القاهرة - أكرم علي
نفى المتحدث باسم القصر الرئاسي المصري علاء يوسف، الأربعاء، ما رددته بعض وسائل الإعلام، عن قيام طائرات عسكرية مصرية بقصف مواقع لجماعات متشددة في ليبيا.
وتعدّ هذه المرة الثانية التي تنفي فيها مصر قصف مواقع ليبية، بعد أن اتهمتها حركة "فجر ليبيا"، بأنها والإمارات نفذتا ضربات جوية لأحد مواقعها في لبيبا.
وكان مسؤولان حكوميان مصريان أكّدا، الأربعاء، أنَّ الطائرات الحربية المصرية شاركت في قصف مواقع الجماعات الإسلامية شرق مدينة بنغازي الليبية.
وأكّد المسؤولون، الذين على مقربة من العملية، أن استخدام الطائرات هو جزء من العملية التي تقودها مصر ضد الجماعات المتطرفة، التي تنطوي على القوات البرية الليبية.
وكان البرلماني الليبي طارق القرشي قد أشار إلى أنّ "الطائرات الحربية المصرية، التي شاركت في العمليات العسكرية، كانت بقيادة طيارين تابعين للجيش الليبي".
ونفت وزارة الخارجية المصرية في أب/ أغسطس الماضي، جملة وتفصيلاً ما ردده البعض، وتناولته وسائل الإعلام، في شأن قيام طائرات عسكرية مصرية بقصف مواقع تسيطر عليها جماعات مسلّحة في العاصمة الليبية طرابلس، مؤكّدة أنَّ "هذه الأنباء عارية تمامًا عن الصحة، ولا أساس لها".
وأكّدت وزارة الخارجية أنها "تتابع عن كثب تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، وتأمل في سرعة تشكيل حكومة وطنية بعد انتخاب مجلس النواب وبدء انعقاده، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي الشقيق ويسهم في بناء مؤسسات الدولة الليبية ويحفظ لها وحدتها وسلامة أراضيها".
يذكر أنَّ رئيس الوزراء الليبي زار مصر، الأسبوع الماضي، والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره المصري إبراهيم محلب، ووزير الدفاع صدقي صبحي، وعدد من المسؤولين، حيث اتفق مع مصر على تدريب عناصر الجيش الليبيّ.