اعتداء "داعش" على موقع تابع له على الحدود التركية

أعلن 50 تشكيلا مسلحا تابعا لقوات المعارضة في جنوب سورية "توحدهم في إطار عسكري جديد"، وسحبوا الاعتراف بائتلاف المعارضة. فيما أدان لواء "التوحيد"، في بيان أصدره، الأربعاء "قيام دولة الإسلام في العراق والشام بقصف مدفعي على موقع للواء في جبل "برصايا"، في القرب من إعزاز، على الحدود السورية – التركية". وأشار اللواء، في البيان الذي اطلع "العرب اليوم" عليه إلى "مقتل عدد من مقاتليه في الموقع، بالإضافة إلى جرح عدد من النازحين في مخيم "كلّس" التركي، الذي وصلته نيران القصف وفقا لبيان اللواء".
وبيّن اللواء في بيانه أنه "بعث بإشعار لـ "داعش" بتواجد مقاتلين تابعين له في تلك المنطقة التي تعرضت للقصف بأكثر من مرة".
وأوضح اللواء، الذي يعتبر من الضامنين للاتفاق بين "العاصفة" و"الدولة" أن "عدة اجتماعات جرت بين شرعيي فصيل "داعش" وشرعيي الفصائل الأخرى، دون أن يقدم فصيل "داعش" أي دليل أو برهان يدين "لواء عاصفة الشمال" وكذلك لم يفِ بوعده بوقف إطلاق النار".
وختم اللواء بيانه بالدعوة المجاهدين الموقعين على البيان رقم 1 والفصائل المجاهدة الأخرى لاتخاذ موقف موحد وفوري لوضع حل لما يجري في إعزاز.
وأعلن 50 تشكيلا مسلحا تابعا لقوات المعارضة في جنوب سورية توحدهم في إطار عسكري جديد تحت اسم "مجلس قيادة الثورة للمنطقة الجنوبية".
وقال بيان صادر عن هذه التشكيلات: إن تشكيل هذا المجلس يأتي نظرا لفشل الهيئات السياسية التي ادعت تمثيل المعارضة وقوى الثورة في تحقيق أهداف ثورتنا المباركة بإسقاط نظام القتل والإجرام.
وأضاف البيان أن "من أسباب تشكيل المجلس فشل الهيئات السياسية في تحقيق الحياة الكريمة للشعب السوري العظيم الذي تعرض لعمليات الإبادة والتهجير والحصار والتجويع وتخلى عنه المجتمع الدولي وتركه وحيدا يواجه أعتى الأنظمة الاستبدادية المدعومة من نظامي طهران وموسكو".
وأعلنت التشكيلات المنضوية في هذا المجلس سحب الاعتراف من "أية هيئة سياسية موجودة تدعي تمثيلنا وفي مقدمتها الائتلاف (الوطني السوري المعارض) وقيادته التي فرطت بثوابت الوطن والثورة".