وزيرة الصحة البريطانية نادين دوريس

أكدت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، أن السلطات الصحية المصرية وضعت خططا احترازية جديدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى توسيع الجهات الصحية لدائرة تقصي

الحالات المشتبه في إصابتها.وقالت وزير الصحة التي كانت تتحدث خلال مؤتمر صحفي مشرك مع وزير السياحة والآثار إنه تم تسجيل 59 إصابة بفيروس كورونا لافتة إلى أن السلطات الصحية أحضرت أحدث الكواشف منذ بدء أزمة تفشي فيروس كورونا.

من جهته، أوضح وزير السياحة خالد العناني، أن وزراته تنسق بشكل يومي مع وزارة الصحة لاتخاذ الإجراءات المناسبة بشأن تفشي فيروس كورونا.

وكشف أن وزارة الصحة أجرت فحصا للمراكب والفنادق في الأقصر وأسوان في إطار إجراءات وقائية من فيروس كورونا الجديد. 

وجاءت تصريحات وزارتي الصحة و السياحة بعد إعلان وزارة الشباب والرياضة المصرية، عن حزمة من الإجراءات التنفيذية والتدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة انتشار فيروس
كورونا المستجد، من ضمنها تأجيل الفعاليات الرياضية.

وفي وقت سابق، أقر الاتحاد المصري لكرة القدم، إقامة المباريات بدون جمهور، إسهاما منه في كبح انتشار فيروس كورونا المستجد الذي تسلل إلى البلاد.

وكان فيروس كورونا قد تسبب في التأثير على كرة القدم بشكل عام، وكذلك تأجيل العديد من الأحداث الرياضية العالمية والإقليمية.

بدأت سلطات مطار القاهرة الدولي، الثلاثاء، تعقيم صالات السفر والوصول، وخطوط سير الحقائب وعربات نقلها، وصفوف السفر والجوازات ومداخل ومخارج الصالات، وأماكن الانتظار
الخاصة بالركاب والمستقبلين والمودعين.وتأتي عمليات التعقيم في مطار القاهرة ضمن خطة الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وكانت وزارة الصحة والسكان أعلنت الثلاثاء، أن الحالات التي تحولت نتيجة تحاليلها من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد ارتفعت إلى 26 حالة سلبية، من أصل 59 حالة تم الإعلان عنها، وذلك بعد أن ثبتت سلبية تحاليل الفيروس لخمس حالات اليوم، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة.

وأكدت وزارة الصحة المصرية، في بيان، أن الحالة الصحية لتلك الحالات مستقرة تماما، ومازالوا موجودين بالمستشفى المخصص للعزل، ويتلقون الرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية

.وقالت الوزارة: "مجددا لم يتم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه".

وأشار البيان إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها، بكل شفافية طبقا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وفي سياق آخر، أعلنت رئاسة مجلس الوزراء المصري، الثلاثاء، اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، حيال كل من أذاع أخباراً أو بيانات كاذبة أو شائعات، تتعلق بفيروس كورونا أو غيره، بهدف تكدير الأمن العام، أو إلقاء الرعب بين المواطنين، أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

وأشار المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن هذا التكليف يأتي في إطار الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أنه لوحظ "في الآونة الأخيرة انتشار الشائعات، وتناقل المعلومات المغلوطة من خلال بعض المواقع الإلكترونية، وكذا وسائل التواصل الاجتماعي".وشدد
المتحدث على أنه لن يتم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.

أعلنت وكالة الحماية المدنية في إيطاليا، الثلاثاء، أنه تم تسجيل 168 حالة وفاة بفيروس كورونا لتصل إلى 631 حالة، وذلك بارتفاع نسبته 36 بالمئة في أكبر زيادة يومية منذ ظهور المرض يوم 21 فبراير.وزاد عدد المصابين بالفيروس في إيطاليا، أشد بلدان أوروبا تضررا بالمرض، إلى 10149 شخصا مقابل 9172 أمس، وذلك بزيادة نسبتها 10.7 بالمئة.

وأوضح رئيس الوكالة أن 1004 مصابين تعافوا تماما مقابل 724 شخصا في اليوم السابق، ولا يزال زهاء 877 شخصا يخضعون للعلاج في وحدات الرعاية المكثفة مقارنة بالرقم السابق
البالغ 733.

