النساء يتصدرنَّ المشهد الانتخابي

أدلى الرئيس المصري الموقت عدلي منصور بصوته في الانتخابات الرئاسية، في مدرسة مصر الجديدة الإعدادية، فيما أدلى رئيس الوزراء إبراهيم محلب بصوته في مدرسة المعهد الأزهري في المعادي، بينما استقبلت مدرسة الخلفاء الراشدين في مصر الجديدة المرشح عبدالفتاح السيسي، وتوجّه منافسه حمدين صباحي إلى لجنته في حي المهندسين، في الجيزة.
وردّد النّاخبون أثناء إدلاء المرشّح عبدالفتاح السيسي بصوته، هتافات مؤيدة له، رافعين أعلام مصر، وصوراً للمشير، وسط زغاريد النساء.
يأتي هذا فيما دعا المرشح الرئاسي حمدين صباحي، الشعب المصري إلى "النزول والمشاركة في عملية التصويت بالانتخابات الرئاسيّة"، مؤكّدًا أنَّ "المعركة لم تحسم بعد، وأنَّ أصوات المصريين وحدها القادرة على حسم المعركة الانتخابية".


وتوقّع صباحي، في تصريحات للصحافيين، أنَّ "العملية الانتخابية ستمضي كما يليق بشعب مصر"، مشيدًا بإقبال المصريين على اللجان منذ الصباح الباكر.


وأشار إلى أنَّ "الحملة الخاصة به وفرت مندوبين لمراقبة الانتاخبات"، داعيًا الشباب المقاطعين إلى "استغلال حقهم الدستوري في تحديد مصير مصر"، لافتًا إلى أنَّ "بعض وسائل الإعلام كانت محايدة والبعض الآخر لم تلتزم الحياد".


وتصدّرت النساء المشهد أمام الجان الانتخابيّة، حيث اصطففنّ قبل فتح أبواب اللجان، منذ الصباح الباكر، رافعات الأعلام المصرية، واصطحبن أبنائهن معهن، وأطلقن الزغاريد بعد المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهن.


وأوضحت المواطنة منال عبد العليم (35 عامًا) أنّها "جاءت رفقة زوجها وأبنائها، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، التي تعيد الاستقرار لمصر، بعد ثلاثة أعوام من الفوضى"، حسب قولها.


وتشاركها الرأي ابتسام محمد (40 عامًا) بأنّها "جاءت للمشاركة في الانتخابات بغية دعم الاستقرار، وأن تصبح البلاد أفضل في الأعوام المقبلة"، معتبرة أنَّ "كل من يقاطع الانتخابات لا يريد الخير لمصر".


يذكر أنَّ عملية التصويت تنتهي في التاسعة مساء الثلاثاء، ويشترط حصول المرشح للرئاسة على نسبة تتعدى الـ 50% من أصوات الذين لهم حق المشاركة، والبالغ عددهم نحو 54 مليون ناخب.