السلطان هيثم بن طارق

يتابع السلطان هيثم بن طارق عن كثب ويثني على جهود القطاع الصحي في السلطنة، هذا ما نقله معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة في حوار عن بعد مع سعادة الدكتور هلال السبتي الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية.

 وقال معاليه إن جلالة السلطان يدعم بشكل مستمر إدارة القطاع الصحي لوباء كورونا المستجد، وقد أبدى امتنانه وفخره بجهود جميع العاملين في الرعاية الصحية في السلطنة.

وخلال الحوار الذي جرى عبر الاتصال المرئي أكد معالي وزير الصحة أن صحة العاملين في القطاع الصحي تأتي في قمة أولويات الحكومة باعتبارهم خط الدفاع الأول لمكافحة هذا الوباء والسيطرة عليه، وأن فيروس كورونا يشكل تحديا كبيرا لموارد الأنظمة الصحية على مستوى العالم، بما فيها الأنظمة المتقدمة وذات الموارد الوفيرة.

 وبحسب ما نشره حساب مجلس الاختصاصات الطبية على تويتر ورصدته الرؤية فقد أكد معالي الدكتور محمد السعيدي أن استعدادات وازرة الصحة كانت مبكرة لمواجهة هذا الوباء وعقد أول اجتماع لها بهذا الشأن في يناير الماضي، كما اتخذت الوزارة إجراءات سريعة لتأمين المواد الطبية الضرورية اللازمة مثل أجهزة التنفس الصناعي ومعدات الوقاية الشخصية، مما مهد للاستعداد التام لنظام الرعاية الصحية في السلطنة لمواجهة هذا الوباء.

 وأشار معاليه خلال الحوار إلى أن تعليم القيادة يدخل في المناهج والبرامج الدراسية الطبية المعاصرة سواء على مستوى الدراسات الجامعية أو الدراسات العليا، مؤكدا أن جائحة فيروس كورونا دفعت الناس للتفكير خارج الصندوق؛ فبدأت المشاريع الناشئة بصناعة أجهزة تنفس محلية، كما ظهرت مبادرات لصناعة معدات ولوازم الوقاية الشخصية.

 وأشاد بتعاون كافة القطاعات العسكرية والمدنية والنشاط الإعلامي المكثف الذي رافقها في التعامل مع تداعيات هذه الأزمة، كما أبدى تفهمه للقلق الكبير بين عموم الناس والعاملين الصحيين في الخط الأمامي لمواجهة المرض، خاصة وأن هذا الفيروس جديد وليس له لقاح معتمد حتى الآن وأن الخوف من المجهول أمر طبيعي، مؤكدا الحرص على تحقيق أكبر قدر من الشفافية مع المجتمع ومن سبل ذلك نشر البيان اليومي بعدد حالات الإصابة وعقد المؤتمر الصحفي الأسبوعي.

 قد يهمك أيضا:

تعرف على أعضاء اللجنة الاقتصادية المنبثقة عن اللجنة العليا

السلطان العُماني يعزّي أمير الكويت في وفاة الشيخة هيا عبدالله