حلب.
ونفّذ الطيران الحربي السوري عدّة غارات في محافظة حماه، على مناطق في بلدتي مورك واللطامنة في الريف الشمالي، ترافق مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة كفرزيتا وقريتي الصياد ولطمين دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
كما استهدفت الكتائب الإسلامية بعدة قذائف حاجزًا للقوات الحكومية في قرية معركبة في ريف حماه الشمالي ما أدى لإعطاب مدفع لقوات النظام ومعلومات أوليّة عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام، كذلك نفّذ الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس، الأحد، ما لايقل عن 8 غارات على مناطق في ناحية عقيربات وقرية رسم العبد في ريف حماه الشرقي، دون أنباء عن خسائر بشرية.
كما قُتل 4 أشخاص على الأقل، من الكتائب الإسلامية إثر قصف من الطيران المروحي السوري بالبراميل المتفجّرة على المناطق الشمالية ليل أمس، الأحد، وأنباء عن مقتل 3 آخرين.
كما وردت أمس، الأحد، أنباء عن اعتقال القوات الحكومية لعدد من المواطنين في مدينة حلفايا التي تسيطر عليها القوات.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في ريف درعا، في مدينة إنخل وبلدة جاسم، وبرميل آخر على منطقة غرز، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة، ترافق مع قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة صيدا، ومناطق أخرى في حي العباسية في درعا البلد في مدينة درعا، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
وقصفت القوات الحكوميّة ليل أمس، الأحد، مناطق في بلدة اليادودة وقرية الوردات في ريف درعا، انفجرت بعد منتصف ليل الاثنين سيارة في بلدة اليادودة مما أدى لأضرار مادية في المنطقة دون أنباء عن وقوع إصابات.
كما قصفت القوات الحكومية بعد منتصف ليل أمس، الأحد، أماكن في منطقة الجيدور ومناطق أخرى في بلدة عتمان، بينما دارت بعد منتصف ليل الاثنين اشتباكات عنيفة بين القوات الرسمية والمُسلحين الموالين لها، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة، على أطراف حي المنشية في درعا البلد، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
في حين انفجر لغم أرضي صباح اليوم، الاثنين، في بلدة الحارة مما أدى لإصابة ثلاثة أشخاص بجراح.
كما قُتل شخص متأثرًا بجراحٍ أصيب بها، نتيجة القصف الجوي الذي تعرضت له بلدة نمر أمس، الأحد، وآخر من مقاتلي الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها على أطراف بلدة عتمان.
كما تتعرض مناطق في بلدة إبطع لقصف من قِبل القوات الحكومية، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية، فيما سقطت عدّة قذائف هاون على مناطق في درعا المحطة، ومعلومات أوليّة عن إصابات، كما تتعرض مناطق في بلدة أم المياذن لقصف من القوات ، دون معلومات عن إصابات.
ونفّذ الطيران الحربي السوري عدّة غارات على مناطق في القطاع الأوسط في ريف القنيطرة، ولم ترِد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
كما تعرضت مناطق في بلدتي جباثا الخشب والحميدية لقصف من قِبل القوات الحكومية، أمس الأحد، بقذائف الهاون والمدفعية، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي ريف دمشق دارت بعد منتصف ليل الاثنين اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية على أطراف مدينة حرستا، في حين سُمع دوي انفجار عنيف بعد منتصف الليل على أطراف مدينة داريا، وأنباء عن تفجير القوات الحكومية لنفق في المنطقة.
وتعرّضت مناطق في بلدتي سقبا وحمورية في الغوطة الشرقية، بعد منتصف ليل الاثنين لقصف من قِبل القوات الحكومية، كذلك قُتل مساعد أول من قوات النظام باشتباكات مع الكتائب الإسلامية في الغوطة الشرقية، في حين قُصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجّرة بعد منتصف ليل أمس أماكن في جرود منطقة القلمون دون أنباء عن خسائر بشريّة.
في حين نفّذ الطيران الحربي صباح اليوم، الاثنين، غارتين على مناطق في مدينة دوما، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
كما سقطت أمس الأحد، عدّة قذائف أطلقتها القوات الحكومية على أماكن في منطقة بيت جن، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما فتحت القوات نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بساتين بلدة الكسوة، بالتزامن مع سقوط قذيفة على المنطقة ذاتها، في حين قصفت مناطق في مزارع بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية، كذلك قصف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة مناطق في مدينة الزبداني والجبل الشرقي للزبداني، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة دير الزور، تعرضت بعد منتصف ليل الاثنين مناطق في أحياء الصناعة والحويقة والموظفين والرشدية ومحيط جسر السياسية في مدينة دير الزور لقصف من قِبل القوات الحكومية، ترافق مع اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي تنظيم"داعش" في حيي الصناعة والرشدية في المدينة.
وفي الحسكة دارت اشتباكات بين مقاتلين من تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في الريف الغربي للمدينة، أمس الأحد.
وقُتل رجل في حمص، أمس الأحد، نتيجة القصف الذي تعرّض له حي الوعر، كما جدّدت القوات الحكومية قصفها على مناطق من الحي، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي الرقة سمع أمس الأحد، دوي 12 انفجارًا في المدينة وأطرافها ومحيطها، ناجمة عن ضربات صاروخية وقصف لطائرات التحالف العربي- الدولي، على أماكن في منطقة الفرقة 17 التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، ومناطق في مدينة الرقة وأطرافها.
كذلك قصفت طائرات التحالف العربي- الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" وجبهة النصرة وتنظيمات إسلامية أخرى، تضمّ مقاتلين من جنسيات غير سورية، أماكن في ريف الرقة الشمالي، ومنطقة الطبقة؛ حيث استهدفت تجمعات للتنظيم فيها، ومعلومات مؤكدة عن مقتل عدد من عناصر التنظيم إضافة لدوي انفجارات داخل الفرقة 17.