الجيش الوطني الشعبي

عززت  الجزائر قاعدتها الأمنية ،حيث تم الاستنجاد ب 6 آلاف عنصر تابع للجيش الوطني الشعبي مدججين بأسلحة قوية مرفقين بالمصالح الأمنية و العسكرية ، وذلك لإطلاق حملة واسعة لتمشيط منطقة الساورة بالجنوب الجزائري حيث أحيلت المهمة  ، ل7 كتائب عسكرية متخصصة في مكافحة الإرهاب بالناحية العسكرية الثالثة بولاية بشار، وبالتنسيق مع 4 مروحيات حربية، تابعة للقيادة العامة للقوات المتخصصة في الدفاع عن الإقليم الجوي، بالمنطقة الرعوية، المسماة رأس خضير، و التي تقع عند مدخل منطقة الساورة وصولا إلى ولاية تيندوف ، وذلك لوضع حد لنشاط مجموعة إرهابية مدججة بالأسلحة، تتكون من 6 مهربين و5 إرهابيين ينتمون الى التنظيم الجهادي لإمارة الصحراء الموالية للجماعة السلفية للدعوة والقتال، التي يتزعمها الإرهابي الخطير جمال عكاشة، المعروف بيحي أبو الهمام.
و حسب المعلومات الأولية التي أوردتها جهات أمنية لعناصر الكتيبة العسكرية بمنطقة الساورة، فإن الإرهابيين قد تسللوا الى منطقة برج باجي المختار عن طريق كيدال بشمال مالي و تيمياوين بولاية أدرار، قبل أن يعبروا ممرات سرية لمنطقتي صحراء تنزرفت والسبع الصناعية، الواقعة على بعد حوالي 40 كلم عن مقر عاصمة ولاية أدرار، وذلك من أجل اقتحام و الدخول لأقاليم التدريبية، التابعة للتنظيم الجهادي بضواحي موريتانيا .