بيروت ـ عمان اليوم
تواصل إسرائيل استهدافها المناطق اللبنانية وصولا إلى قلب العاصمة بيروت.وقال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض اليوم الخميس إن 1974 شخصا قتلوا في المجمل، منهم 127 طفلا، منذ بدء القصف الإسرائيلي على لبنان على مدى العام المنصرم. من جهته قال الجيش اللبناني اليوم الخميس إن أحد جنوده قتل جراء استهداف إسرائيل لموقع عسكري في جنوب لبنان، مضيفا أن جنوده ردوا على مصدر النيران.
هذا وجدد الطيران الحربي اليوم الخميس غاراته على الضاحية الجنوبية التي استهدفها ليل امس بـ17 غارة، حيث استهدفها بثلاث غارات، في حين لم يعلن الجيش الاسرائيلي عن اي إنذار مُسبق بالاخلاء كما كان يحصل.
وبحسب المعلومات، استهدفت الغار ات المكتب الاعلامي لحزب الله.
كم اغار الطيران الحربي الاسرائيلي على منزل في بلدة المعيصرة في قضاء كسروان.وفي الجنوب، تواصلت الغارات، حيث شنّ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة جوية مستهدفا بلدة كفرتبنيت بقضاء النبطية.وفي قضاء النبطية ايضاً، استهدفت طائرة حربية منزلاً في بلدة ارنون مما ادى الى مقتل كل 3 اشخاص، وجرح مواطنين اخرين.
وبقضاء صور، شنّت الطائرات الحربية غارة بين بلدتي عيتيت وجويا فيما استمر القصف المدفعي الكثيف لقرى صور الحدودية من عيار 155 ملم، وسط تحليق مكثف للطيران في اجواء القطاعين الغربي والأوسط.
وفي قضاء بنت جبيل، دمّرت الطائرات الحربية سنتر وسط السوق التجارية في مدينة بنت حبيل، بعدما استهدفته بغارات متتالية .والمكان المستهدف يضم مبنى بلدية بنت جبيل، ودوائر رسمية، اضافة الى عيادات ومكاتب ومحال تجارية.
وذكرت مصادر العربية والحدث أن إحدى الغارات استهدفت منزلا في بلدة كيفون والمعروف أنها قرية شيعية يسكن فيها مسؤولين من حزب الله، كما استهدفت مناطق مثل المعيصرة وجبيل شمالا.
وأعلن الجيش اللبناني في بيان مقتل أحد العسكريين واصابة آخر بجروح نتيجة اعتداء من جانب القوات الإسرائيلية وذلك أثناء تنفيذ مهمة إخلاء وإنقاذ بمشاركة الصليب الأحمر اللبناني في بلدة الطيبة- مرجعيون.
يذكر أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي كان قد اتهم "حزب الله" بتهريب الأسلحة من سوريا عبر معبر المصنع الحدودي. وذكر المرصد السوري للعربيةلحقوق الإنسان أن المسيّرات الإسرائيلية لا تفارق الحدود اللبنانية السورية.
وأعلن حزب الله اللبناني الخميس أنّه فجّر عبوتين ناسفتين في قوات إسرائيلية حاولت "التسلل" إلى بلدة مارون الراس في جنوب لبنان، مع تجدد الاشتباكات في هذه المنطقة الحدودية غداة إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل ثمانية من جنوده بعد عبورهم الحدود.
وقالت جماعة حزب الله اللبنانية في بيان سابق إنها تصدت الخميس لمحاولة تقدم للقوات الإسرائيلية عند منطقة بوابة فاطمة الحدودية بقذائف المدفعية.
بدورها دعت إسرائيل سكان 25 قرية في جنوب لبنان إلى إخلائها فيما قال الجيش الإسرائيلي، إنه قتل قرابة 15 من أعضاء جماعة حزب الله اللبنانية في مبنى بلدية بيت جبيل في جنوب لبنان. وذكر أن مقاتلي الجماعة المدعومة من إيران كانوا يتمركزون في المبنى.
وأضاف في بيان له: "هاجمنا 200 هدف لحزب الله خلال الساعات الأخيرة".
وفي السياق، ذكرت العربية والحدث أن صواريخ أطلقت تجاه صفد وقاعدة ميرون الجوية وطبريا شمال إسرائيل.
وفي وقت سابق، أشارت الوكالة اللبنانية الرسمية، الخميس، إلى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بلدات يارين وعلما الشعب والضهيرة وعلى مدخل بلدة البازورية، فيما تم رصد 30 صاروخاً أطلقها حزب الله تجاه نهاريا والجليل الأعلى. وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 25 صاروخا من لبنان واعتراض أغلبها.
واستمرت الغارات الإسرائيلية يوم أمس وخلال الليل وحتى صباح اليوم الخميس، وكانت الليلة الأعنف على أهالي بلدات عدة في الجنوب، كما أن الطيران المسيّر لم يفارق أجواء المنطقة، كما سُمع بين الحين والآخر طلقات الأسلحة الرشاشة.
