بغداد ـ نجلاء الطائي
أكّد مصدر طبيّ عراقيّ على انتهاء حصيلة تفجيري الطوز عند 215 قتيلاً وجريحًا، فيما أعلن مصدر كردي أن القتلى والجرحى بينهم قياديون في "الاتحاد الوطني الكردستاني" وعناصر من الأمن الكردي (الآسايش)، في حين سقط 15 عنصرًا أمنيًا بين قتيل وجريح في تفجير انتحاري بصهريج مفخخ أمام مقر عسكري موقت للجيش والشرطة غرب الموصل، في وقت أعلنت فيه مصادر أمنية عراقية أن تنظيم "داعش" سيطر على غالب المناطق في الساحل الأيمن للموصل، وتمكّن من اقتحام مقر الفوج الثالث من لواء "صولة الفرسان" الواقع غرب المدينة والسيطرة عليه بعد مقتل جميع عناصره"، عقب ثلاثة أيام من محاصرته، ودمر حواجز في الموصل بواسطة "شفل مُدرّع".
وكشف مصدر طبي في محافظة صلاح الدين أن الحصيلة النهائية لتفجيري الطوز بلغت 30 قتيلاً و185 جريحًا.
من جانبه أعلن مصدر كردي أن القتلى والجرحى بينهم قياديون في الاتحاد الوطني الكردستاني وعناصر من الامن الكردي (الآسايش).
وفي نينوى أكّد مصدر في شرطة المحافظة نينوى، أنّ "صهريجا مفخخا يقوده انتحاري انفجر، عصر الإثنين، امام مدخل فندق الموصل الذي تتخذه قوات الجيش والشرطة مقرا لها في منطقة حي النجار، غرب الموصل، مما اسفر عن مقتل شرطيين وجندي واصابة سبعة اخرين من الشرطة وخمسة جنود"، وأعلن المصدر ان "الاشتباكات لا تزال مستمرة غرب الموصل".
وأوضحت مصادر امنية عراقية وشهود عيان أن تنظيم "داعش" سيطر على غالب المناطق الواقعة في الساحل الايمين لمدينة الموصل.
وذكر شهود عيان ،أن المسلحين اسقطوا مناطق الزنجلي وقبر البنت وحي الثورة وان القوات الامنية اكتفت بالقصف عبر المدفعية والطائرات
الى ذلك نقل مصدر أمني مطلع ، عن محافظ نينوى اثيل النجيفي انه دعا ضباط الجيش السابق والمنتسبين السابقين الى الالتحاق الى الجانب الايمن لمحاربة "داعش".
وأعلن المصدر أن "اشتباكات عنيفة مسلحة اندلعت، منذ صباح الإثنين، بالأسلحة المتوسطة والثقيلة اثر قيام مجموعة كبيرة من تنظيم (داعش) بمهاجمة مقر الفوج الثالث من لواء صولة الفرسان التابع للشرطة الاتحادية، في حي الثورة، غربي الموصل، من اتجاهاته الأربعة"، موضحًا أن "عناصر (داعش) كانت تحاصر مقر الفوج منذ ثلاثة أيام مضت كونه آخر نقطة تسيطر عليها القوات الأمنية في الجانب الأيمن من المدينة".
وأشار المصدر إلى أن "تنظيم (داعش) تمكن من اقتحام الفوج والسيطرة عليه بشكل كامل بعد معركة ضارية مع عناصر الفوج الذين قُتلوا جميعا"، مشيرًا الى أن "عددًا قليلاً فقط من عناصره تمكنوا من النجاة كونهم تم إرسالهم خارج المقر لجلب المؤن الغذائية للآخرين".
وفي حادث آخر أكد المصدر نفسه ان "تنظيم داعش يستعين بشفل مدرع في تدمير الكتل والحواجز الكونكريتية التي سبق ان نصبتها الاجهزة الامنية في شوارع مدينة الموصل".
وأعلن أن "داعش قام بتدريع الشفل من خلال اضافة الواح معدنية سميكة عوض الزجاج في مقصورة السائق لحمايته".
ورجَّح المصدر ان "تنظيم داعش كان قد استولى على الشفل من احد المشاريع في غرب الموصل وقام بتدريعه خلال الايام القليلة الماضية في منطقة الصناعة الخاضعة لسيطرته والتي تتوافر فيها المواد والمعدات لتدريع الشفل".
وفي العاصمة بغداد، أكّد مصدر في وزارة الداخلية العراقية أن "عبوة ناسفة انفجرت، مساء الإثنين، قرب ساحة مظفر في مدينة الصدر شرق بغداد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة سبعة اخرين بجروح متفاوتة".
وأوضح المصدر أن بغداد شهدت، الإثنين، مقتل واصابة تسعة اشخاص في تفجير عبوة ناسفة قرب محلات تجارية في منطقة حي اور، شرق بغداد، ومقتل صاحب مكتب عقارات قُتل في هجوم مسلح نفذه مجهولون في منطقة البياع، جنوب غربي بغداد، ومقتل وإصابة ستة مدنيين بتفجير عبوة ناسفة بالقرب من محال تجارية، في قضاء المدائن جنوب بغداد، كما قُتل وأصيب ستة من عناصر الشرطة والصحوة بتفجير عبوة ناسفة على نقطة تفتيش مشتركة، في منطقة البوعيثة في الدورة جنوب بغداد، كما قُتل وأصيب ستة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة قرب محال تجارية في منطقة المدائن جنوب بغداد، فيما قُتل منتسب في الشرطة بتفجير عبوة لاصقة بعجلة مدنية في شارع المشجر في منطقة الغزالية غرب بغداد.