بغداد - نجلاء فتحي ، نجلاء الطائي
قصفت طائرات حربية أميركية ،عصر الاربعاء، مقرات لتنظيم " داعش " وسط الموصل، فيما تمكنت قوات الجيش العراقي من تحرير سد بلدة العظيم شمال مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالي.
يأتي ذلك بعد إلقاء طائرات عراقية منشورات فوق مدينة الموصل وضواحيها تدعو الأهالي إلى الابتعاد عن مقرات وعجلات تنظيم "داعش" .
وأشار مصدر عسكري إلى أنّ "الطائرات الحربية الأميركية نفذت، عمليات قصف جوي لمقرات لتنظيم (داعش) داخل مدينة الموصل"، مشيرًا إلى أنّ "القصف تركز في مناطق عدة وسط المدينة".
وأضاف المصدر أنّه "لم يتم حصر القتلى والإصابات والخسائر في صفوف التنظيم".
وأوضح شاهد عيان أنّ "طائرات عراقية ألقت آلاف المنشورات فوق مركز مدينة الموصل وضواحيها" لافتًأ إلى أنّ "هذه المنشورات تأتي بعد خمسة أيام من إلقاء منشورات فوق الموصل تحث المواطنين على التعاون مع القوات الأمنية في حال اقترابها من الموصل".
وتابع أنّ "المنشورات الأخيرة تمثل إنذارًا واضحًا بأن عملية قصف جوية مكثفة قد تقع في أيّة لحظة".
وأكدت الفضائية العراقية الرسمية أنّ "الفرقة الخامسة بالتعاون مع طيران الجيش حررت سد العظيم والمناطق المحيطة، وتمكنت من قتل ما يسمى الأمير العسكري في تنظيم (داعش) وعدد من متطرفيه".
ولفتت الفضائية إلى "تمكن طيران الجيش في محافظة صلاح الدين، الأربعاء، من قصف مستشفى ميداني تابع لتنظيم (داعش) في ناحية الزاب التابعة لقضاء الحويجة جنوب غربي كركوك، مما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر التنظيم وإصابة ثمانية أخرين فضلًا عن حرق خمس عجلات تابعة لهم".
وأضافت أنّ "العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة"، مشيًرا إلى أنّ "القوات الأمنية مستمرة في عملياتها لضرب أوكار التنظيم".
وخطف مجموعة من مسلحي "داعش" يستقلون سيارتين نوع (عذاري) حديثة ،قرب قرية غيدة التابعة لقضاء داقوق في محافظة كركوك، ستة مدنيين بينهم ضابطان في الجيش السابق، الأول برتبة مقدم والثاني برتبة رائد، بداعي التحريض ضد التنظيم واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
يذكر أنّ، هناك رفضًا شعبيًا من أهالي القرى لتنظيم "داعش" ويطالبونه بمغادرة المنطقة لأنه لم يقدم أيّ شيء للأهالي بل جعلهم أهدافًا لنيران الطيران.
وأعلن نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل حسن فدعم الجنابي عن "تمكن القوات الأمنية وعناصر الحشد الشعبي من قتل عشرات المسلحين من مختلف الجنسيات وتدمير العديد من المعسكرات في مناطق الناحية لاسيما في الرويعية والفارسية والفاضلية وصنديج"، مشيراً إلى أن "(داعش) كانت تمتلك أكثر من 20 معسكرًا في الناحية تم تدمير معظمها وستقوم القوات الأمنية بتدمير باقي المعسكرات المنتشرة في مناطق جرف الصخر".
ونفى الجنابي "الأخبار والمعلومات التي تتداولها وسائل الإعلام عن دخول أعداد كبيرة من مسلحي (داعش) المنهزمين من منطقة آمرلي"، مؤكداً أنّ "منطقة جرف الصخر مطوقة من جميع مناطقها"..
وفي سياق متصل، قتل 22 مسلحًا من "داعش" بقصف لطيران الجيش استهدف تجمعات التنظيم جنوب تكريت.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أن " جهاز مكافحة التطرف وبالتنسيق مع طيران الجيش قصف، تجمعات تنظيم (داعش) في مناطق خزرج وبيشكان في الضلوعية، جنوب تكريت، ما أسفر عن مقتل 22 مسلحًا من التنظيم"، مضيفة أنّ "عملية القصف استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة".
وأكد مصدر مسؤول في قوات البيشمركة ، أنّ "طائرات حربية أميركية إستهدفت، تجمعًا كبيرًا لمسلحي (داعش) في منطقة ربيعة على الحدود السورية غرب الموصل، مما أسفر عن سقوط عشرات منهم بين قتيل وجريح".
وأضاف المسؤول أنه "حسب المعلومات المتوافرة فإن مسلحي داعش كانوا متجمعين بهدف التشاور وحشد قواتهم".
وفي صلاح الدين أكد مصدر طبي في المحافظة ،أنّ " مستشفى سامراء العام استقبل، عشرة مصابين إثر انفجار سيارة مفخخة مركونة في منطقة ألبو رحمن وسط سامراء (40 كم جنوب تكريت)"
وفي الفلوجة أعلن رئيس الأطباء المقيمين في مستشفى الفلوجة التعليمي أحمد شامي أن "مستشفى الفلوجة التعليمي استقبل، 13 جثة بينهم أربع نساء وثلاثة أطفال وستة مصابين بينهم ثلاثة أطفال بجروح، بقصف لقوات الجيش وبشكل عشوائي بصواريخ الراجمات والبراميل المتفجرة والمدفعية الثقيلة على مناطق حي الجولان و7 نيسان ونزال والمعلمين والضباط في الفلوجة ".
وأوضح شامي، أن "القصف العشوائي لقوات الجيش على مناطق الفلوجة أدى إلى تدمير سبعة منازل وحرق عدد من المحال التجارية وتفجير سبع سيارات مدنية مع تدمير خطوط نقل الطاقة الكهربائية في ثلاثة أحياء سكنية".
وقتلت طفلة وأصيب عدد من أفراد عائلتها إثر قصف طائرة حربية لمنزلهم في ناحية العامرية التابعة لقضاء الفلوجة، وأكد شهود عيان أنّ "الطائرة قصفت منزلًا لمدنيين آمنين وأن المنطقة آمنة ولا يوجد فيها أي مظاهر مسلحة".
ودارت اشتباكات بين قوة من فرقة التدخل السريع الأولى وبالتعاون مع لواء المدرع 30 الآلي ، وعناصر تابعين لداعش في مناطق السجر والنعيمة وأسفل جسر الموظفين في الفلوجة، ما أسفر عن مقتل سبعة عناصر من التنظيم وتدمير خمسة عجلات كانوا يستخدمونها.
وتمكنت القوة أيضًا من تدمير منزل يأوي متشددين، وتسيطر القوات الأمنية على جميع المناطق المحيطة في مدينة الفلوجة ومن أربعة محاور.
وفي ديالى أكد مصدر مسؤول ، أنّ مستشار المحافظ محمد كريم الربيعي قتل في اشتباكات مع (داعش) في إحدى قرى ناحية آمرلي.
وبين المصدر أن "الربيعي وهو قيادي في كتلة الأحرار في ديالى قتل في مواجهات بين (سرايا السلام) و(الحشد الشعبي) وقوات الأمن وبين عناصر (داعش)."
وأضاف المصدر أنّ "الربيعي أحد المشاركين مع سرايا السلام التابعة للتيار الصدري والتي شاركت في معارك تحرير آمرلي ومناطق حدودية بين ديالى وصلاح الدين ومعارك ضد (داعش) في مناطق عدة في ديالى".