القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
تظاهر مئات المتظاهرين في وسط تل أبيب، وأمام قاعدة كيريا العسكرية، بعد الإعلان عن مقتل ثلاث رهائن بنيران الجيش الإسرائيلي الذي اعتبرهم تهديدًا لهم خلال القتال في غزة. ولوح المتظاهرون بلافتات تحمل أسماء وصور العديد من الرهائن مطالبين بصفقة فورية للإفراج الفوري عنهم.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أقر بقتل الرهائن الثلاثة خلال المعارك الدائرة في حي الشجاعية في قطاع غزة، أحدهم شاب عربي من منطقة النقب. وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن "هذه مأساة لا تطاق".
وقال المتحدث باسم الجيش الإٍسرائيلي إن تقديراتنا تشير إلى أن المختطفين هربوا أو أخلي سبيلهم من مكان احتجازهم بسبب المعارك التي شهدتها الأيام الأخيرة، والتحقيق لا يزال جاريا في ملابسات الحادث.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية بأنه من المتوقع أن يجتمع رئيس الموساد مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في أوروبا في نهاية الأسبوع الجاري لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.
ويعتبر هذا الاجتماع بحسب المصدر هو الأول بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والقطريين منذ انتهاء الهدنة قبل أكثر من أسبوعين، وقد تشمل الصفقة الجديدة إطلاق سراح المحتجزين من كبار السن وذوي الحالات الطبية الخطيرة".
ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصدر إسرائيلي قوله إن "إسرائيل أبدت استعدادا لمناقشة اتفاق جديد يتضمن إطلاق سراح النساء المتبقيات".
ويأتي الحديث عن صفقة جديدة للتبادل في وقت تتعرض فيه حكومة بنيامين نتنياهو لمزيد من الضغط من أسر الرهائن الإسرائيليين الذين ينظمون المزيد من الاحتجاجات للمطالبة بصفقة لاستعادة ذويهم من غزة.
لكن حماس ذكرت في وقت سابق أنها لن تبرم أي صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل إلا بعد توقف العدوان بشكل كامل على قطاع غزة والاستجابة لشروطها.
ولا تزال حماس تحتجز أكثر من 130 رهينة. وتم إطلاق سراح أكثر من 100 في صفقة خلال هدنة أوقف القتال فيها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إغراق الأنفاق يُهدد غزة بكارثة وخسائر الجيش الإسرائيلي تثير صدمة