وكان لافتاً العمليات التي قام بها حزب الله أمس، وحتى ساعات الفجر الأولى، ضد مواقع عسكرية إسرائيلية وتجمّعات للجنود، حيث تخطت 25 عملية، معظمها كان لصدّ عمليات تسلل.
ووجه الجيش الإسرائيلي نداء إلى جميع سكان القرى اللبنانية الذين أخلوا منازلهم بعدم العودة، نظراً لاستمرار الغارات: "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم - لا تعودوا إلى المنازل حتى إشعار آخر".
وتجدد القصف الإسرائيلي على بيروت في وقت لم تتوقف فيه الغارات على الضاحية الجنوبية وجنوب لبنان والبقاع، كما استهدفت إسرائيل وسط العاصمة بيروت في غارة إسرائيلية استهدفت مقرا لهيئة إسعاف تابعة لحزب الله في قلب بيروت، بعد توجيه الجيش الإسرائيلي إنذاراتٍ بالإخلاء لعدد من المباني.
ومنذ بدء التصعيد في أكتوبر قتل في لبنان 1928 شخصا، وأصيب نحو 9300، كما أفاد تقرير صادر عن وحدة إدارة مخاطر الكوارث الحكومية. وقد حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في لبنان يكافح لمواكبة التطورات العسكرية، بعد أن صعّدت إسرائيل من غاراتها الجوية وشنت عمليات برية جنوب لبنان.
وقتل 6 أشخاص، وفق وزارة الصحة اللبنانية، في غارة إسرائيلية استهدفت فجر الخميس مقرا لهيئة إسعاف تابعة لحزب الله في قلب بيروت، فيما أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بسقوط قتيل سابع.
وقال مصدر مقرب من الحزب لـ"فرانس برس": "استهدفت غارة إسرائيلية مقرا للهيئة الصحية الإسلامية التابعة لحزب الله" في محلة الباشورة في بيروت، في ضربة هي الأقرب إلى وسط بيروت منذ بدء التصعيد.
وأسفرت الغارة وفق وزارة الصحة عن "مقتل ستة أشخاص وإصابة 7 آخرين" بجروح. ويقع المقر المستهدف في حي سكني مكتظ على مشارف وسط بيروت التجاري حيث مقر رئاسة الحكومة."
وقالت الوكالة الوطنية إن "إسرائيل استخدمت القنابل الفوسفورية المُحرّمة دوليا خلال استهدافها منطقة الباشورة".
وأحدثت الغارة دويا قويا في المنطقة التي هرع إليها عدد من سيارات الإسعاف.
وأعقبت هذه الغارة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الأربعاء، في ثالث استهداف لهذا المعقل الأساسي لحزب الله في أقلّ من 24 ساعة.
ولم ترد على الفور معلومات عن سقوط ضحايا في هذه الغارات.
في موازاة ذلك دعا الجيش الإسرائيلي فجر الخميس سكّان خمسة مبانٍ تقع في الضاحية الجنوبية لبيروت وأولئك المقيمين قربها لإخلاء مساكنهم "فورا"، حفاظا على "سلامتهم.
وفي رسالة نشرها على منصة "إكس" وأرفقها برسوم بيانية تحدّد موقع المباني المعنيّة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي "إنذار عاجل إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدا المتواجدين في المباني الخمسة المحدّدة في الخرائط المرفقة في الأحياء التالية: حارة حريك، وبرج البراجنة وحدث غرب: أنتم متواجدون بالقرب من منشآت خطيرة تابعة لحزب الله (...) من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم نطالبكم بإخلاء هذه المباني فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقلّ عن 500 متر".
في موازاة ذلك قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض طائرة مسيرة قبالة سواحل تل أبيب وأخرى تحطمت في منطقة مفتوحة.
فيما أوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في الجليل الغربي، وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن حالة تأهب في الجولان خشية تسلل طائرات مسيّرة.
يشار إلى أن 17 غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل الثلاثاء، وذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي أنه يشن غارات جوية على أهداف تابعة لحزب الله في المنطقة.
وعاد عناصر من الجيش اللبناني صباح الأربعاء إلى نقاط عسكرية عند مداخل الضاحية الجنوبية، التي تعتبر أبرز معاقل حزب الله في لبنان، كانت أخليت الجمعة حين قتلت إسرائيل بسلسلة غارات جوية الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وآخرين.
فيما فر الآلاف من سكان الضاحية منذ ذلك اليوم، منهم من لجأ إلى مراكز إيواء في بيروت أو إلى شقق مستأجرة أو لدى أقارب في مناطق أخرى، بينما لم يجد آخرون ملاذاً سوى الشارع.
ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف "منشآت" أو "مصالح" لحزب الله، ويطالب إجمالاً سكان الأحياء التي سيقصفها بإخلائها قبل تنفيذ الغارات.
يذكر أن 46 قتيلا و85 جريحا سقطوا جراء الضربات الإسرائيلية على لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
قد يهمك أيضــــاً:
شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان
"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان