بثَّ تنظيم "داعش" المتشدد مقطع "فيديو"، يظهر فيه الصحافي البريطاني المختطف جون كانتلي، ليبعث برسائل ملحة، تحت عنوان "انصت إلي".

وأكّد كانتلي، خلال المقطع الذي بلغت مدته 6 دقايق و53 ثانية، وبثه موقع "جماعة الفرقان"، الأحد، أن التنظيم على أهبة الاستعداد لخوض المعارك، إلى درجة مدهشة.

وأضاف الصحافي المختطف، والذي كان يرتدي حلة السجن برتقالية اللون، "استعداد التنظيم يعني أن أي طرف يفكر في أن يشن هجومًا على (داعش) زاعماً أنه لن يلطخ يداه بالدماء سيصاب بدهشة شديدة بمجرد اندلاع القتال ."

وحذّر كانتلي من أن "مقاطع نحر الرقاب الوحشية التي سبق أن بثها التنظيم تعد مكسبًا بالنسبة إلى (داعش) وتصب في مصلحته، فضلا عن أن هذه المقاطع تستفز الحكومات التي تشن الهجمات وتنفق ملايين الدولارات، ما يجعل بلادنا ضعيفة للغاية، وهو ما يعد انتصارًا كبيرًا لهم". حسب قوله.

وناشد والد الصحافي المختطف، في وقت سابق، إطلاق سراحه، وقال وهو على فراش المرض "لم يكن في مخيلتي أن أقضي عامي الواحد والثمانين على هذا النحو".