المرور بشرطة عُمان السلطانية

سجلت السلطنة انخفاضًا في الحوادث المرورية خلال العام الماضي بنسبة 84 بالمائة مقارنة بعام ٢٠١٢م.وقال العميد مهندس محمد بن عوض الرواس مدير عام المرور بشرطة
عُمان السلطانية
إن انخفاض الحوادث المرورية جاء للسنة الثامنة على التوالي نتيجة العمل الجماعي، وتعاون المجتمع بالالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية مما ساهم في الحد بشكل كبير من الحوادث المرورية. وأكّد مدير عام المرور بشرطة عُمان السلطانية في حديث لتلفزيون سلطنة عُمان أن السلطنة تتميز بتجارب في الجانب المروري، وهي تجربة السلامة المرورية حيث توجد في كل ولاية بالسلطنة لجنة السلامة المرورية يشارك فيها أبناء الولايات من أجل التوعية للحد من الحوادث المرورية، بالإضافة إلى تجربة معهد السلامة المرورية في كل محافظات السلطنة، والتي تهتم بالتدريب والتأهيل ثم أداء الاختبارات للحصول على الرخصة.

وأضاف الرواس أن السرعة على الطرقات هي السبب الرئيس في الحوادث المرورية، لذلك كان وجود رجال الشرطة في مختلف الطرق وكذلك أجهزة ضبط السرعة وخدمات الإسعاف للحد من الحوادث المرورية. وأوضحت شرطة عُمان السلطانية أن إجمالي الحوادث المرورية في السلطنة بلغ في عام ٢٠٢٠م ألفًا و/٣٤١/ حادثًا، مقارنة ب/٨/آلاف و/٢٠٩/ حوادث في عام ٢٠١٢م. كما انخفض عدد الوفيات نتيجة للإجراءات التي اتخذتها شرطة عُمان السلطانية للحد من الحوادث المرورية من ألف و/١٣٩/ وفاة عام ٢٠١٢م إلى /٣٧١ / في عام ٢٠٢٠م بنسبة بلغت ٦٧ بالمائة.

وبيّنت الشرطة أن أعداد الإصابات انخفضت من /٤/ آلاف و/٥١٤/ إصابة في عام ٢٠١٢ م إلى ألف و/٣٦٥/في عام ٢٠٢٠م، بنسبة بلغت ٧٠ بالمائة بالرغم من ارتفاع عدد المركبات في السلطنة من /٩٨٧/ ألفًا و/٣٥٤/ سيارة في عام ٢٠١٢ م إلى مليون و/٥٥٧/ ألفًا و/٤٥٣/ سيارة في عام ٢٠٢٠م . وبينت الاحصائية الصادرة عن شرطة عُمان السلطانية أنه على الرغم من انخفاض عدد الحوادث إلا أن معدل الوفيات ارتفع ليصل إلى 28 وفاة لكل حادث، ومعدل الإصابات 102 إصابة لكل 100 حادث.

قد يهمك ايضًا:

مُباحثات عمانية روسية لتعزيز العلاقات الثنائية عبر الاتصال المرئي

 

سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الثلاثين لوزراء العدل في دول التعاون