من آثار القصف الإسرائيلي على غزة

نشرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، السبت، مقطع فيديو موجها لإسرائيل بثلاث لغات، تحت عنوان "الوقت ينفد".
ويظهر الفيديو مشاهد لأسرى إسرائيليين يخاطبون حكومة بلادهم بأن الخطر يشتد عليهم بسبب القصف المتواصل على قطاع غزة.
كما يرصد مشاهد للهجوم العنيف، الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي على غزة، منذ نحو 70 يوما.

وكان الفيديو كذلك عبارة عن عداد بدأ من 1 إلى 9، ومع كل رقم يتم الكشف عن صور لمحتجزين قبل مقتلهم جراء القصف.
وختمت "كتائب القسام" الفيديو بعبارة "الوقت ينفد"، في إشارة إلى الخطر، الذي يلاحق الرهائن، بسبب القصف المتواصل. 
كما نشرت رسالة ثانية في شكل صورة نصفها تابوت، وعلقت عليها قائلة: "الخيار لكم.. في توابيت أم أحياء".

وبالتزامن مع ذلك، طالبت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر، حكومة الدولة العبرية بـ"وقف القتال وبدء مفاوضات" مع الحركة الفلسطينية لتأمين الإفراج عنهم.

بدوره، قال روبي تشين والد إيتاي تشين وهو رهينة يبلغ 19 عاما: "يبدو الأمر كأنه لعبة الروليت الروسية: من سيكون التالي الذي يعلم بوفاة أحد أفراد أسرته؟ نريد أن نعرف ما هو الاقتراح المطروح على طاولة الحكومة".
وأضاف: "أخبرونا في البداية بأن العملية البرية ستعيد المخطوفين. إن الأمور لا تسير كذلك لأنه منذاك، عاد مخطوفون لكن ليس جميعهم أحياء. لقد حان الوقت لتغيير تلك الفرضية"

كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء السبت، بمقتل محتجزة إسرائيلية أخرى في غزة.
واختطف حوالى 250 شخصا كرهائن خلال الهجوم الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والذي أسفر عن مقتل حوالى 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا للأرقام الإسرائيلية.
عقب ذلك، تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس وإعادة الرهائن وشنت هجوما واسع النطاق على الحركة الفلسطينية، ما أدى إلى تدمير جزء كبير من قطاع غزة.
وتقول حكومة حماس في القطاع إن الحرب أسفرت عن مقتل 18800 شخص على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القدس والقسّام يوقعون خسائر جسيمة في قوات الإحتلال الإسرائيلي والإعلام يتّهم الحكومة والجيش بإخفاء الخسائر البشرية في صفوفهم

إسرائيل تستعد لقانون خاص يُحاكم أسرى حركة حماس بوصفهم مجرمي حرب