30 قتيلًا في إشتباكات مسلحة بين الحوثيين وحملة عسكرية في العاصمة اليمنية

توسعت دائرة المعارك بين الحوثيين و حزب الإصلاح من جهة وبين الجيش اليمني من جهة أخرى حيث اندلعت إشتباكات مسلحة بين الحوثيين وحملة عسكرية جنوب العاصمة فيما سيطر مسلحو الحوثيين على بلدة الغيل وقاموا بتفجير مقار لحزب الإصلاح في منطقة القابل.

وقالت مصادر محلية لـ " العرب اليوم " إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين الحوثيين وحملة عسكرية جنوب العاصمة عندما منعوا تلك الحملة من التقدم إلى منظمة القابل وقتل في المواجهات 30 مسلحًا بينهم جنديان .

وأوضح المصدر أن الاشتباكات اندلعت في منطقة شملان التابعة لصنعاء وتوسعت الاشتباكات إلى منطقة المحجر بالقرب من المجمع الحكومي في وادي ظهر شمال غرب العاصمة عندما اعترض مسلحو الحوثيين حملة عسكرية كانت في طريقها إلى منظمة القابل  خلفت تلك الاشتباكات 30 قتيلًا بينهم جنديان.

وبين المصدر أن الحوثيين قصفوا منزل سكرتير مستشار الرئيس اليمني علي محسن الأحمر بالقذائف مما أدى إلى احتراقه إضافة إلى تفجير مقر حزب الإصلاح في القابل

وأفاد المصدر أن 4 من مرافقي السكرتير للواء الأحمر قتلوا فيما السكرتير صالح عامر في حالة خطيرة بسبب إصابته وتقع منطقة القابل على بعد 15 كيلو جنوب العاصمة اليمنية

و تتحدث الأنباء الواردة من محافظة الجوف شمال اليمن عن سقوط مديرية الغيل في أيدي جماعة الحوثي بعد معارك طاحنة خلفت مئات القتلى والجرحى، بين الحوثيين وقبائل موالية لحزب الإصلاح.

وقام مسلحو الحوثيين بتفجير منزل رئيس ملتقى مشايخ الجوف والقيادي في حزب الإصلاح الشيخ الحسن أبكر بعد الاستيلاء على بلدة الغيل بالكامل بعد معارك عنيفة مع مسلحي الإصلاح.

وتشهد مديرية الغيل في محافظة الجوف معارك عنيفة منذ يومين بين الحوثيين المسنودة بقوات من الجيش و جماعة الحوثي، التي تقاتل بكل شراسة في محاولة منها لاستعادة المواقع التي سقطت خلال الأيام الماضية في أيدي مسلحيها