بغداد - نجلاء الطائي
أعلن المتحدث باسم البنتاغون الاميرال جون كيبري في مؤتمر صحافي أن "الغارات سيتمّ تكثيفها وتشدديها على مواقع تنظيم داعش في العراق"، وأضاف "تلك الضربات الجوية ليست وحدها كفيلة بالقضاء على التنظيم من الناحية العسكرية".مبينًا أن "الغارات المقبلة في العراق تحتاج إلى قوات برية وهي بالطبع لن تكون غير العراقية".
وأشار كيربي إلى أن بلاده "سترسل 125 مستشارًا عسكريًا إلى مدينة أربيل لتحضير مهمات الاستطلاع والمراقبة والاستخباراتية ودعم الحلف الدولي فضلًا عن كونها جزءًا من خطة تأمين الخطط الإستراتيجية لانطلاق طائراتنا من المدينة"مبينًا أن" هذه الطائرات ذات طبيعة طلعات بمدى قصير وتحتاج إلى التزود بالوقود والأسلحة".
ودعا محافظ صلاح الدين إبراهيم الجبوري ، في مؤتمر صحافي عقده في قضاء بلد ،إلى "إرسال قوات حكومية في أقصى سرعة من أجل إنقاذ الضلوعية من خطر تنظيم داعش ".وطالب الجبوري "القوات الأميركية بالتدخل فورًا"
وجدد دعوته للعشائر لـ"ردع أبنائها الذين انجرفوا مع تنظيم داعش ومحاولة إعادتهم قبل فوات الأوان".
واندلعت اشتباكات متقطعة ، قبل ظهر اليوم السبت، بين مسلحي تنظيم داعش وأبناء العشائر وسط ناحية الضلوعية، (80 كم جنوب تكريت)، أسفرت عن مقتل تسعة مسلحين.
وبلغ إجمالي عدد الجرحى والقتلى في صفوف أبناء عشائر الضلوعية وبحسب ما أكده مصدر أمني في القضاء منذ بدء الاشتباكات قبل أكثر من 80 يومًا هو73 قتيلًا و372 جريحًا.
وتمكنت قوات أمنية مدعومة بأبناء العشائر، من قتل تسعة من عناصر " داعش " قرب قرية المعجون في القضاء.
وانفجر زورق مفخخ يقوده انتحاري ، مستهدفًا الجسر العائم، جنوب قضاء الضلوعية،( 100 كم جنوب تكريت)، مما أسفر عن تدمير أجزاء من الجسر،
وادى تفجير الجسر إلى قطع خط الامدادات الرئيسي إلى قضاء الضلوعية من قضاء بلد مما سيؤدي إلى عزل القضاء عن المناطق المجاورة له.
ويُعد الجسر الخشبي المنفذ الوحيد بين الضلوعية ومحيطها بعد تفجير الجسر الذي يربطها بسامراء، الضلوعية ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر الزوارق.
وأعلن محافظ صلاح الدين رائد ابراهيم الجبوري أنه امر ببناء جسر عائم يربط قضائي الضلوعية وبلد خلال الـ 24 ساعة المقبلة.
وشدد ابراهيم على "ضرورة الاسراع في تقديم الخدمات الصحية والغذائية والعسكرية لأبناء الضلوعية المحاصرة منذ اكثر من خمسين يومًا".
و حذّر ابراهيم "من سقوط الضلوعية في يد عناصر تنظيم داعش في حال عدم إصلاح الجسر في الساعات المقبلة"، مؤكدًا أن "استمرار قطع الجسر سيضعف مقاومة ابناء القضاء لمسلحي داعش".
وشهدت صلاح الدين ، اليوم السبت ،إطلاق عناصر تنظيم داعش قذائف هاون سقطت على مصفى بيجي، تسببت في حرق عدد من خزانات النفط داخل المصفى.
وكشف رئيس مجلس محافظة الأنبارصباح كرحوت أن "معلومات استخباراتية وردت الى المجلس تفيد بهروب العديد من عناصر تنظيم داعش الى خارج الحدود وتحديدًا الى سورية"، مبينًا أن "ذلك الهروب الجماعي لعناصر داعش جاء بعد تلقيهم ضربات موجعة من قبل القوات الأمنية وطيران الجيش".
وأضاف كرحوت أن "القوات الأمنية وبمساندة مقاتلي العشائر بدأت تتقدم في عملياتها العسكرية في تحرير مناطق مختلفة من المحافظة وتكبد العناصر المسلحة خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات".
ودعا كرحوت أبناء العشائر في الانبار الى "التطوع في قوات الحرس الوطني التي ستكون القوة الضاربة لأي تهديدات على المحافظة من الداخل والخارج".
وفي مناطق شمال محافظة بابل والتي تشهد عمليات عسكرية مستمرة كونها تعد ملاذًا لمسلحين يشكلون خطرًا على محافظات وسط وجنوب العراق بحسب المسؤولين الأمنيين
أكد مصدر امني في قيادة العمليات ، تنفيذ قوة من الجيش العراقي لقصف مدفعي مكثف في منطقة الحجير والحويجة التابعتين لناحية جرف الصخر (35 كم شمالي المحافظة)،واسفر عن مقتل 12 عنصرًا من التنظيم واصابة سبعة آخرين .
وأضاف المصدر ، ان القصف أدى أيضا الى تدمير منزل القيادي في "داعش" ""غني محمود والذي يعد مركز قيادة للتنظيم المتطرف في المنطقة .