من جانبها، وسعت الحكومة الإيطالية نطاق القيود المفروضة منذ، الأحد، على تنقلات المواطنين وتجمعاتهم في شمال البلاد لتشمل "سائر أنحاء البلاد"، بحسب مرسوم صدر، مساء
الاثنين، ويدخل حيز التنفيذ فجر الثلاثاء وذلك بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وبحسب المرسوم فإن الإجراءات الاستثنائية، التي خضع لها منذ، الأحد، ربع سكان البلاد باتت اعتبارا من فجر الثلاثاء تسري على سائر الأراضي الإيطالية.

وتتضمن هذه الإجراءات خصوصا الحد من التنقلات بين المناطق ومنع التجمع، إضافة إلى إلغاء كل الفعاليات الرياضية "أياً كان مستواها أو نوعها"، ما عدا تلك التي تنظّمها
مؤسّسات دولية.

وكان رئيس الوزراء، جوزيبي كونتي، مهد لهذا المرسوم بمؤتمر صحفي عقده في مقر الحكومة مساء الاثنين ودعا خلاله مواطنيه إلى "ملازمة منازلهم".

وبلهجة حازمة قال كونتي: "سأوقع مرسوماً يمكن تلخيصه بالآتي: ألازم منزلي. لن تعود هناك منطقة حمراء في شبه الجزيرة (...) إيطاليا بأسرها ستصبح منطقة محمية".

وأضاف "لم يعد هناك وقت لإهداره. الأرقام تخبرنا أن هناك ارتفاعاً كبيراً في أعداد المصابين وفي أعداد الراقدين في المستشفيات في أقسام العناية الفائقة وللأسف في أعداد الموتى أيضاً. علينا أن نغير عاداتنا. عليها أن تتغيّر الآن".

وأوضح رئيس الوزراء أنه لهذا السبب "قررت أن أعتمد فوراً إجراءات أكثر قسوة وأشدّ فعالية"، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّ هذه التدابير لن تشمل "الحدّ من وسائل النقل المشترك، وذلك لضمان استمرارية" النشاط الاقتصادي في البلاد "ولتمكين الناس من الذهاب إلى أعمالهم".

وأكد أن المدارس والجامعات المغلقة في سائر أنحاء البلاد لغاية 15 الجاري ستظل على هذا الحال لغاية 3 أبريل المقبل.

الإجراءات التي أعلنها كونتي سبقها إعلانه تعليق دوري كرة القدم الايطالي، وذلك بعد أن أوصت اللجنة الأولمبية الايطالية بتعليق جميع الأنشطة الرياضية على جميع المستويات حتى الثالث من أبريل القادم.

هذه الإجراءات التي تعتبر سابقة في تاريخ إيطاليا، تعكس حجم الخطر الذي بات يهدد البلاد، والذي خلف حالة من الخوف والهلع لدى الإيطاليين.

أعلنت تركيا، الأربعاء، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في البلاد، مشيرة إلى أنّ المصاب رجل عاد مؤخّراً من رحلة إلى أوروبا وحالته الصحية "جيّدة".

وقال وزير الصحة، فخر الدين قوجة، في خطاب عبر التلفزيون إنّه "مساء الثلاثاء جاءت نتيجة اختبار مريض يُشتبه في أنّه يحمل فيروس كورونا إيجابية".

وأضاف أنّ المريض أصيب على الأرجح بمرض "كوفيد-19" خلال رحلة إلى دولة اوروبية، رافضاً في الوقت نفسه تحديد المدينة التركية التي أدخل فيها المستشفى.

وتابع: "هذه أول حالة مؤكّدة في بلدنا (...) المريض رجل صحّته العامّة جيّدة"، مشدّداً على أنّ أفراد أسرة المريض وأقاربه وضعوا تحت المراقبة.

وتركيا التي يزيد عدد سكانها عن 80 مليون نسمة هي بلد سياحي بامتياز وقد استقبلت في 2019 حوالي 50 مليون زائر.

أعلنت الحكومة البريطانية، ليل الثلاثاء الأربعاء، عن إصابة وزيرة الدولة لشؤون الصحة، نادين دوريس، بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، لتصبح أول وزير في بريطانيا
يصاب بالفيروس القاتل.

