دمشق ـ ريم الجمال
أعلن "جيش الإسلام"، التابع لـ"الجبهة الإسلامية"، البدء في معارك اجتثاث تنظيم "دولة العراق والشام" من مدن الغوطة الشرقية، في ريف دمشق، الذي تتمركز قواته في مدن عدّة، منها مسرابا، وحمورية، وكفربطنا، فيما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في قريتي بنان الحصن وكفركا في ريف حماة، ومناطق محاذية للحدود اللّبنانيّة في ريف دمشق.
نفّذ تنظيم "داعش" في محافظة دير الزور (شرق سورية) حملة مداهمات لمنازل مواطنين، واعتقالات طالت عدداً من المدنيّين في مدينة البوكمال، التي سيطر عليها عقب اشتباكات مع "جبهة النصرة"، والكتائب الإسلاميّة، استمرت لأيام.
وقصفت "جبهة النصرة"، فجر الأربعاء، بقذائف الهاون، مناطق في الأراضي الزراعية لبلدة البصيرة، وقرية الزر، اللتان يسيطر عليها "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ما أدى إلى استشهاد رجل وزوجته وشقيقة زوجته وابنتاها، في قرية الزر.
واستهدفت "الدولة الإسلامية"، بالمدفعية، مناطق في بلدة الشحيل، المعقل الرئيسي لـ"جبهة النصرة" في سورية، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على المدخل الشمالي للبلدة.
وتمكّن نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في مدينة الرقة من تسجيل شريط مصور، يظهر طلب أحد القياديين في "الدولة الإسلامية" من المصلين في المسجد "مبايعة أمير المؤمنين البغدادي"، وكان من بين المبايعين عدد لا بأس به من الأطفال.
واشتبكت القوّات الحكوميّة في محافظة إدلب (شمال سورية)، مع مقاتلي الجيش "الحر"، في أحراش بلدة معرطبعي، قرب جبل الأربعين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما قتل عنصر من الالقوّات الحكوميّة في اشتباكات مع الكتائب المعارضة في محيط معسكر الحامدية، جنوب مدينة معرة النعمان.
وألقى الطيران المروحي في محافظة حلب برميلين متفجرين على منطقة دوار الجندول، وقرب دوار الشعار، وفي نهاية جسر الشعار من جهة حي قاضي عسكر، في حي الشعار، ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي "الحر" في حي بستان القصر، بينما سقطت قذائف "هاون" عدّة على مناطق في حيي القلعجي والموغامبو الخاضعين لسيطرة الالقوّات الحكوميّة في مدينة حلب.
وقصفت القوّات الحكوميّة أطراف حي الأشرفية، ما أدّى إلى إصابة رجل وسيدة بجراح، فيما فتح الطيران الحربي، فجر الأربعاء، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي بني زيد، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، بينما ألقى الطيران المروحي، صباح الأربعاء، برميلين متفجرين على مناطق في شارع المكاتب، وقرب جسر المشاة في حي الصاخور، ومنطقة الحلوانية في حي طريق الباب.
وفي ريف حلب قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في قريتي بنان الحصن وكفركا، في الريف الجنوبي، دون أنباء عن إصابات، بينما استهدف الطيران الحربي مناطق في بلدة حريتان، واشتبكت القوّات الحكوميّة، مدعمة بالقوّات الدفاع الوطني، ومقاتلي "حزب الله" اللّبناني، مع مقاتلي "الحر"، في محيط قرية عزيزة، في الريف الجنوبي، وفي منطقة الشيخ نجار، وقرب السجن المركزي، ومنطقتي المقبلة والبريج.
وقصف الطيران الحربي مناطق في بلدة كفرحمرة، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين "داعش" من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والمدنيّة ولواء جبهة الأكراد من جهة أخرى، في الريف الشمال الشرقي، قرب أخترين، وبلدة الراعي، وسط حركة نزوح كبيرة للأهالي من المنطقة، كما نفّذ الطيران الحربي، صباح الأربعاء، غارة جوية على مناطق في بلدة تل رفعت، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة.
وسمع في محافظة حماة (غرب سوريّة) دوي انفجار عنيف، فجر الأربعاء، في قسم الإعلام والعلاقات العامة في مركز سلمية، على طريق شميميس، ناجم عن انفجار عبوة، كما قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة مورك، في الريف الشمالي.
واستهدفت القوّات الحكوميّة في محافظة ريف دمشق (جنوب سورية) مناطق في مدينة داريا، وسهل الزبداني، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، بالتزامن مع اشتباكات في جرود بلدة عسال الورد على الحدود السورية اللبنانيّة.
وكان جيش الإسلام قد أعلن، الأربعاء، عن سيطرته على منطقة المرج في الغوطة، بعد تحرير الثوار بلدة ميدعا من تنظيم "داعش"، بينما اشتبكت القوّات الحكومية مع "الحر" في وادي عين ترما، ترافق مع قصف القوّات الحكوميّة مناطق الاشتباكات، فيما سقطت قذيفة مدفعية على منطقة في بلدة الطيبة في الغوطة الغربية، وتعرضت مناطق في محيط مخيم خان الشيح للقصف من طرف القوّات الحكومية، دون أنباء عن خسائر بشرية، وسقط صاروخان، يعتقد بأنهما من نوع أرض – أرض، على مناطق في الغوطة الشرقية.
وقصف الطيران المروحي في محافظة درعا مناطق في بلدة تسيل، بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مواطنين، وسقوط جرحى، في حين استشهد رجل من بلدة طفس، متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف القوّات الحكوميّة على البلدة في وقت سابق، بينما ألقى الطيران المروحي، صباح الأربعاء، برميلين متفجرين على مناطق في بلدة عدوان، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.