العمليات العسكريّة في الفلوجة


أعلن مستشفى الفلوجة العام، الاثنين، عن مقتل وإصابة 1740 شخصًا، منذ بدء العمليات العسكريّة، والقصف المتواصل في مطلع العام الجاري، وفي حين انفجر زورق مفخخ في نهر الفرات، غرب مدينة الرمادي، عثر في بغداد على خمس جثث مجهولة الهوية، في حوادث منفصلة.
وكشف المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام أحمد الشامي عن أنَّ "المستشفى استقبل، على مدى الأشهر الخمسة الماضيّة، 338 جثة، و1402 جريح، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، سقطوا نتيجة تعرض منازلهم إلى قصف بقذائف هاون، في مناطق متفرقة من المدينة".
وأوضح الشامي أنَّ "أكثر المناطق التي تعرّضت للقصف هي الجولان، والسجر، والصقلاوية، شمال المدينة، وحيي العسكري والجغيفي شرق المدينة، فضلاً عن أحياء نزال، والرسالة، والضباط، وجبيل، والشهداء، وسط المدينة".
وأشار إلى أنَّ "آخر عمليات القصف، التي تعرض لها المدنيون في المدينة، كانت الاثنين، وأسفرت عن مقتل 3، استقبل المستشفى جثثهم، وثلاثة جرحى، سقطوا إثر تعرض منازلهم إلى قصف بقذائف الهاون، استهدف أحياء الجولان والعسكري والجغيفي وجبيل والشهداء".
وفي سياق متّصل، انفجر زورق مفخخ في محافظة الأنبار، في نهر الفرات، قرب جسر هيت، غرب الرمادي، والذي تمَّ استهدافه من طرف مسلحين مجهولين، قبل أسابيع عدّة، دون وقوع خسائر ماديّة أو بشريّة، فيما تعمل الشرطة النهرية بتمشيط المنطقة، بغية التأكد مما إذا كانت هناك زوارق مفخخة أخرى.
وأسفر انفجار عبوة ناسفة، في العاصمة بغداد، كانت موضوعة على جانب طريق في منطقة الغزالية، عن إصابة أربعة أشخاص بجروح، نقلوا على أثرها إلى المستشفى، بغية تلقي العلاج.
واقتحم مسلحون مجهولون شقّة سكنية في منطقة زيونة، شرق العاصمة، وقتلوا أربع نساء، ولاذوا بالفرار، فيما عثرت الشرطة، صباح الاثنين، في منطقة الحسينية شمال شرقي بغداد، والزعفرانية جنوب شرقيها، على خمس جثث مجهولة الهوية، عليها آثار إطلاقات نارية، في مناطق مختلفة من الجسد.
وأعلن مركز إعلام محافظة بابل، في بيان صحافي، نقلاً عن مصدر عسكري في الفرقة الثامنة لواء 31، عن أنَّ "قوّات الجيش أحرزت تقدماً كبير في منطقتي الفاضلية والفارسية، حيث تمَّ ضرب جميع المواقع التي كان يتمركز فيها تنظيم داعش الإرهابي، فضلاً عن تدمير 8 مخابئ للأسلحة والعتاد، ومصنعين لصناعة العبوات الناسفة، والسيارات المفخخة".
وبيّن أنَّ "القوة ضربت عددًا من مواقع تنظيم داعش، ما أسفر عن تكبدهم خسائر كبيرة بالأرواح، حيث بلغ عدد المسلحين الذين قتلوا أثناء المواجهات 54"، كاشفًا عن أنَّ "القوّة ستشن هجوماً آخر على تنظيمات داعش، عند حدود عامرية الفلوجة، بغية تطهير جميع المناطق المحيطة بناحية جرف الصخر، شمال غربي مركز مدينة الحلة".
وفي صلاح الدين، انفجرت أربع عبوات ناسفة، صباح الاثنين، بالتزامن، في أماكن متفرقة من منطقة السجلة شمال قضاء الدجيل، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم مدير مدرسة وزوجته، وإصابة ستة آخرين بجروح متفاوتة.
وفي نينوى، اقتحم مسلحون مجهولون منزلاً سكنيًا، يعود لضابط طيار برتبة ملازم أول، في منطقة الرشيدية، شمال الموصل، وأطلقوا النار تجاه صاحبه، ما أسفر عن مقتله على الفور.