واشنطن ـ يوسف مكي
أكدت الشرطة الأميركية إصابة 8 أشخاص في هجوم بسكين في مركز للتسوق في ولاية "مينيسوتا" الأميركية ليل السبت الأحد، بعدما أعلنت سابقًا عن جرح أكثر من 29 آخرين جراء انفجار في منهاتن في ولاية "نيويورك"، فرضا على الولايتين حالة رعب حقيقي.
وقالت الشرطة عن انفجار "مينيسوتا" إنها بدأت التحقيق في الهجوم الذي انتهى بمقتل المهاجم، في حين تم نقل العديد من المصابين إلى المستشفى، علمًا بأن عددًا غير محدد من الأشخاص كانوا داخل مركز "كروس رودز سنتر" للتسوق في مدينة سانت كلاود شمال غربي منيابوليس.
ويأتي الهجوم بعد ساعات على انفجار في مانهاتن بنيويورك، أسفر عن إصابة 29 شخصا بجروح، وقالت السلطات المحلية إنه "عمل مدبر". فقد هزّ انفجار كبير فجر اليوم الأحد، حي تشيلسي في منهاتن بمدينة نيويورك الأميركية. وهرع رجال الشرطة ورجال الإطفاء إلى مكان الانفجار لتفقد الأضرار وإنقاذ المصابين. وأعلنت إدارة الإطفاء في المدينة أن الانفجار أدى إلى إصابة نحو 25 شخصاً، فيما أشارت شرطة نيويورك إلى أنه ليس هناك أي إصابات خطيرة أو تهديد لحياة أي من المصابين الـ25.
وقال المتحدث باسم الشرطة جي بيتر دونالد عبر "تويتر" إن "الانفجار وقع حوالي الساعة 8:30 مساء (00:30 الأحد بتوقيت غرينتش) في الشارع 23 بين الطريقين السادس والسابع" في مانهاتن، مشيرا إلى أن "عددا من الجرحى نقلوا إلى مستشفيات المنطقة".
وأعلن مصدر في جهات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة إن التحقيق المبدئي يشير إلى أن انفجار نيويورك كان في حاوية نفايات ولم يُعرف السبب بعد. وتدرس السلطات احتمال أن يكون انفجار نيويورك وقع بطريق الصدفة بسبب متفجرات بناء، فيما أعلن عمدة نيويورك أنه لا توجد أدلة على أن الانفجار في نيويورك ناجم عن عمل إرهابي.
وأكد شهود عيان أن صوت الإنفجار مرتفع جدا، حيث وقع في منطقة تضم العديد من المطاعم والفنادق.