رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين

فيما لا يزال الموقف الإسرائيلي على حاله لجهة استئناف الحرب على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، جددت رئيسة المفوضية الأوروبية موقفها من هذا الملف.
وأكدت أورسولا فون دير لاين "أن لا مجال إطلاقاً لعودة حماس إلى غزة أو أن تشكل جزءاً من السلطة المولية إدارة القطاع".

كما اعتبرت في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو"، اليوم الأربعاء، أن غزة جزء من أراضي الدولة الفلسطينية، لذا على السلطة الفلسطينية وحدها أن تديرها أو تحكمها.
إلى ذلك، رأت أن "أمام الفلسطينيين والإسرائيليين فرصة العمر لإيجاد حل سياسي للنزاع الطويل بينهما"، مشددة على أن "حل الدولتين يبدو الأكثر احتمالا الآن مما كان قبل الحرب".
وقالت: "حان الوقت لحسم المفاوضات نهائيا بشأن بعض القضايا مثل حدود 1967 والقدس الشرقية".

وكانت عدة دول أوروبية فضلا عن الولايات المتحدة، بدأت منذ الشهر الماضي تبحث خيارات ما بعد الحرب، ومسألة حكم القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان لاسيما مع تصميم إسرائيل على "سحق" حماس، وفق ما أكد مسؤولوها أكثر من مرة.
وبحثت تلك الدول عدة خيارات، من ضمنها إمكانية تدويل إدارة القطاع، وتشكيل تحالف دولي يدير غزة.
كما ناقشت مسألة تسليم الحكم فيه إلى السلطة الفلسطينية على الرغم من تمنع الأخيرة وتحفظها على مثل هذا الاحتمال لاسيما في الوقت الحالي، حيث لا تزال الحرب الإسرائيلية مستعرة في غزة.
كذلك، طرح خيار إنشاء قوة حفظ سلام على غرار تلك التي تشرف على اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، ووضع غزة تحت إشراف مؤقت للأمم المتحدة، أو حتى منح الإشراف المؤقت عليها لدول من المنطقة كمصر.
وكان عدة مسؤولين إسرائيليين أكدوا مرارًا في السابق أنهم لا ينوون احتلال غزة، لكنهم شددوا في الوقت عينه على أنهم لن يسمحوا لحماس بالاستمرار في الحكم بعد هجوم السابع من أكتوبر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ملك الأردن يُحذر من انفجار الأوضاع في المنطقة ويؤكد لفون دير لاين ضرورة التحرك فوراً لوقف إطلاق النار في غزة

انتفاضة في المفوضية الأوروبية ضد رئيستها بسبب انحيازها المطلق لإسرائيل وتجاهل إستهدف المدنيين في غزة