ألقت القوات الأمنية العراقية القبض على 15 مطلوبًا للقضاء خلال عملية أمنية في صلاح الدين، فيما اعتقلت مسؤول تفخيخ السيارات في تنظيم "داعش" جنوب مدينة تكريت.فيما فجر خبراء المتفجرات سيارة مفخخة تحت السيطرة في قضاء بيجي، بينما تمكنت فرقة التدخل السريع من قتل ستة مسلحين وإصابة 14 أخرين، وحرق ست سيارات محملة بالأسلحة، في مواجهات مسلحة في ناحية الكرمة شمال شرقي الفلوجة.
وذكر بيان لوزارة الداخلية العراقية تلقى"العرب اليوم "نسخة منه الإثنين أن " قوة مشتركة من أفواج طوارئ شرطة صلاح الدين والفرقة الرابعة من الجيش العراقي  تمكنت خلال تنفيذها عملية أمنية في مناطق الشرقاط شمالي قضاء تكريت من القبض على 15 مطلوبا للقضاء، كما تم ضبط مخابئ للأسلحة والأعتدة في المنطقة.
وأضاف أنه " تم رفع المواد المتفجرة وإحالة المتهمين إلى الجهات المختصة لغرض استكمال الإجراءات القانونية في حقهم.
وأفاد مصدر في شرطة صلاح الدين، أن مسؤول تفخيخ السيارات في تنظيم "داعش" المدعو أحمد ثامر البدري، اعتقلته القوات الأمنية في منطقة البو خدود في صحراء الجلام شمال قضاء سامراء.
وأكد أن العملية نفذت وفق معلومات استخباراتية دقيقة، مشيراً إلى أن "تلك القوة اقتادت المعتقل إلى مركز أمني للتحقيق معه.
وفجر خبراء المتفجرات الإثنين، سيارة مفخخة تحت السيطرة كانت مركونة على جانب الطريق قرب أحد الأسواق في حي العصري، في قضاء بيجي شمالي محافظة صلاح الدين، ولم يسفر الانفجار عن أي خسائر.
وفي الأنبار أكد مصدر أمني في المحافظة، الإثنين، أن "فرقة التدخل السريع الأولى ضمن عمليات الأنبار قتلت ستة مسلحين من بينهم ليبي الجنسية، كما أصابت 14، أبرزهم ما يسمى المتحدث باسم المجلس العسكري في الكرمة".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "الفرقة ذاتها تمكنت من حرقت ست عجلات تحمل رشاشات احادية، وصهريج وقود يعود للعناصر المسلحة، في مدينة الفلوجة وناحية الكرمة".
وفي بغداد، أطلق مسلحون مجهولون النار على رتل عسكري بالقرب من مقر ديوان الوقف السني في منطقة سبع أبكار شمالي العاصمة.
وفي محافظة نينوي، أفاد مصدر في الشرطة, الإثنين, أن" مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة , اطلقوا النار, من مسدسات كانوا يحملونها في اتجاه موظف يعمل في دائرة الهجرة والمهجرين في الموصل ,عندما كان يتبضع من أحد الأسواق في منطقة الفيصلية شرقي المدينة, ما اسفر عن مقتله في الحال "مبينا أن" الأجهزة الأمنية طوقت مكان الحادث، بحثا عن المنفذين الذين لاذوا بالفرار، في حين تم نقل جثة الشهيد إلى دائرة الطب العدلي في الموصل.