مسقط - عمان اليوم
اختتمت بالعاصمة السعودية الرياض أعمال مؤتمر ومنتدى برنامج إدارة التحولات الاجتماعية واجتماعات الدورة 41 لمجلس وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية العرب التي عقد خلال الفترة من 22 إلى 23 ديسمبر الجاري، وقد شاركت سلطنة عمان بوفد برئاسة معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية وعدد من المسؤولين بالوزارة.وعلى مستوى اجتماعات وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية العرب فقد تمت الإشادة بمقترح وزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان في مجال الإعاقة والتي تخص مسألة تقييم قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة وتقديم برامج التأهيل في ظل غياب الأنشطة التفاعلية الاجتماعية والترفيهية الجماعية وأثرها على برامج التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة في ظل جائحة كوفيد 19، والتأكيد على أهمية تزويد الأمانة العامة لقطاع الشؤون الاجتماعية بالاستراتيجيات والخطط الوطنية الخاصة بسياسات القضاء على الفقر، كما تم التأكيد على أهمية مواصلة الدول الأعضاء الاحتفال باليوم العربي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي سوف تستضيفه مصر خلال عام 2022 ، كما تمت الموافقة على تقديم الدعم للمشروعات الاجتماعية في بعض الدول.
وقد خرج مؤتمر ومنتدى برنامج إدارة التحولات الاجتماعية بأهمية مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية بكافة قطاعاتها الاجتماعية والصحية والشبابية وضرورة استكمال مسيرة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 والدور الفاعل لبرنامج (MOST) التابع لليونسكو بما يسهم في دعم وتطوير البحوث الفنية في مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية لدعم وضع السياسات ، إلى جانب التأكيد على برامج الحماية الاجتماعية وتطوير المهارات لاسيما تلك الموجهة للشباب، دعم تنفيذ الإطار الاستراتيجي العربي للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، العمل على تحقيق الحماية الاجتماعية بمختلف قطاعاتها على المستوى العربي.
كما ركز المنتدى على أهمية استخدام التكنولوجيا وتعزيز البنية الرقمية وتطوير رأس المال البشري ورقمنة المزيد من من الخدمات الحكومية للوصول إلى جميع الأفراد ، وتعزيز دور الشباب والمرأة والأسرة من خلال السياسات الداعمة والبرامج التدريبية ، والعمل على استقرار أنظمة التعليم وجودة مخرجاته خاصة في حالة العودة إلى التعلم عن بعد ، دعم سياسات وبرامج الحماية الاجتماعية لكافة القطاعات الموجهة للاجئين والنازحين والمجتمعات المستضيفة لهم ، والعمل على دعم سياسات وبرامج الحماية الاجتماعية في دولة فلسطين لما تعيشه من ظروف اجتماعية واقتصادية نتيجة الاحتلال.
قد يهمك ايضاً