الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يلتقي وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي ( واس)

وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الى القاهرة ليل الأربعاء، وفق الإعلام الرسمي في طهران، في أول زيارة لمسؤول إيراني الى مصر منذ 2013، وتأتي في خضم التصعيد في الشرق الأوسط.
وكان عراقجي قد وصل إلى القاهرة آتيا من عمّان، في إطار جولة إقليمية يجريها شملت أيضا لبنان وسوريا والعراق والسعودية وقطر وسلطنة عمان. وتأتي الجولة في ظل تهديد إسرائيل بالرد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها مطلع الشهر الجاري، وتوعّد طهران بالرد على أي اعتداء يطالها.
وبعد القاهرة، سيزور عراقجي تركيا، بحسب الخارجية الإيرانية.

وبحسب وكالة إيرنا الإيرانية الرسمية، تأتي زيارة عراقجي لمصر في إطار جولته الإقليمية بهدف تكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
ومصر هي المحطة الثامنة في الجولة الاقليمية التي بدأها عراقجي منذ نحو أسبوعين، بهدف تنسيق الإجراءات الهادفة إلى "وقف جرائم الكيان الصهيوني" ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وفقا للوكالة.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن زيارة عراقجي، للقاهرة تأتي في إطار جهود مصر المبذولة لخفض التصعيد ومنعه، والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان.
وفي لقاء عراقجي مع ملك الأردن خلال زيارته لعمان الثلاثاء، أكد العاهل الاردني، ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة، محذرا من أن "استمرار القتل والتدمير سيبقي المنطقة رهينة العنف وتوسيع الصراع".
وأشار إلى حرص المملكة على "بذل كل الجهود مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل استعادة الاستقرار في المنطقة وإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية".
فيما شدد الوزير الإيراني، على ضرورة العمل الجماعي بين دول المنطقة لوقف آلة "الحرب الصهيونية"، ومنع توسيع نطاق الحرب، وحماية استقرار وأمن المنطقة.

 وأطلقت إيران في الأول من أكتوبر نحو 200 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل. وقالت طهران إن الهجوم كان انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية نُسبت إلى إسرائيل، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مع الجنرال في الحرس الثوري عباس نيلفوروشان في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر.
وكان الهجوم الإيراني الثاني من نوعه ضد الدولة العبرية منذ أبريل.

وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني. وقال وزير دفاعها يوآف غالانت إن ردّ الدولة العبرية سيكون "فتّاكا ودقيقا ومفاجئا".من جهتها، توعدت طهران بأنها ستردّ في المقابل على أي اعتداء يستهدفها.
وفي إطار المداولات الدبلوماسية المكثفة خلال الآونة الأخيرة، أجرى عراقجي اتصالا هاتفيا مع كل من نظيره الفرنسي جان-نويل بارو والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء، بحسب ما أكدت طهران.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخارجية الإيرانية تستدعى السفير الألمانى فى طهران

 

إيران تدين طلبا قدمه مجلس التعاون الخليجي إلى مجلس الأمن لتمديد حظر التسلح على ايران