نيويورك - ماريّا طبراني
إستنكر الاتحاد الأوروبي وفرنسا، الخميس، قرار إسرائيل اعتبار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "شخصا غير مرغوب فيه" على خلفية عدم إدانته بشكل صريح الهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران على إسرائيل. ودافع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن غوتيريش، بينما اعتبرت الخارجية الفرنسية أن القرار الإسرائيلي "غير مبرر".
وقال بوريل في كلمة ألقاها في بونتيفدرا شمال غرب إسبانيا: "علينا أن نرفض الهجمات على شخص الأمين العام للأمم المتحدة".
وأضاف: "نعم كل شيء بدأ مع هجمات حماس... التي ندينها، لكن هذه الهجمات، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة، لم تأت من عدم. هي نتيجة أو أقله فصل جديد في قصة بدأت منذ زمن طويل"، وذلك في إشارة إلى هجوم حماس على مستوطنات في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي، وردت إسرائيل بحرب شاملة على غزة.
وأشار بوريل إلى أن "قول ذلك يجب ألا يؤدي إلى تصنيف أي شخص بأنه معاد للسامية. يجب ألا نقلّل من وقع هذه الكلمة، فهي خطيرة جدا وموجعة جدا للصقها بشخص يعبّر عن رأي مغاير لرأي حكومة".
وأوضح أن الأمم المتحدة "الأداة الوحيدة المتاحة لضمان السلام في العالم". وخلص إلى أنها "حتى لو كانت أداة ربما غير كافية، ولكنها الأداة الوحيدة التي نملكها".
وشدد على أنه "نعم، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن لهذا الحق كما كل الحقوق، حدوده"، موضحا أن "السؤال الذي لا نريد نحن الأوروبيين، أن نطرحه على أنفسنا، أو على الأقل الذي لا نريد الإجابة عليه، هي معرفة ما إذا تم تجاوز هذه الحدود. جوابي هو نعم للأسف".
بدورها، قالت الخارجية الفرنسية في بيان إن باريس "تؤكد من جديد دعمها وثقتها بالكامل" بغوتيريش، مؤكدة أن "الأمم المتحدة تلعب دورا أساسيا في استقرار المنطقة" في ظل توتر إقليمي يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن، الأربعاء، أن غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، ما يعني منعه من دخول اسرائيل، منتقدا عدم إدانته الصريحة للهجوم الصاروخي الإيراني.
وبعد الهجوم الصاروخي، مساء الثلاثاء، دان غوتيريش "اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط"، منددا بـ"تصعيد وراء تصعيد" في المنطقة.
إلا أنه عاد وندّد بشدة بالهجوم الإيراني في أعقاب الانتقادات الإسرائيلية.
وقال في اجتماع طارئ لمجلس الأمن، الأربعاء: "كما كان ينبغي أن يكون واضحا أمس في سياق الإدانة التي عبرت عنها فإنني أدين بشدة مجددا الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل".
وردا على سؤال حول إعلان اسرائيل غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، رأى المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن هذا الإجراء "ليس مفيدا بأي شكل من الأشكال". بوريل يندد بإسرائيل مدافعاً عن غوتيريش: هجمات حماس لم تأتِ من عدم
ندد الاتحاد الأوروبي وفرنسا، الخميس، بقرار إسرائيل اعتبار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، "شخصا غير مرغوب فيه" على خلفية عدم إدانته بشكل صريح الهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران على إسرائيل.
ودافع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن غوتيريش، بينما اعتبرت الخارجية الفرنسية أن القرار الإسرائيلي "غير مبرر".
وقال بوريل في كلمة ألقاها في بونتيفدرا شمال غرب إسبانيا: "علينا أن نرفض الهجمات على شخص الأمين العام للأمم المتحدة".
وأضاف: "نعم كل شيء بدأ مع هجمات حماس... التي ندينها، لكن هذه الهجمات، كما قال الأمين العام للأمم المتحدة، لم تأت من عدم. هي نتيجة أو أقله فصل جديد في قصة بدأت منذ زمن طويل"، وذلك في إشارة إلى هجوم حماس على مستوطنات في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي، وردت إسرائيل بحرب شاملة على غزة.
وأشار بوريل إلى أن "قول ذلك يجب ألا يؤدي إلى تصنيف أي شخص بأنه معاد للسامية. يجب ألا نقلّل من وقع هذه الكلمة، فهي خطيرة جدا وموجعة جدا للصقها بشخص يعبّر عن رأي مغاير لرأي حكومة".
وأوضح أن الأمم المتحدة "الأداة الوحيدة المتاحة لضمان السلام في العالم". وخلص إلى أنها "حتى لو كانت أداة ربما غير كافية، ولكنها الأداة الوحيدة التي نملكها".
وشدد على أنه "نعم، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكن لهذا الحق كما كل الحقوق، حدوده"، موضحا أن "السؤال الذي لا نريد نحن الأوروبيين، أن نطرحه على أنفسنا، أو على الأقل الذي لا نريد الإجابة عليه، هي معرفة ما إذا تم تجاوز هذه الحدود. جوابي هو نعم للأسف".
بدورها، قالت الخارجية الفرنسية في بيان إن باريس "تؤكد من جديد دعمها وثقتها بالكامل" بغوتيريش، مؤكدة أن "الأمم المتحدة تلعب دورا أساسيا في استقرار المنطقة" في ظل توتر إقليمي يثير مخاوف من اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أعلن، الأربعاء، أن غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، ما يعني منعه من دخول اسرائيل، منتقدا عدم إدانته الصريحة للهجوم الصاروخي الإيراني.
وبعد الهجوم الصاروخي، مساء الثلاثاء، دان غوتيريش "اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط"، منددا بـ"تصعيد وراء تصعيد" في المنطقة.
إلا أنه عاد وندّد بشدة بالهجوم الإيراني في أعقاب الانتقادات الإسرائيلية.
وقال في اجتماع طارئ لمجلس الأمن، الأربعاء: "كما كان ينبغي أن يكون واضحا أمس في سياق الإدانة التي عبرت عنها فإنني أدين بشدة مجددا الهجمات الصاروخية الضخمة التي شنتها إيران أمس على إسرائيل".
وردا على سؤال حول إعلان اسرائيل غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، رأى المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن هذا الإجراء "ليس مفيدا بأي شكل من الأشكال".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
إيران تؤكد تمسكها بإختبار الصواريخ الباليستية
التحالف يتصدَّى لثلاثة صواريخ باليستية على مأرب وطيرانه يردُّ بغارات على صعدة