جانب من القصف الإسرائيلي على غزة

أكدت مصادر دبلوماسية مصرية أن القاهرة لن تلجأ إلى تعديل مبادرتها في شأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الفلسطينيين والإسرائيلين، بعد أنباء عن إطلاق مبادرة جديدة من حماس برعاية قطرية تركية.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية في تصريحات لـ"العرب اليوم" أن المبادرة المصرية وافقت عليها الجامعة العربية والأمم المتحدة في اجتماعهما الطارئ قبل أيام.
وشددت المصادر على أن المبادرة المصرية تلبي حاجات كل الأطراف، وتم الاتصال بجميع الفصائل الفلسطينية للاتفاق عليها قبل طرحها، مشيرة إلى أن مصر لم يصلها حتى الآن أي مبادرة رسمية من أي جانب لوقف اطلاق النار.
وقالت المصادر إن " المبادرة المصرية تنص بشكل واضح على رفع الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في القطاع، في الفقرة الثالثة منها وتنص أيضًا بوضوح على فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية".
وأعلنت حماس رفض المبادرة وطالبت بإضافة بعض الشروط. ولاقت المبادرة المصرية ترحيبًا عربيًا ودوليًا.