وحضرت دوريس مناسبة في 10 داونينغ ستريت الأسبوع الماضي بحضور بوريس جونسون، وكانت مسؤولة عن جزء من جهود مكافحة الفيروس.

وقالت دوريس في بيان: "يمكنني أن أؤكد أنني أثبتت إصابتي بفيروس كورونا. بمجرد إخباري أخذت جميع الاحتياطات الموصي بها وكنت أعزل نفسي في المنزل".

وأضافت "الصحة العامة في إنجلترا بدأت في البحث عن جهات اتصال مفصلة، فيما يتابع القسم ومكتبنا البرلماني نصائحهم عن قرب".
والثلاثاء، توفي شخص سادس في بريطانيا وبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة 382 حالة بزيادة 54 عن اليوم الأخير.

وتعرضت السلطات البريطانية، لانتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، إثر اتهامها بالتقصير في الوقاية من فيروس "كورونا" (كوفيد 19) داخل المطارات.

وبحسب صحيفة "إندبندنت"، فإن عددا ممن نزلوا في مطارات بريطانية قادمين من إيطاليا، مؤخرا، فوجئوا بعدم إخضاعهم لأي فحص حراري ودخلوا بشكل عادي رغم حالة الاستنفار
العالمية إزاء المرض.

وإيطاليا هي ثاني بلد متضرر من الفيروس بعد الصين، وتجاوز عدد المصابين بالعدوى 7 آلاف شخص، فيما لقي 366 مصرعهم من جراء المرض.

ونصحت وزارة الخارجية البريطانية، مواطنيها بعدم السفر إلى عدد من المقاطعات الإيطالية المتضررة بشكل واسع من الفيروس، لكن العائدين من البلد الأوروبي لا يتعرضون
لإجراءات صارمة.

وقال رجل يسمى فريدريكو غاتي، في تغريدة على تويتر "هبطت للتو في لندن قادما من ميلان.. لا فحص ولا معلومات.. كيف يمكن أن يكون هذا حقيقيا؟".

ونشر الحساب صورة البوابات وهي فارغة، فيما كان يتوقع أن يجري إخضاعه لإجراءات مشددة بسبب قدومه من إيطاليا، في إطار الوقاية من الفيروس.

وقال حساب آخر على تويتر، إن ما يجري في المطارات يكشف عدم اكتراث الحكومة رغم الوضع الحرج، أو أنه يؤكد عدم وجود برنامج للتعامل مع الأزمة.

أعلنت وزارة الصحة السعودية، مساء الثلاثاء، عن رصد وتسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد "كوفيد19" لأحد الركاب العابرين من حاملي الجنسية المصرية قادما
من نيويورك متجها إلى القاهرة عبر مطار الملك عبدالعزيز في جدة.

ورصدت كاميرات الرقابة الصحية الحرارية ارتفاعا في درجة حرارة المريض، وتم عزله من المطار بشكل مباشر ونقله إلى مستشفى بمحافظة جدة.

وكان الراكب موجودا في مصر قبل توجهه إلى الولايات المتحدة خلال الـ14 يوما السابقة لقدومه إلى مطار جدة، وبهذا يصبح مجموع الحالات المسجلة للإصابة بفيروس كورونا
الجديد داخل المملكة 21 حالة.

وتطمئن وزارة الصحة الجميع بأن جميع الحالات المعلن عنها معزولة حالياً، وجار التعامل معها وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها، وفق الإجراءات المعتمدة.

وأهابت الوزارة بكل من كان في دول ينتشر فيها فيروس كورونا الجديد، التواصل فورا مع مركز تواصل الصحة (937) للحصول على النصائح التي تحميه وتحمي أسرته والمجتمع.

كما دعت إلى ضرورة التواصل معها في حال رغبة أي شخص في الاستفسار عما يخص الفيروس، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.

قد يهمك أيضا:

الأمم المتحدة تطلب مِن إيران إطلاق سراح "جميع السجناء" بسبب "كورونا"

تسجيل 25 حالة إضافية بفيروس كورونا في إسرائيل وعدد الإصابات يصل إلى 76