مسقط - عمان اليوم
سجل جلالة السلطان هيثم بن طارق كلمة ثناء وعرفان لجميع العاملين بقوات السلطان المسلحة الباسلة في القطاعات العسكرية والأمنية القائمين على حماية الوطن العزيز والذود عن حياضه والدفاع عن مكتسباته، وأكد جلالته خلال خطابه الذي ألقاه بتاريخ 23 فبراير /شباط الجاري على الرعاية لهم واهتمامه بهم لتبقى هذه القطاعات الحصن الحصين والدرع المكين في الذود عن كل شبر من تراب الوطن العزيز من أقصاه إلى أقصاه.
ويأتي الاهتمام السامي والرعاية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بالقوات المسلحة الباسلة عرفانا وتكريما لما تقوم به تجاه حماية الوطن والمواطنين، وما وصلت إليه من التميز في الإعداد والبناء العسكري وتحقيق ذاتها وتطوير أدائها ورفع كفاءتها تأهيلا وتدريبا وتسليحا.
وقد استقبل كافة العاملين والمنتسبين لقوات السلطان المسلحة الإشادة السامية من لدن مولانا جلالة القائد الأعلى، بكل فخر واعتزاز، قادة وضباطًا وأفرادًا، واعتبروه وسام فخر يتقلده كل منتسب لقوات جلالته الساهرين على أمن الوطن واستقراره، والمرابطين على ثغور عمان في مختلف المواقع والقطاعات البرية والجوية والبحرية، حماة عمان المجد والحضارة والتاريخ، ولترابها المقدس الغالي، وسمائها الآمنة المستقرة، وبحارها الهادئة الثرية، المحافظين على منجزات الوطن ومكتسبات النهضة المباركة والتنمية الشاملة".
وقد رصدت "عمان" أراء وانطباعات عدد من المسؤولين والقادة العسكريين عن الخطاب السامي.
الأمين العام لوزارة الدفاع: على العهد والولاء ماضون وقوات جلالته لن تحيد عن خطها المعهود ودورها التكاملي –
قال معالي محمد بن ناصر الراسبي الأمين العام بوزارة الدفاع: "لقد تابعنا باهتمام وتقدير بالغ الخطاب السامي لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى – حفظه الله ورعاه – حيث تعد كلمة جلالته منهاج عمل وخارطة طريق تواصل عُمان من خلالها النهضة المباركة التي أرسى دعائمها وأسس بنيانها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وها هو سلطان البلاد المفدى يشمر عن ساعد الجد ويستنهض همم أبناء عُمان الأوفياء للتكاتف لإكمال المسيرة المظفرة والسير بها لآفاق أرحب، حيث جاء الخطاب مواكبًا لتطلعات وطموحات المواطن العُماني ومستقرئًا لهواجسه المعيشية، ويتلمس ويتفهم احتياجاته وآماله لمستقبل أفضل".
وأشار الراسبي إلى إن تأكيد جلالته – حفظه الله- على الاهتمام والعزم على بناء قدرات الإنسان العُماني وصقل مهاراته بما يواكب متطلبات العصر خير دليل على إيمان جلالته الراسخ أن نهضة الأمم لا تقوم إلا بسواعد أبنائها، ولا يتأتى ذلك إلا بتمكينهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة وتوفير البيئة الحاضنة والمناسبة لتوظيف إمكاناتهم في مختلف مجالات الحياة، الأمر الذي بلا شك سيكون له أبلغ الأثر في رفع مستوى رفاهية ومعيشة المواطن وتعزيز مكانة وسمعة السلطنة بين الأمم. وقال: "يثمن منتسبو قوات السلطان المسلحة ما أبداه جلالته في خطابه من تحية خاصة لقواته المسلحة الظافرة، وتأكيده على أهمية الدور الجليل الذي تقوم به القطاعات العسكرية والأمنية في الذود عن حياض الوطن، والحفاظ على مكتسباته، وعليه نؤكد لجلالة السلطان المعظم القائد الأعلى – حفظه الله – بأننا على العهد والولاء ماضون، وأن قوات جلالته لن تحيد عن خطها المعهود ودورها التكاملي مع مختلف مؤسسات الدولة وفق منظومة العمل الوطني، وأسأل الله العلي القدير أن يوفق جلالته في مساعيه لإكمال مسيرة النهضة المباركة، وأن يحفظ بلدنا عُمان ويوفقنا جميعا لما فيه الخير والرفعة لهذا البلد العزيز".
القوات المسلحة ستظل على العهد محافظة على أمن البلاد واستقرارها والدفاع عن مقدساتها –
رئيس أركان قوات السلطان المسلحة:-
قال الفريق الركن أحمد بن حارث بن ناصر النبهاني رئيس أركان قوات السلطان المسلحة: "إن خطاب حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى – حفظه الله ورعاه – هو خطاب سامٍ لأهل عمان الأوفياء، وجاء الخطاب مؤسِّسًا لقواعد صلبة لمسيرة العمل الوطني للمرحلة القادمة، واستكمالًا لما حققته النهضة العمانية الحديثة المباركة طيلة خمسة عقود بقيادة المغفور له بإذن الله تعالى – جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته".
وأشار إلى إن هذا الخطاب السامي منهاج عمل شامل وخارطة طريق وتوجيه لكافة مكونات الدولة العمانية الحديثة بكافة مؤسساتها وقطاعاتها العسكرية والأمنية والمدنية، بل وكافة أبناء عمان والقطاعات الخاصة والأهلية، لاستكمال مسيرة بناء عُمان الحديثة تقدمًا وازدهارًا على كافة المجالات، وتحقيق طموحات أبنائها الكرام في الرقي والرخاء.
وقال: "إن الإشادة السامية بقوات السلطان المسلحة من لدن مولانا جلالة القائد الأعلى، تعد مصدر فخر واعتزاز لنا جميعًا منتسبي قوات السلطان المسلحة، قادة وضباطًا وأفرادًا، ووسام فخر يتقلده كل منتسب لقوات جلالته الساهرين على أمن الوطن واستقراره، والمرابطين على ثغور عمان في مختلف المواقع والقطاعات البرية والجوية والبحرية، حماة عمان المجد والحضارة والتاريخ، ولترابها المقدس الغالي، وسمائها الآمنة المستقرة، وبحارها الهادئة الثرية، المحافظين على منجزات الوطن ومكتسبات النهضة المباركة والتنمية الشاملة".
وأضاف: "إن قوات السلطان المسلحة لتؤكد لجلالة قائدها الأعلى ولأهل عُمان الأوفياء أنها ستظل على العهد محافظة على أمن البلاد واستقرارها، والدفاع عن مقدساتها بالغالي والنفيس، كما أنها مستمرة في العمل بتهيئة كافة السبل التي تمكِّنها من أداء واجباتها الوطنية، وتأهيل منتسبيها على كافة الأصعدة والمستويات، ليكونوا كما كانوا دائمًا على قدر تحمل أعباء المسؤولية، وتشرفهم بحمل هذه الأمانة الوطنية الجسيمة، وذلك من خلال التدريب والتأهيل العلمي والعملي والتخصصي، ومن خلال التمرس بحرفية في ميادين العمل التطبيقية لما تفرزه العلوم العسكرية الحديثة من تقنيات ومهارات، والتمازج مع الأسلحة والأجهزة والمعدات المتطورة التي حرصت السلطنة على اقتنائها بما يحقق الغاية الوطنية، وبما يحقق العمل في بيئة متكاملة مع القطاعات الأمنية والمدنية الأخرى، خدمة لعمان ومصالحها العليا، وتقدمها وازدهارها، متمسكين بشعارهم الأبدي: "الإيمان بالله، الولاء للسلطان، الذود عن الوطن، وفي الختام أدعو الله العلي القدير أن يحفظ مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق القائد الأعلى ذخرًا وفخرا وعزا للوطن والمواطن، وعمان في أمن وأمان وتقدم وازدهار ورخاء".
الخطاب السامي "استراتيجية وطنية شاملة" تحدد خارطة طريق لمستقبل عمان –
آمر كلية الدفاع الوطني:-
قال اللواء الركن سالم بن مسلم قطن آمر كلية الدفاع الوطني: "لقد كان للخطاب السامي لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -حفظه الله ورعاه- دلالات كبيرة وسامية حيث بدأه برثاء فقيد الأمة جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه – باني نهضة عُمان ومجدد تاريخها التليد الذي وصفه (بأعز الرجال وأنقاهم)، كما أنه مصدر إلهام للأجيال القادمة في الإخلاص والتفاني في خدمة الوطن، نعم إنه كذلك، رحم الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد وطيب ثراه، وحفظ لنا جلالة السلطان هيثم بن طارق وأيده بنصره".
وأضاف: "حيث إن الخطاب السامي كان بمثابة المبادئ الأساسية التي ستنطلق منها النهضة العمانية الثانية محددًا الخطوط العريضة لشكل وحجم وتنظيم مؤسسات الدولة بكافة سلطاتها الثلاث (التشريعية والتنفيذية، والقضائية)، إنه في الحقيقة يمكن القول بأنه (استراتيجية وطنية شاملة) مركزًا على ما يتطلبه الوطن من أبنائه البررة المخلصين لتوحيد الجهود في دولة الرفاه والقانون، مؤكدًا على العدالة الاجتماعية، ففي الخطاب السامي توجيه مباشر للسلطة التنفيذية بأن الوقت قد حان للتجديد والعمل المبني على منظومة إدارية حديثة هدفها الإنتاج أولًا من خلال العمل والابتكار والإخلاص. وثانيًا بناء الدولة اقتصاديًا بتنويع مصادر دخلها، وذلك باستغلال خيراتها وسواعد أبنائها لمواكبة العالم في ثوراته الصناعية المتتالية وأن جلالته -حفظه الله- يتطلع بأن يرى الوطن والمواطن في تقدم وازدهار مستمر، وأكد على متابعته الشخصية لهذا النماء والتجديد، ولا مكان لمتقاعس أو مقاومي التغيير، بل الفرصة للشباب الواعد، والأبواب لهم مفتوحة، وحول التشريعات أكد على تجديدها وفقًا لمتطلبات المرحلة التي تمكن السلطات من تنفيذ مهامها دون تعقيد أو تأخير، وسيادة القانون، وتبسيط الإجراءات، وبذلك يكون قد حدد وأعطى للسلطة التشريعية مكانها في ذلك بما يكفل الفرص ويعزز المسيرة، وبموجب تلك التشريعات والقوانين سوف تقوم السلطة القضائية بدورها دون تدخل من أحد، وبما يحسن بيئة العدالة والمساواة بين المواطنين، ولقد كان لقواته المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية منه الفخر والاعتزاز ومواصلة تطورها والثناء عليها، وهذا يعني أن التطور والتقدم والبناء للدولة أهم أركانها هو الأمن والدفاع الذي وضعه في أعلى اهتماماته حفظه الله ورعاه".
قائد الجيش السلطاني العماني: سنبذل أرواحنا لتبقى راية عمان عالية خفاقة والاستمرار في عمليات التطوير والتحديث بالمعدات والأسلحة –
قال اللواء الركن مطر بن سالم البلوشي قائد الجيش السلطاني العماني: "إن الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- حفل بالعديد من المضامين والرؤى الحكيمة، أكد من خلاله على مرتكزات ومنطلقات وأهداف العمل خلال المرحلة القادمة من مسيرة النهضة المباركة التي أرسى دعائمها المغفور له – بإذن الله – السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه – كما رسم ملامح مستقبل عمان الدولة العصرية الحريصة على تعزيز قيم الأمن والسلام وتحقيق رؤى وطموحات أبناء الوطن من خلال تسليط الضوء على العديد من القضايا المهمة، كما أكد جلالته في خطابه على الإرث الحضاري التليد لعمان المستمد من تاريخها العريق وحاضرها الزاهر ومتانة رسوخها على مدى الأزمان ، ودورها الرائد في استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا جلالته إلى أن ملامح المرحلة القادمة ستشمل كل جوانب الحياة، كما أوضح ملامح حقيقية كنهضة متجددة لمستقبل مشرق لعمان".
وأشار البلوشي إلى أن خطاب جلالته – أيده الله – يمثل مسارًا واضحًا للنهضة المتجددة التي يقودها بإرادة صلبة وبرؤية شاملة ستكون بلا شك حافزًا لكل أبناء عمان للعمل بجد وإخلاص من أجل الاستمرار في بناء وتطوير هذا الوطن العزيز، كما يشجع على بذل المزيد من الجهد والعطاء في كافة المواقع. وأكد "تعد إشادة جلالة السلطان المعظم القائد الأعلى – حفظه الله ورعاه – بالقوات المسلحة وسام فخر واعتزاز على صدور جميع منتسبي قوات السلطان المسلحة بكافة قطاعاتها، ومن هذا المنطلق أتشرف بالإنابة عن جميع منتسبي الجيش السلطاني العماني بأننا نعاهد الله عز وجل ونعاهد جلالته بالسير خلف قيادته الحكيمة، والقيام بواجبنا في الدفاع عن تراب هذا الوطن العزيز وضمان استقراره وحماية مقدساته، والذود عنه وصون منجزات النهضة المباركة، وبأن نبقى دائما الحارس الأمين والدرع الحصين لهذا الوطن، وأن نبذل أرواحنا في سبيل أن تبقى راية عمان عالية خفاقة، وذلك بالاستمرار في عمليات التطوير والتحديث الذي يشهده الجيش السلطاني العماني من خلال إدخال المعدات والأسلحة الحديثة المتطورة، كذلك الاستمرار في تأهيل منتسبي هذا السلاح العريق لكي يتمكنوا من القيام بواجباتهم الوطنية المنوطة بهم بكل كفاءة واقتدار، حفظ الله عمان، وأدام عليها نعمه الواسعة، وحفظ جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم لعمان وشعبها الوفي، إنه سميع مجيب الدعاء".
قائد سلاح الجو السلطاني العماني: اقتضت حكمة سلطان البلاد المفدى تعزيز المنظومة العسكرية
والأمنية لضمان حماية المنجزات وصون المكتسبات –
أكد اللواء الركن طيار مطر بن علي العبيداني قائد سلاح الجو السلطاني العماني أن عمان تعايش في هذه الأيام المباركة أرضًا وشعبًا مرحلة انتقالية كبرى في مسيرة التطور والتقدم والنماء والرخاء، بقيادة مولانا صاحب الجلالة، السلطان، القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.وقال: "لقد تحققت على الأرض العمانية المباركة إبان حكم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور – طيب الله ثراه – تنمية مستدامة شملت مختلف مناحي الحياة، وتمكنت من إطلاق قدرات وإبداعات الإنسان العماني ليساهم في بناء عمان الحديثة وتعزيز مكتسبات النهضة المباركة".
وأشار العبيداني إلى أن الخطاب الثاني قبل أيام قليلة لمولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -أيده الله- يحمل مضامين عظيمة شاملة سامية؛ لذلك فقد حظي باهتمام وثناء الكثير من وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وقال: "لقد ركز القائد الأعلى -أبقاه الله- على الانسجام والواقعية في مختلف الأصعدة، وتكملة دور عمان الريادي في تجنيب المنطقة الصراعات والنزاعات ومواجهة الأخطار المختلفة، وتعزيز مناخ التجانس والتسامح والإخاء والتواصل بين أفراد المجتمع من جهة، وبينهم وبين شعوب العالم الأخرى. وللمحافظة على علاقات طيبة مع جميع دول العالم، والدعوة إلى السلام والتفاهم والحوار والتقارب ولم الشمل".
وأضاف: "كما اقتضى الفكر النير لمولانا القائد الأعلى المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى تعزيز تمكين المرأة العمانية وإشراكها في جهود التنمية، بالإضافة إلى تفعيل المحاسبية وتعزيز مناخ النزاهة وحكم القانون، كما اقتضت حكمة سلطان البلاد المفدى -أيده الله- تعزيز المنظومة العسكرية والأمنية الفعالة للبلاد لضمان حماية المنجزات وصون المكتسبات، والتي يأتي سلاح الجو السلطاني العماني أحد الأركان لهذه المنظومة المهمة؛ حيث يقوم جنبًا إلى جنب مع باقي الأجهزة العسكرية والأمنية بدور كبير في تشكيل المنظومة الأمنية للسلطنة، ويضطلع بجانب المساهمة الفاعلة لحماية سماء عمان بالإضافة إلى دعم المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية على حد سواء، هذا إلى جانب تقديم الخدمات المتنوعة للمواطنين مشكلًا بذلك مساهمة فاعلة في مسيرة التنمية المستدامة للسلطنة. كما أشار القائد الأعلى -أبقاه الله- إلى أهمية تجديد القطاع الحكومي وتعزيز دور القطاع الخاص للمساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية في السلطنة".
ورفع اللواء الركن طيار مطر بن علي العبيداني قائد سلاح الجو السلطاني العماني بالإنابة عن جميع منتسبي سلاح الجو السلطاني العماني عبارات تجديد العهد والولاء لجلالته أيده الله مؤكدا استعداد سلاح الجو السلطاني العماني لتحقيق كل ما من شأنه عزة ورفعة هذا البلد العزيز في ظل قيادته الحكيمة، سائلين الله جلت قدرته أن ينعم على جلالته بموفور الصحة والعافية والعمر المديد أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة، وعمان الغالية في تقدم وازدهار وسؤدد.
قائد البحرية السلطانية العمانية: نلبي نداء السلطان للمشاركة في المسيرة متقلدين وسام الثناء والعرفان –
قال اللواء الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي قائد البحرية السلطانية العمانية: "بسم الله.. تبدأ عُمان بعزم وحزم مرحلة جديدة من نهضتها الظافرة بقيادة حكيمة من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -أيده الله- استمرارًا للنهضة التي قادها جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- نهضة جديدة نستبشر فيها كل الخير لعمان الغالية وشعبها الأبي صانعها الإنسان العماني المستلهم عزيمته من قائده المعظم -أبقاه الله- والذي جعل طموحات وآمال أبناء عُمان عنوانًا للمرحلة القادمة من النهضة المباركة بإذن الله تعالى".وأضاف: "لقد ودعنا بحزن عظيم رجل الحكمة والسلام جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- ومع رحيله فإن رسالة السلام في عُمان ستظل خالدة بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أعزه الله- والذي وضع تلك الرسالة السامية ضمن أولويات المرحلة القادمة من العهد الجديد الذي يقود دفته، لتظل عُمان على الدوام بلدًا يبني ولا يهدم ويقرب ولا يباعد، وستبقى سفن أسطول البحرية السلطانية العمانية وربابنتها حاملين تلك الرسالة أينما حلوا وارتحلوا ومحافظين في الوقت ذاته على الإرث الخالد لبلد التاريخ والحضارة (عُمان)، رافعين راية الوطن في سماء المجد والعزة والرفعة".وقال الرئيسي: لقد حظيت قوات السلطان المسلحة عامة والبحرية السلطانية العمانية خاصة خلال عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- بجل الرعاية والاهتمام لمدها بأحدث الأجهزة والمعدات التي تمكنها من القيام بواجباتها على أكمل وجه، حتى غدت تلك القوات ذات كفاءة عالية وهذا ما برهنته في مختلف ميادين العمل العسكري برًا وجوًا وبحرًا، وبالرعاية والاهتمام الساميين من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم (أعزه الله) وعزائم أبناء الوطن ستمضي القوات المسلحة قدماُ في الذود عن حمى الوطن العزيز شعارها على الدوام (الله والأوطان والعز للسلطان) متسلحة في الوقت ذاته بالعلم والعمل الجاد لتبقى عمان على الدوام واحة الأمن والسلام والخير والرخاء".مؤكدا "إذ حبانا الله وله الحمد والمنة بهذا القائد الملهم جلالة القائد الأعلى -أيده الله- فإننا في البحرية السلطانية العمانية نعاهد الله والوطن والسلطان بأن نبقى الحصن المنيع لحفظ كل قطرة من مياه الوطن العزيز، وواضعين نصب أعيننا المشاركة الفاعلة في مسيرة التنمية والبناء، ملبين بذلك نداء السلطان لمشاركة كل فرد من المجتمع في المسيرة القادمة، ومتقلدين في الوقت ذاته وسام الثناء والعرفان الذي تفضل به جلالته -أعزه الله- في خطابه السامي لمنتسبي قواته الباسلة".
قائد الحرس السلطاني العماني: سنبذل الغالي والنفيس في مختلف ميادين العمل الوطني –
قال اللواء الركن خليفة بن عبدالله الجنيبي قائد الحرس السلطاني العماني: "لقد رسم الخطاب السامي الذي تفضل به حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- ووجهه لأبناء عمان الأوفياء، رسم ملامح استراتيجية ومرحلة جديدة لنهضة عمان المتجددة غايتها تحقيق حاضر أفضل وغد زاهر مشرق لهذا الوطن العزيز، حيث تحمل مضامينه رؤية ثاقبة حكيمة من لدن جلالته -حفظه الله- أحاطت بقضايا الوطن واحتياجاته وأولوياته، وملبيًا لتطلعات المواطنين في مختلف المجالات، كما تضمن الخطاب السامي التأكيد على مواصلة النهج الحكيم الذي رسمه المغفور له -بإذن الله تعالى- جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- لنهضة عمان الحديثة خلال الخمسين عامًا من مسيرتها المباركة، فما تحقق خلال الفترة الماضية بُني بكثير من الجهد والعمل والتضحيات، وتجلَى ذلك في خطاب جلالته حفظه الله".وأشار الجنيبي إلى أن خطاب جلالة السلطان المعظم -أعزه الله- اتسم بالشمولية والوضوح، وركز على ضرورة العمل الجاد لتحقيق أهداف جديدة بالعزم والإرادة، وبذل الغالي والنفيس في مختلف ميادين العمل الوطني لرفعة الوطن وازدهاره؛ من خلال إتاحة المجال لجميع المواطنين للمشاركة في صياغة وتوجيه التنمية الوطنية إلى غايتها المرجوة في بناء وترسيخ نموذج تنموي متميز بوصفهم الرافد والمحرك الرئيسي للتنمية وأداتها الفاعلة على مختلف الأصعدة. وقال: "لا يختلف اثنان على أن الخطاب السامي جاء شاملًا ومبرزًا أهم التحديات والمستجدات الراهنة، كما كان محفزًا لتحقيق التوازن المالي، وتعزيز التنويع الاقتصادي، واستدامة الاقتصاد الوطني؛ للوصول بعُمان نحو مزيد من الآفاق الرحبة من التطور والازدهار والتجاوب مع معطيات مختلف مراحل التنمية الوطنية".
وأضاف:"إن إشادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- في خطابه السامي بالدور الكبير الذي تقوم به قوات السلطان المسلحة في حفظ الوطن والذود عن مكتسباته وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في ربوعه، لهو شرف عظيم وباعث فخر واعتزاز لكافة منتسبي القوات المسلحة، ودافع لبذل المزيد من الجهد والعطاء في خدمة هذا الوطن المعطاء وصون منجزاته لتبقى راية عُمان دائمًا وأبدًا عالية خفاقة، وفي ظل هذا النهج الحكيم يمضي الحرس السلطاني العماني بخطوات راسخة ومتواصلة نحو تنفيذ المهام الموكلة إليه بكل تفان واقتدار بهدف الحفاظ على المكتسبات والمنجزات التنموية التي تحققت على أرض هذا الوطن العزيز، ولا شك أن ما يشهده الحرس من تطور ملموس تقف وراءه سواعد رجال أوفياء سيظلون جنودًا مخلصين لهذا الوطن العزيز وقائده المفدى، معاهدين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق القائد الأعلى -حفظه الله ورعاه- على المضي قدمًا خلف قيادته الحكيمة، وأن نكون الجند الأوفياء في الذود عن الوطن وحماية مقدساته ومنجزاته، حفظ الله جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم عزًا وفخرًا وذخرا لعمان الغالية وشعبها الوفي".
قد يهمك أيضا:
السلطان هيثم بن طارق يهنئ إمبراطور اليابان
رئيس مجلس الدولة يفتتح الدورة الأولى للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب