كشف إعلام حزب "الاتحاد الوطني" الكردستاني في الموصل، الثلاثاء عن إعدام تنظيم "داعش" 2000 شخص خلال الأيام الماضية.
وذكر مسؤول الاتحاد غياس سورجي في تصريحات صحافية، أن "تنظيم داعش نشر أسماء 2000 شخص أعدمهم خلال الأيام الماضية"، مبينًا أنه "تم تعليق قوائم أسماء المعدومين على الجدران في حي سومر في الموصل".

وأضاف سورجي أن "معظم المعدومين من منتسبي الأجهزة الأمنية وموظفي مفوضية الانتخابات والمؤسسات الحكومية"، لافتًا إلى أن "داعش طلب من ذوي المعدومين عدم البحث عن جثث أبنائهم"، وتابع سورجي أن "الأوضاع داخل الموصل باتت خطيرة جدًا والتنظيم أخذ يبث الفزع علنًا بين السكان بشكل ملحوظ"، عازيًا أسباب ذلك إلى "خشيته من انتفاضة جماهيرية ضده".

وأعلنت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، عن مقتل وإصابة أكثر من خمسة متطرفين وتدمير أوكار لهم ضمن قواطع عمليات القيادة، وذكر بيان للقيادة وصل" العرب اليوم"، أن "قطعات قيادة عمليات بغداد وخلال عمليات فجر الكرمة، تمكنت من قتل متطرف، وتدمير (3) أوكار للمتطرفين، إضافة إلى تدمير معبر لهم".
وأضاف، أن "قوة عسكرية تمكنت من قتل متطرفين اثنين وجرح اثنين آخرين وتفكيك عبوتين ناسفتين في منطقتي ( العطر، والفلوجيين ) غرب بغداد، تزامنًا مع ما تمكنت فيه قوة من اللواء (59) من ضبط مخبأ للأسلحة الثقيلة، والمواد المتفجرة، في منطقة البو درع، شمال بغداد".
وتابع البيان، أن "قوة من لواء التدخل السريع الثالث تمكنت من تدمير عجلة يستقلها متطرف، وتدمير مفرزة صواريخ وقتل من فيها في منطقة الصبيحات غرب بغداد"، وأبرز بيان عمليات بغداد، أن "قوة من فوج طوارئ بغداد تمكنت من ضبط مخبأ للأسلحة والمتفجرات في موقع بسماية السكني، فضلًا عن تفكيك عبوتين ناسفتين في منطقة بوب الشام شرق بغداد".

ودمَّر طيران الجيش أربع عجلات من نوع انترناش تابعة لعناصر "داعش" المتطرفة في منطقة البوعيثة في محافظة الأنبار، وفقًا لبيان خلية الإعلام الحربي.
وأضاف بيان الخلية أن "قيادة عمليات الجزيرة تمكنت من قتل أربعة متطرفين وجرح أربعة آخرين"، وتابع أن "قواتها "أحرقت عجلة تحمل رشاش أحادي واستولت على كمية من العتاد والرمانات اليدوية بعد محاولة تعرض فاشلة لإحدى السيطرات في حديثة".
وفي غرب الأنبار، أقدم تنظيم " داعش"، على إعدام ثلاثة من عناصره من أبناء قضاء الرطبة بسبب اتهامهم بمساعدة العائلات التي ترغب بالخروج من الرطبة مقابل مبلغ من المال وقدره ٢٠٠ دولار على كل عائلة، وقتل والي جزيرة الخالدية شرق الرمادي في تنظيم "داعش" المتطرف، الثلاثاء، بقصف للتحالف الدولي وفق مصدر محلي.

وذكر المصدر، أن "الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع القوات الأمنية استهدف معاقل تنظيم "داعش" في جزيرة الخالدية شرق الرمادي، ما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم بينهم والي جزيرة وهو ينحدر من الموصل".
وفي ديالى، سقطت قذيفتا هاون على مركز ناحية قرى تبة 120 كم شمال بعقوبة أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة، بحسب مصدر أمني.

وأضاف المصدر في تصريح لـ" العرب اليوم" أن "مدنيًا قتل وأصيب خمسة آخرين في انفجار عبوة ناسفة في قرية الدوريين والتابعة لناحية العبارة شمال بعقوبة"، وفي الموصل، وجَّه تنظيم " داعش" عددًا من صواريخ الكاتيوشا لقضاء مخمور الذي تسيطر عليه قوات البيشمركة الكردية.
وأوضح مصدر أمني لـ" العرب اليوم"، أن "صواريخ كاتيوشا سقطت على المدينة قبيل ظهر الثلاثاء، مشيرًا إلى تنظيم "داعش" المتطرف يريد استهداف المدنيين في القضاء لزعزعة الاستقرار الأمني فيها".

وأشار إلى أن "الهجمات الصاروخية لم تسفر عن أية خسائر في الأرواح"، لافتًا إلى أن "الصواريخ سقطت في الضواحي وأصاب إحداها منزل أحد المواطنين وألحق به أضرارًا مادية طفيفة فقط".
وألمح المصدر إلى "إمكانية استمرار القصف الصاروخي على المدينة ما لم تتم معالجة مصادر النيران التي تقع ضمن المناطق التي يسيطر عليها المتطرفون جنوب القضاء".