الجزائر ـ حسين بوصالح لقي حتفه على يد القوات الفرنسية في شمال مالي، ويُعَد أبو زيد أحد أخطر قيادات التنظيم المسلح، والقائد الميداني لإمارة الصحراء والموالي لأمير "القاعدة" عبد المالك دودكال، وذكر تلفزيون "النهار" الجزائري، الخميس، أنه قتل أيضًا 40 مقاتلاً في منطقة تاغار جراء غارة شمال مالي، الأربعاء الماضي.
ورفض مسؤول في وزارة الدفاع الفرنسية التعليق بشأن الخبر، فيما لم تؤكد الجزائر رسميا مقتل أبو زيد.
فيما أفادت مصادر أمنية أن قوات الجيش الفرنسي أوقفت عقب القصف 3 إرهابيين من تنظيم "القاعدة" قرب منطقة تاغار شمال مالي، وعثرت على نحو 40 جثة من بينهم أمير التنظيم في منطقة الصحراء عبد الحميد أبو زيد.
والتحق عبد الحميد أبو زيد واسمه الحقيقي غدير محمد، بالعمل المسلح سنة 1993 وكان من طلائع الكتائب الناشطة بالصحراء، والذراع الأيمن لأمير التنظيم عبد المالك درودكال في الصحراء، وأسس إحدى أقوى الكتائب المسماة طارق بن زياد، ويعتبر أبو زيد أحد أخطر قيادات التنظيم المطلوبين لدى البوليس الدولي "الإنتربول".
وكان وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان أشار إلى أن انسحاب قوات بلاده من مالي "يتوقف على الانتشار الفعال للقوات الأفريقية المشتركة في شمال مالي، والتي ليست حاليًا في وضع يسمح بتسلم المسؤولية".
وأعلن سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، أنه سيطلب من الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، تقديم تقرير بحلول نهاية آذار/ مارس، عن إمكان إنشاء قوة لحفظ السلام في مالي.