من المواجهات المسلحة داخل مخيم عين الحلوة جنوب مدينة صيدا اللبنانية

دعت البحرين وعمان وقطر مواطنيها إلى تجنب المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة في الأراضي اللبنانية، والابتعاد عن كافة المناطق التي تشهد أحداثاً غير آمنة، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة.

يأتي ذلك في أعقاب تحديث كل من السعودية والكويت التحذيرات من السفر، وسط اشتباكات بين فصائل متناحرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان. وأسفرت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصاً.

وحثت السفارة السعودية، الجمعة، مواطنيها على مغادرة الأراضي اللبنانية بسرعة، وتجنب المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة.
وقالت السفارة في بيان على منصة «إكس»، المعروفة سابقاً باسم «تويتر»: «تود السفارة تحذير المواطنين الكرام من الوجود والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، كما تطالب المواطنين بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية، وأهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان».

وحذَت البحرين حذوها، السبت، ودعت مواطنيها إلى مغادرة البلاد، وفقاً لبيان من وزارة الخارجية.
وجاء في البيان أن وزارة خارجية البحرين حذرت مواطنيها في لبنان «من الاقتراب من المناطق التي تشهد حالياً نزاعاً مسلحاً، داعية إياهم إلى مغادرة الأراضي اللبنانية حفاظاً على سلامتهم، منوهة بضرورة الالتزام بالبيانات الصادرة عن وزارة الخارجية مسبقاً حول عدم السفر نهائياً إلى لبنان». وأكدت في البيان ذاته ضرورة الالتزام بالبيانات الصادرة عن الوزارة مسبقاً حول عدم السفر نهائياً إلى لبنان، وذلك لحماية المواطنين من التعرض لأي مخاطر.

كما حثت الكويت وقطر، السبت، مواطنيهما في لبنان على توخي الحذر وتجنب المناطق التي تشهد اضطرابات أمنية.

وقالت السفارة الكويتية لدى لبنان، في بيان، على حساب وزارة الخارجية على منصة «إكس»: «تهيب سفارة دولة الكويت لدى الجمهورية اللبنانية بمواطني دولة الكويت الموجودين في الجمهورية اللبنانية، التزام الحيطة والحذر، والابتعاد عن مواقع الاضطرابات الأمنية في بعض المناطق، والتقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة».

ودعت سفارة قطر لدى لبنان مواطنيها إلى اتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن المناطق التي تشهد أحداثاً غير آمنة، وناشدت مواطنيها التقيد بالتعليمات الصادرة عن السلطات المحلية المختصة.

وفي سلطنة عمان، دعت السفارة العمانية لدى لبنان كافة مواطنيها الموجودين في الأراضي اللبنانية، إلى ضرورة توخي الحذر والتقيد بكافة الإجراءات الأمنية اللازمة بالابتعاد عن المناطق التي تشهد صراعات مسلحة، مع اتباع الإرشادات الأمنية الصادرة من جهات الاختصاص.

ونزح نحو رُبع سكان المخيم البالغ عددهم 80 ألفاً بسبب الاشتباكات التي اندلعت في 29 يوليو (تموز) بين حركة «فتح» ومتشددين.
ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) فإن مخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيماً للاجئين الفلسطينيين في لبنان، تؤوي ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأونروا تدعو إلى وقف فوري للقتال بمخيم عين الحلوة فى لبنان

تصاعد وتيرة الاشتباكات داخل مخيم عين الحلوة عقب اغتيال مسؤول عسكري في حركة "فتح"