قوات الشرطة والجيش المنتشرة في سيناء

القاهرة – أكرم علي أكد مصدر أمني بوزارة الداخلية، أن مديرية أمن شمال سيناء تم اخطارها صباح الثلاثاء، بانفجار عبوة ناسفة على طريق منطقة الشيخ زويد، أثناء مرور إحدى المدرعات العسكرية تنقل أفراد من قوات الشرطة في منطقة الشلاق بالتحديد. وأشار المصدر لـ "العرب اليوم" إلى أن انفجار العبوة الناسفة لم يؤدي إلى وقوع أي إصابات أو حالات وفاة من أفراد الشرطة. وأوضح المصدر الأمني أن الجنود في المدرعة نجو من الموت أو التعرض لإصابات خطيرة لعدم تزامن انفجار العبوة الناسفة مع عبور المدرعة على طريق الشيخ زويد.
وصرح المصدر الأمنى أن قوات الأمن التابعة لمديرية أمن شمال سيناء ألقت القبض على اثنين من العناصر الفلسطينية المتورطة في مقتل وإصابة ثلاثة جنود من الشرطة أمس.
وأكد المصدر أنه جاري التحقيق مع الأفراد المضبوطة من قبل أجهزة الأمن لإحالتهما للنيابة العامة.
وأشار المصدر إلى أن العملية العسكرية مستمرة في سيناء بأكبر قدر ممكن حتى يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر، للإعلان عن آخر تفاصيل العملية العسكرية تزامنا مع الاحتفال بذكرى نصر حرب أكتوبر 1973.
وجاء انفجار العبوة الناسفة صباح الثلاثاء، بعد ساعات قليلة من إلقاء الأجهزة الأمنية بمديرية أمن شمال سيناء  القبض على حمدان أبو شيته ،أحد المتهمين بخطف الجنود السبعة في سيناء، فجر  الثلاثاء.
ويعد "أبو شيته" من بين المتهمين الرئيسيين في واقعة خطف جنود قوات الأمن السبعة من سيارة ميكروباص خلال سيرها على الطريق الدولي العريش – رفح خلال شهر أيار/مايو الماضي.
وقتل مسلحون أمس ثلاثة أفراد من الشرطة في شمال سيناء، وذلك خلال توجهم لمقر عملهم في العريش.
وأصبحت منطقة سيناء في الآونة الأخيرة ملاذا للإرهابيين والمتشددين وعقبة أمام الأجهزة أمنية والسلطات المصرية منذ عزل الرئيس محمد مرسي في 3 تموز/يوليو الماضي.
وتقع هجمات شبه يومية من جانب متشددين لهم صلة بالقاعدة، وقتل في سيناء أكثر من 100 من قوات الامن منذ عزل مرسي، حسب تصريحات المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي.
ويثير غياب الأمن والاستقرار في سيناء قلق الحكومات الأوروبية والأمريكية أيضا، لاسيما أن هذه المنطقة تقع على حدود إسرائيل وبها ممر قناة السويس.