قُتل 5 جنود وجرح اثنان آخران في هجوم مباغت شنَّه مُسلَّحون على نقطة عسكرية، الجمعة، في وادي "هينن" في بلدة القطن في محافظه حضرموت جنوب شرقي اليمن، بعد يومين من هجوم مُسلَّح على قاعدة عسكرية في عدن، وسط تحذيرات من قِبل وزارة الداخلية بتوسيع تنظيم "القاعدة" هجماته المُسلَّحة. وأعلن مصدر عسكريّ يمنيّ في غرفة عمليات الداخلية في محافظة حضرموت في تصريح خاصّ إلى "العرب اليوم" أن مسلحين يُعتقد بانتمائهم لتنظيم "القاعدة" هاجموا، مساء الجمعة، نقطة تفتيش للجيش في بلده القطن غرب محافظة حضرموت شرق البلاد.
وأكّد المصدر أن المسلحين كانوا يستقلون 4 سيارات هاجموا النقطة العسكرية بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، وقُتل على أثر ذلك 5 جنود بينهم ضابط رفيع وجُرح اثنان آخران.
وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية في تعقيب سريع على الحادث "أن عسكريِّين من اللواء 37 مدرع في المنطقة العسكرية الأولى، تصدَّوا لعمل إجرامي غادر قامت به عناصر "إرهابية" تخريبية على نقطة تفتيش في وادي (هينين) في مديرية القطن محافظة حضرموت، حيث سقط عدد من "الإرهابيين" بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقّى بالفرار، بعد أن سحبوا جثث قتلاهم وجرحاهم"، حسب ما جاء في بيان نشرته الوزارة.
ويأتي هذا الهجوم بعد هجوم مُسلَّح تبناه تنظيم "القاعدة"، الخميس، على مقر قيادة المنطقة العسكرية الــ 4 في محافظة عدن قُتل وجُرح فيه أكثر من 30 جنديًا.
وأطلَقَت وزارة الداخلية اليمنية تحذيرات إلى جميع وحداتها الأمنية برفع الجاهزية، وأعلنت حالة التأهب بعد ورود معلومات بأن تنظيم "القاعدة" يسعى إلى تنفيذ هجمات عدّة على مقرّات أمنية وحكومية.