الجيش السوري الحر يُدمّر 9 دبابات حكومية
دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية، مع انتهاء الجمعة، توثيق ثلاثة وسبعين قتيلاً بينهم سبع سيدات، وستة أطفال، واثنين تحت التعذيب، فيما قصفت قوات الحكومة السورية أحياء حمص القديمة بقنابل كيماوية، بينما انفجرت مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الحكومية في ريف اللاذقية، في حين استطاع "الجيش الحر
" تدمير تسع دبابات ومدفعيتين في خان العسل في حلب.
وسجلت اللجان المحلية مقتل ثمانية عشرة في حلب، سبعة عشر في دمشق وريفها، أحد عشر في حمص، تسعة في درعا، سبعة في حماه، خمسة في إدلب، أربعة في دير الزور، 1 في القنيطرة، و1 في اللاذقية.
وأحصت اللجان 396 نقطة تعرّضت للقصف كان أعنفها على حمص: فقد تم تسجيل ثمانية نقاط قصف بصواريخ أرض أرض خمسة منها على أحياء حمص وصاروخين على معربا في درعا وصاروخ في زملكا في ريف دمشق، القصف بالطيران الحربي سجل في 22 نقطة، وقد كانت أعنف الغارات على حمص، القصف بالقنابل العنقودية سجل في نقطتين على كل من مرعيان في إدلب وإنخل في درعا، والقصف بالبراميل المتفجرة تم تسجيله في بسنقول بإدلب. القصف بقذائف الهاون سجل في في 110 نقاط، والقصف الصاروخي في 118 نقطة، أما القصف المدفعي فقد سجل في 135 نقطة على مختلف المدن والبلدات السورية.
فيما اشتبك الجيش السوري الحر مع قوات الحكومة في 137 نقطة كان أعنفها في حلب، حيث استطاع "الحر" تدمير تسع دبابات ومدفعيّتين في خان العسل، وقد استهدف الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية بصواريخ غراد وحقق إصابات مباشرة، واستهدف "الحر" مدرسة الحكمة ودمر عددًا من الدبابات، كما استهدف مبنى الكيالي الذي تتحصن فيه قوات الحكومة في حلب القديمة، وقتل عددًا من العناصر، في دير الزور استهدف "الجيش الحر" مدافع قوات الحكومة في جبل المدينة ودمر عددًا منها، في دمشق وريفها استهدف "الحر" مجمع 8 آذار في الزبداني، وصد محاولات قوات الحكومة في اقتحام أحياء برزة والقابون وجوبر، وقد استهدف الحر مقرات قوات الحكومة و"حزب الله" في السيدة زينب وحقق إصابات مباشرة، في درعا استهدف "الحر" مبنى المشفى الوطني، ودمر عددًا من الدبابات، وقتل عددًا من العناصر، في الرقة استهدف الحر اللواء 93 في عين عيسى ودمر عددًا من آليات قوات الحكومة، في دير الزور دمر الحر دبابة وعربة "ب م بط، وقتل عددًا من العناصر أثناء استهدافه رتلاً عسكريًا قادمًا من اللواء 137.
وذكر المركز الإعلامي السوري أن قنابل كيميائية كثيفة تسقط على أحياء حمص، ووجَّهت الهيئة العامة نداءات استغاثة من حي حمص بعد استخدام الحكومة للأسلحة الكيميائية بشكل مكثَّف. وقال شهود عيان "إن قوات الحكومة لم تدَعْ سلاحًا إلا وقامت بإطلاقه لإخضاع المدينة، فامتلأ المكان بقذائف هاون وغارات جوية وصواريخ غراد وعبوات أكسجين"، مؤكدين أن "راجمات الصواريخ تمركزت في أحياء النزهة والزهراء، إضافة إلى حي باب السباع في حمص القديمة الذي تسيطر عليه قوات الحكومة والقلعة الأثرية وقيادة الشرطة في مركز المدينة".
فيما انفجرت مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الحكومية في ريف اللاذقية، نتيجة استهدافها بصواريخ على الأرجح، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد في بريد إلكتروني إن "انفجارات هزت منطقة بالقرب من قرية السامية في شرق اللاذقية تبين أنها ناتجة عن انفجار مستودعات للذخيرة قرب كتيبة للقوات الحكومية".
ورجح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "تكون الانفجارات ناتجة عن استهداف المستودعات بصواريخ، من دون أن يكون في إمكانه تحديد المصدر".
وأشار إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، التي "قصفت بشكل عنيف مناطق تسيطر عليها الكتائب المقاتلة في الريف، ما أدى إلى نشوب حرائق في غابات منطقة جبل صهيون بالقرب من مدينة الحفة".
ولفت إلى تحليق لطيران حربي في سماء المنطقة.