صنعاء ـ عبدالعزيز المعرس
وجه رئيس هيئة علماء اليمن، الشيخ عبدالمجيد الزنداني، نداءً عاجلًا إلى جميع أبناء الشعب اليمني بضرورة التبرؤ من وثيقة المبعوث الدولي، جمال بن عمر، وما يسمى "مخرجات الحوار الوطني"، معتبرًا إياها "انقلابًا على الثوابت الدينية والوطنية".
وجاء بيان رئيس هيئة علماء اليمن، بالتزامن مع حسم الرئيس عبدربه
منصور هادي، شكل الدولة الاتحادية, خلال استقباله عددًا من مشايخ القبائل والشخصيات الاجتماعية وأعضاء مؤتمر الحوار من محافظات؛ مأرب، والجوف، والبيضاء، موضوع شكل الدولة الاتحادية, وذلك قبل تشكيله لجنة تُحدِّد عدد أقاليم الدولة، للأخذ بخيار إقليمين, أحدهما في الجنوب، والثاني في الشمال, أو خيار 6 أقاليم, اثنان في الجنوب، وأربعة في الشمال.
وأكَّد هادي، أن "فترة 9 أشهر من الحوار الوطني، وضعت القضايا كافة على الطاولة, وحان الوقت للخروج بنتائج مرضية للجميع، وملبية لطموحات اليمنيين، في إطار دولة اتحادية من أقاليم عدة، تسودها العدالة والمساواة والمشاركة الحقيقية في السلطة والثروة، بعيدًا عن المركزية المفرطة", ما يعني أن خيار الإقليمين استبعد تمامًا.
ودعا الشيخ الزنداني، في بيان عاجل، حصل "العرب اليوم"، على نسخة منه، جميع أبناء الشعب، "إلى توحيد صفوفهم"، مطالبًا جميع المسؤولين من جميع قادة البلاد؛ مدنين وعسكريين، الذين أدَّوا اليمين الدستورية، أن لا يحنثوا في يمينهم"، مؤكدًا أن "ذلك يمثل انقلابًا شاملًا على اليمن دينًا ووحدةً وأرضًا وشعبًا ووجودًا.