قصف القوات النظامية لمنطقة يبرود

تجدد بعد ظهر اليوم السبت القصف من مواقع مدفعية داخل الاراضي السورية باتجاه القرى اللبنانية الشيعية البقاعية في شمال المنطقة رداً على  مشاركة "حزب الله" في القتال في سورية الى جانب النظام، وتزامنا مع إشتداد المعارك في محيط يبرود التي يهاجمها الجيش السوري و"حزب الله" ومعظم مقاتليه من القرى البقاعية الشيعية التي تتعرض للقصف السوري.
وعلى هامش المعارك العنيفة في منطقة يبرود اعلن عضو الامانة العامة للمجلس الوطني السوري مؤيد غزلان أن قتلى القوات النظامية و"حزب الله" اللبناني هم بالعشرات، وذلك خلال محاولة اقتحامهم لمنطقة يبرود.
ولفت غزلان في تصريح لموقع CNNبالعربية الى أن "الثوار استطاعوا صد الهجوم واوقعوا خسائر كبيرة في صفوف النظام الذي اصطحب شبيحته معه من منطقة قارة، قتلى حزب الله والنظام بالعشرات، جثثهم في محاور الهجوم لم يتمكنوا من سحبها حتى اللحظة كمنطقة الصناعة أو ما يسمى بصناعة يبرود التي كانت احد محاور التوغل من قبلهم."
وبيَّن غزلان أن جنود النظام ومقاتلي حزب الله "استخدموا الدبابات وعربات حاملة لرشاشات وجنود مشاة اثر قصف مستمر بصواريخ ارض ارض".
وأسفر القصف السوري على القرى اللبنانية عن مقتل فتى هو حسين سيف الدين في بلدة النبي عثمان وهو يبلغ من العمر 16 عاما، كما اصيب اربعة مواطنين في النبي عثمان واللبوة والمزارع المجاورة نتيجة سقوط صواريخ مصدرها الاراضي السورية.
وإثر تجدد القصف سجلت التقارير الأمنية  ظهورا مسلحا لعناصر حزب الله على مدخل اللبوة لجهة عرسال واخضعوا سيارات المارة للتفتيش. وشارك في قطع الطرق رئيس بلدية اللبوة الذي قال أن الصواريخ التي تستهدف البلدة يطلقها مسلحون من جرود عرسال وان هناك من يحميهم.
وبعد ظهر اليوم تم إدخال فتى سوري يدعى علي الشامي (13 عاما) إلى مستشفى شتورة نتيجة إصابته بطلق ناري في رأسه داخل الأراضي السورية.
الى ذلك اوقفت وحدات الجيش اللبناني قبل ظهر اليوم سيارة محملة بالمتفجرات في بلدة شدرا في منطقة عكار محملة بالمتفجرات والقذائف المدفعية.
 وبعد التحقيق مع ركاب السيارة تم سحب السيارة إلى أحد مراكز الجيش وإعيد فتح الطريق، فيما تستمر التحقيقات مع سائق السيارة المدعو محمد. ر وعزز الجيش اللبناني تدابيره على الطرق المحيطة بالبلدة وصولا الى مشتى حسن ووادي خالد.
وقبل ظهر اليوم قطع الجيش معبرا غير شرعي بين بلدة حكر الضاهري والحدود السورية وهي القرية التي يقطنها رئيس الحزب العربي الديمقراطي العلوي النائب السابق علي عيد المطلوب بقرارات قضائية بتهمة المشاركة في تهريب واضعي سيارتي مسجدي السلام والتقوى في طرابلس اللتان انفجرتا بمصلي يوم الجمعة في 23 تموز / يوليو الصيف الماضي.
وعصر اليوم سمع دوي انفجار على الطريق العام في بلدة المحمرة بالقرب من مخيم نهر البارد شمال مدينة طرابلس لجهة محافظة عكار، يعتقد بأنه ناتج عن قنبلة صوتية ألقاها مجهولون. وعلى الفور بدأت الأجهزة الأمنية التحقيقات اللازمة.