العدوان الإسرائيلي على غزة

رحبت السلطة الفلسطينية، الخميس، بإقدام عدد من دول أميركا اللاتينية على استدعاء سفرائها من إسرائيل، تنديدًا واحتجاجًا على العدوان المتواصل على قطاع غزة.

وأشادت وزارة الخارجية  الفلسطينية، الخميس، بقرار حكومة السلفادور، استدعاء سفيرها لدى تل الربيع المحتلّة، (تل أبيب)، مساء الأربعاء، للتشاور، وذلك احتجاجًا على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني في غزة.

وسبق لحكومات البرازيل والإكوادور وتشيلي والبيرو، أن قاموا بالخطوة نفسها احتجاجًا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وطالبت هذه الحكومات بوقف فوري لإطلاق النار، ونددت باستخدام إسرائيل المفرط للقوة العسكرية غير المتكافئة ضد المدنيين الفلسطينيين العزل، وتدمير البيوت والمرافق العامة، كما أعربت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني.

وأكّدت الخارجية الفلسطينية أنّها تواصل جهودها بالاتصالات مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، عبر استنفارها لسفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية، بغية العمل على المستويات الرسمية والشعبية كافة، لفضح جرائم الاحتلال، والإبادة الجماعية التي يرتكبها في حق الشعب الفلسطيني، جراء هدم المنازل والمدارس  والمستشفيات ودور العبادة، وملاجئ الإيواء التابعة للأمم المتحدة، من خلال قصفها بالطيران الحربي والقذائف المدفعية.

وأثنت وزارة الخارجية على الحراك الشعبي في مختلف دول العالم مع القضية الفلسطينية، والمندد بجرائم الاحتلال، لاسيّما في دول أميركا الجنوبية، حيث أنّ هناك فعاليات ومسيرات واعتصامات يومية، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المنكوب، وطالبت باقي الدول بضرورة التحرك للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الفوري، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب.