ائتلاف المعارضة السوري

أعلن المجلس الوطني الذي يشكل أكبر جزء من ائتلاف المعارضة السورية، الأحد،  قراره النهائي بعدم المشاركة في "مؤتمر جنيف 2"، وهدد المجلس بالانسحاب من الائتلاف الوطني في حال قرر الأخير المشاركة، فيما أُعلن في مدينة الريحانية التركية عن تشكيل اتحاد أحرار سوريا بمشاركة أكثر من 100 فصيل مقاتل على الأرض في الداخل في حمص وحلب والرقة وإدلب واللاذقية ودمشق والحسكة والرستن تحت قيادة واحدة .
ويهدف الاتحاد إلى التوحد في العمل العسكري والإغاثي والسياسي، وفتح مكاتب له في المحافظات السورية ليكون نواة لجيش سوريا في المستقبل.
كما تم الاتفاق في المؤتمر التأسيسي على تقسيم العمل وفتح مكاتب له في الداخل منها "العسكري، السياسي، الإغاثي، والإعلامي،"
ومن أبرز الفصائل المشاركة في المؤتمر: "لواء أبي بكر الصديق (حلب)، لواء حسين هرموش (اللاذقية)، لواء المعتصم بالله (إدلب)، جبهة الأمة الإسلامية (حمص)، لواء معاوية بن أبي سفيان (الرستن)، جبهة الوحدة والتحرير (حلب، حمص، الحسكة، الرقة)".
وناشد أحد قادة الفصائل في الغوطة الشامية خلال المؤتمر، المجتمع الدولي والإنساني بالالتفات
وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع سلسلة اجتماعات يعقدها قادة أكبر فصائل في البلاد بريف حلب الشمالي، والتي من المتوقع أن تسفر عن الإعلان عن جيش "محمد"، أو الاندماج تحت راية جيش "الإسلام" بقيادة الشيخ زهران علوش.
من جهة أخرى أعلن المجلس الوطني الذي يشكل أكبر جزء من ائتلاف المعارضة السورية، الأحد، قراره النهائي بعدم المشاركة في "مؤتمر جنيف 2" الهادف إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وهدد المجلس بالانسحاب من الائتلاف الوطني في حال قرر الأخير المشاركة، حسبما أكد رئيس المجلس.
وقال جورج صبرا "إن المجلس وهو أكبر كتلة سياسية في الائتلاف أعلن قراره الصارم من قبل أعلى هيئة قيادية فيه أنه لن يذهب إلى جنيف في ظل المعطيات والظروف الحالية في سوريا."
وتسعى روسيا والولايات المتحدة الى عقد مؤتمر جنيف 2 في تشرين الثاني/نوفمبر، من اجل التوصل الى حل للازمة السورية بمشاركة ممثلين للنظام والمعارضة.
واعلن عن تشكيل المجلس الذي يضم بشكل خاص جماعة الاخوان المسلمين النافذة والمحظورة في سوريا، قبل أن تتوسع في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2012 إلى الجمع بين مجموعات جديدة وتشكيل معارضة الائتلاف الوطني.
ويضم المجلس "صقور" المعارضة، التي اعلنت على الدوام رفضها التفاوض قبل رحيل الأسد عن السلطة.
وكان الائتلاف السوري المعارض أعلن سابقا أنه مستعد للذهاب إلى جنيف 2 بشرط الاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات.