مكة المكرمة

قرَّرت السعودية تعليق دخول مواطني دول مجلس التعاون إلى مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بشكل مؤقت، في ظل الاعتبارات الصحية الاستثنائية الخاصة بفيروس "كورونا"، مستثنية الخليجيين الذين مضى على وجودهم في السعودية 14 يوما متصلة ولم تظهر عليهم علامات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد.

وأكدت الحكومة السعودية متابعتها عن كثب تطورات انتشار فيروس كورونا وتداعياته بصورة مستمرة، وتؤكد حكومة المملكة، بأنها تتابع عن كثب تطورات انتشار الفيروس وتداعياته بصورة مستمرة، وأنه تتم مراجعة الإجراءات الاحترازية وفق ما يستجد، وسوف يتم اتخاذ إجراءات إضافية إذا استدعت الحاجة ذلك.

وأعلنت رابطة العالم الإسلامي، باسم علماء ومفكري العالم الإسلامي المنضوين تحت مجامعها وهيئاتها العالمية، تأييدها الكامل للإجراءات الاحترازية المؤقتة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لتعليق الدخول للمملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي، وذلك تطبيقاً للمعايير الدولية المعتمدة لدعم جهود الدول والمنظمات الدولية، وبالأخص منظمة الصحة العالمية لوقف انتشار فيروس كورونا ومحاصرته والقضاء عليه.

وأوضح بيان للرابطة، صدر عن أمينها العام ورئيس مجلس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أن الرابطة تؤكد أن الإجراء الوقائي المؤقت هو من الواجب الشرعي الذي تشهد له نصوص الشريعة، فضلا عن أهمية التقيد بالمعايير الدولية في هذا الشأن، وأن القرار يؤكد من جانب آخر حرص المملكة على سلامة المعتمرين والزوار من خطر انتشار هذا المرض، وأشار إلى أن الرابطة تلقت تأييد علماء العالم الإسلامي لهذا القرار المُلِح، حيث عدوه إجراءً مهماً تُمليه الضرورة الشرعية والمتطلبات الدولية، وأن التساهل في ذلك يترتب عنه مسؤولية كبيرة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يورد ممرض على مصح".

وتابع البيان أن الرابطة بعلمائها ومفكريها تدرك أهمية المسارعة باتخاذ هذا الإجراء الاحترازي خاصة مع سرعة تفشي هذا المرض لاسيما في أماكن الازدحام.

وسُجِّلت 19 إصابة جديدة بفيروس "كورونا" في فرنسا، الجمعة، ليرتفع المجموع إلى 57 حالة، وقال وزير الدفاع الفرنسي إن حالات إصابة بفيروس "كورونا" سجلت في قاعدة عسكرية شمال باريس.

وسجّل لبنان، الجمعة، إصابة رابعة بفيروس "كورونا" المستجد، تزامناً مع إعلانه وقف حركة النقل الجوي والبري والبحري للوافدين من الدول الرئيسية التي تشهد انتشاراً للفيروس، باستثناء اللبنانيين الراغبين بالعودة إلى بلدهم أو الأجانب المقيمين في لبنان، وأعلن مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيان "تشخيص حالة جديدة من التابعية السورية مصابة بفيروس كورونا المستجد، تم إدخالها إلى وحدة العزل لتلقي العلاج".
ويرتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 4، بعد تسجيل إصابة لبنانيتين وإيراني وصلوا جواً إلى مطار بيروت من إيران، الدولة التي أعلنت أعلى عدد وفيات جراء المرض بعد الصين التي ظهر فيها الفيروس في كانون الأول/ديسمبر.

وحسب بيان المستشفى فإن وضع اللبنانيتين مستقر، فيما حالة المريض الإيراني "غير مستقرة" كونه "متقدماً في السن ويعاني من أمراض مزمنة".

وتُوفي، الجمعة، المواطن البريطاني المصاب بفيروس "كورونا" على متن سفينة "دايموند برنسيس"، ولا تزال سفينة "دايموند برنسيس" راسية منذ رصد إصابات بين ركابها البالغ عددهم نحو 3700 في 5 شباط/فبراير في يوكوهاما.

وقررت سلطات هونغ كونغ عزل كل الحيوانات الأليفة التي أصيب أصحابها بفيروس "كورونا" المستجد في هونغ كونغ بعد وضع كلب واحد في الحجر، وفق ما قالت السلطات، الجمعة، وهذه الخطوة القاضية بحجر الحيوانات الأليفة هي الأولى من نوعها التي يتم الإبلاغ عنها في العالم في مواجهة الحد من تفشي الفيروس، وكان الدافع وراءها إصابة كلب بالمرض.

وأوضحت سلطات هونغ كونغ، الجمعة، أن الكلب سيوضع في الحجر الصحي لمدة 14 يوما كخطوة احترازية لكن ليس هناك "عوارض ذات صلة" بالفيروس، وأشار ناطق باسم الحكومة من دون ذكر السبب وراء إخضاع الحيوان للفحص إلى أن "اختبارا لعينات من الأنف والفم أثبت أنها تحتوي على آثار وباء كوفيد-19"، وهو الاسم العلمي لفيروس كورونا.

وأضاف أنه من غير الواضح ما إذا كان الكلب مصابا بالفيروس أم أن النتائج الإيجابية سجلت بمستويات منخفضة بسبب التلوث في شدق الكلب وخطمه.

ونُقل الكلب من منزل مربيته، البالغة من العمر 60 عاما، الأربعاء، بعد تشخيصها بالإصابة ووضعها في الحجر الصحي في أحد المستشفيات.

وأوضحت السلطات أن الحيوان سيراقب عن كثب ويخضع لفحوص إضافية وسيبقى في الحجر إلى أن يشفى، ولا يوجد أي دليل على أن الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط يمكن أن تصاب بالفيروس أو تنقله إلى البشر، لكن السلطات قالت إن الحيوانات الأليفة المصابة بالفيروس يجب أن توضع في الحجر الصحي لمدة 14 يوما.

إيران لا تملك بنية تحتية
أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الجمعة، أن الولايات المتحدة عرضت المساعدة في أزمة انتشار فيروس "كورونا" في إيران والذي تسبب في وفاة 34 شخصا، وعبر بومبيو خلال جلسة استماع في لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، عن قلقه بسبب عدم شفافية إيران خلال هذه الأزمة.

وقال بومبيو "إن إيران التي تواجه عقوبات أميركية لم يكن لديها بنية تحتية قوية في القطاع الصحي"، مضيفا أن "إيران لا تملك بنية تحتية صحية والإيرانيون لا يشاركون المعلومات"، وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن الولايات المتحدة ستستمر بممارسة الضغوط حتى تتصرف إيران كدولة طبيعية

وأكد الوزير الأميركي أن إدارة ترمب لن تتغاضى أو تتساهل مع التهديد للأمن القومي الذي تمثله إيران للولايات المتحدة وأصدقائها وشركائها، وشدد بومبيو على أن إيران تدرك مدى جدية واشنطن وجاهزيتها بعد مقتل سليماني الذي كان يخطط لقتل أميركيين بالمنطقة.

يأتي ذلك فيما أعلنت إيران، اليوم الجمعة وفاة ثمانية أشخاص جراء فيروس كورونا المستجدّ من بين 143 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ما يرفع عدد الوفيات إلى 34 وعدد المصابين إلى 388 في البلاد.

قد يهمك أيضا:

 مدير تعليم منطقة مكة المكرمة يتفقد عدداً من مدارس محافظة بحرة

 الرئيس العام لشؤون الحرمين يدشن مشروع متحف معالم المسجد الحرام