الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون

أعلن  المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركي أن مؤتمر "جنيف 2" الدولي حول سوريا تقرر عقده في 22 يناير/كانون الثاني العام المقبل. وكتب نسيركي في حسابه على موقع "توتير" للتواصل الاجتماعي أن "بان كي مون يعلن أنه يدعو إلى عقد المؤتمر حول سوريا في جنيف في 22 يناير/كانون الثاني عام 2014". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن شكره لروسيا والولايات المتحدة على جهود البلدين من أجل عقد "جنيف 2".
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للأمم المتحدة أن "الأمين العام يعرب عن شكره العميق لحكومتي روسيا والولايات المتحدة وغيرهما من الدول والمبعوث الخاص الإبراهيمي للعمل النشط الذي أوصلنا إلى هذه اللحظة".
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من روما أن "جنيف 2" سيعقد في 22 يناير/كانون الثاني.
وأعرب لافروف عن أسفه لعدم انعقاد المؤتمر في وقت سابق وحمل المعارضة السورية مسؤولية ذلك، مشيرا إلى أن ذلك لم يحدث لأن المعارضة طرحت شروطا مسبقة وكانت تطالب برحيل الأسد.
ووصف الوزير الروسي سلوك المعارضة السورية بالأنانية السياسية، داعيا جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات.
من جهة أخرى انطلقت في جنيف في وقت سابق اليوم الاثنين لقاء تشاوري جمع مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي مع مسؤولين أمريكيين وروس لبحث تحديد موعد مؤتمر "جنيف 2" الدولي لحل الأزمة السورية.
ويشارك في هذا اللقاء إلى جانب الإبراهيمي نائبا وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وغينادي غاتيلوف وكذلك مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية ويندى شيرمان.
وأشارت تسريبات صحفية عن مصادر دبلوماسية إلى أن الإبراهيمي قد عقد في وقت سابق في جنيف لقاءات خلف أبواب مغلقة مع أطياف من المعارضة السورية.
وأشارت المصادر إلى أن الائتلاف الوطني المعارض، قرر إرسال وفد صغير إلى جنيف للمشاركة في اللقاء التشاوري، يحاول تأجيل الموعد لغاية 12 يناير/كانون الثاني، بحجة أنه غير مستعد بعد.
من جهة أخرى عقد ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط في جنيف لقاء مع أمين عام الائتلاف الوطني السوري المعارض بدر جاموس ووفد لأكراد سوريا.