منظمة التعاون الإسلامي

شاركت سلطنة عُمان في الدورة الاستثنائية الافتراضية الـ/18/ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بشأن تكرار حوادث تدنيس وحرق نسخ من المصحف الشريف في السويد والدنمارك.

ترأس وفد سلطنة عُمان خلال أعمال الاجتماع سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية.

وأكَّد سعادته في كلمة له خلال الاجتماع إدانة سلطنة عُمان واستنكارها الشديد لحوادث حرق نسخ المصحف الشريف المتكررة، والتي تعتبرها اعتداءً صارخًا على كتاب الله عز وجل وانتهاكًا للمقدسات الإسلامية لما تمثّله هذه الأعمال الاستفزازية المتكررة من إساءة لمشاعر المسلمين ومقدساتهم.

وأضاف أنَّ سلطنة عُمان تجدد مناشدتها للمجتمع الدولي بتجريم أعمال التحريض على الكراهية والإساءة للأديان والمعتقدات، وتؤكد أهمية تعزيز ثقافة وقيم التعايش السلمي والتسامح بين جميع أفراد المجتمعات من مختلف الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم والتعاون الدولي من أجل بناء عالم يسوده السلام والاحترام المتبادل.

وقد أكَّد اجتماع المجلس الوزاري إدانته لكل محاولات الإساءة إلى حرمة المصحف الشريف وغيره من القيم والرموز المقدسة للإسلام والأديان الأخرى تحت ذريعة حرية التعبير، والتي تتعارض مع المادتين 19 و20 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ويطالب المجتمع الدولي بالتصدي بالإجماع لتلك المحاولات الاستفزازية.

ودعا الاجتماع كافة بعثات منظمة التعاون الإسلامي للأخذ بزمام المبادرة من أجل التصدي لأعمال الكراهية ضد الإسلام ورموزه ومقدساته في تفسير الاتفاقيات ذات الصلة، ووضع نصوص قانونية دولية جديدة لهذا الغرض، والنظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات ردًّا على تكرار مثل هذه الأعمال الاستفزازية التي تمثل مظهرًا من مظاهر نشر الكراهية الدينية والتعصب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تجدد الاحتجاجات في عدد من الدول تنديداً بحرق المصحف والسويد تدعو إلى التهدئة

السيد فيصل بن تركي آل سعيد مندوبًا دائمًا للسلطنة لدى منظمة التعاون الإسلامي