القوات العراقية

تستمر مجموعات مسلّحة سورية وعراقية مدعومة من إيران باستهداف قواعد للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضدّ تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، في كلا البلدين المجاورين، وذلك على خلفية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. إذ تحاول تلك المجموعات الانتقام من الأميركيين الداعمين لإسرائيل عبر استهداف قواعدهم في سوريا والعراق وفق تعبيرهم.

فيما أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، أن بلاده نجحت في إفشال هجمات تستهدف قواعد عسكرية بها مستشارو التحالف.
وأضاف في مداخلة إعلامية السبت، أن القوات العراقية ضبطت منصات إطلاق الصواريخ التي تستهدف القواعد العسكرية.
وأعلن التزام بغداد الكامل بحماية البعثات الدبلوماسية، كاشفا أن قواته تسيطر على كافة المناطق لمنع انطلاق أي هجمات على دول الجوار، وقد وجهت بملاحقة منفذي الهجمات. كما أكد نشر قوات الحدود في مناطق مهمة على الحدود مع إيران.

أيضاً شدد على موقف الحكومة العراقية والشعب العراقي الثابت في دعم القضية الفلسطينية، والمتمثل برفض الحرب على غزة واستهداف المدنيين.
وأكد على أن الحكومة هي من تمتلك قرار الحرب والسلم في العراق، وقرارها واضح بعدم السماح بزعزعة الأمن والاستقرار في بغداد وباقي المحافظات.

تأتي هذه التصريحات في حين ازدادت الهجمات على قواعد تابعة للتحالف الدولي من الأراضي العراقية خلال الفترة الماضية، خصوصا وأن جماعة حزب الله في العراق تعهدت مؤخرا بتنفيذ مزيد من الهجمات.
وأكدت مواصلة استهداف القوات الأميركية وتوسيع نطاقه وربما استخدام أسلحة جديدة
وكانت الميليشيات المدعومة من إيران استهدفت منذ أسابيع، قواعد التحالف الدولي في سوريا والعراق 62 مرة أكثر من نصفها في سوريا.

وعلى الرغم من كل هذه الهجمات إلا أن تلك الميليشيات لم تتمكن من تحقيق إصابات مباشرة في صفوف مقاتلي التحالف الدولي، إذ انحصرت الأضرار بإصابات طفيفة في صفوف التحالف.
يشار إلى أن هجمات الميليشيات على القواعد الأميركية كانت تصاعدت منذ اندلاع النزاع الأخير في قطاع غزة، يوم السابع من أكتوبر الماضي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المؤبد لأميركي جنّد آلاف المقاتلين في تنظيم "داعش"

الجيش الأميركي يُعلن قتل أحد قادة داعش شرق سوريا