قصف الأحياء الشرقية لمدينة الفلوجة

أكَّد مصدر في شرطة محافظة الأنبار، أن "قوات الجيش العراقي بدأت في اقتحام الأحياء الشرقية لمدينة الفلوجة، مع قصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة، وقذائف الهاون على بعض أحيائها"، مشيرًا إلى "سقوط عدد من القتلى والجرحى، وأن اشتباكات عنيفة تدور حاليًا بين مسلحين وقوات الجيش العراقي في تلك الأحياء". وأضاف المصدر، أن "قوات الجيش العراقي بدأت، ظهر الإثنين، في اقتحام أحياء؛ العسكري، والجغيفي، والشرطة الواقعة في الجانب الشرقي من مدينة الفلوجة، (62 كم غرب الأنبار)، بعد قصفها بالدبابات والمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى".
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "اشتباكات عنيفة تدور حاليًا بين مسلحين مجهولين، وقوات الجيش، في تلك المناطق، في ما أطلقت قوات الجيش المتمركزة في معسكر المزرعة قذائف المدفعية الثقيلة والهاون في اتجاه المدينة"، مشيرًا إلى أن "عددًا غير معروف من القتلى والجرحى سقطوا في اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش ومسلحين عند المدخل الشرقي لمدينة الفلوجة". من ناحية أخرى، أكَّدت كتلة "الحوار" التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات، صالح المطلك، الإثنين، أنه "يعمل على حل أزمة ملف محافظة الأنبار، ومنها اعتقال أحمد العلواني، وتلبية مطالب المعتصمين".
وأضاف القيادي، في الكتلة، مهند حسام الدين، في حديث صحافي، اطلع عليه "العرب اليوم"، أن "المطلك بصفته الشخصية والإنسانية والعشائرية، ولكونه من أهالي الأنبار، حملته المسؤولية الأخلاقية للتحرك مثلما تحرك الآخرون، لحل ملف الأنبار، ومنها مسألة اعتقال النائب أحمد العلواني"، مؤكدًا أن "هناك حرصًا واضحًا من المطلك على أن يتم الحفاظ على آليات الديمقراطية في العراق". وأضاف حسام الدين، أن "اعتقال العلواني جزء من قضية الأنبار"، مشيرًا إلى أن "المطلك كان جزء فاعلًا في اللجنة الخماسية والسباعية، التي تم من خلالها تمرير مواضيع تخص القضية في مجلس الوزراء، وأرسلت إلى مجلس النواب لتشريعها".